رأي خاص- بدك تمشي فيك ولكن عليك التوقّف عند نجومية ابتسامة الفن العربي نانسي عجرم

جميلة هي نانسي عجرم جميلة بكل مقاييس النجومية… جميلة الشكل والروح والفن والاعمال وكل ما له علاقة من قريب او بعيد بها وهي عدوى ايجابية في الفن وكل من يعمل معها في كل تفصيلة من تفاصيل حياتها اليومية ان على مستوى الشخصي او المهني وكل يتعاطى معها يشعر بكل الطاقة الايجابية التي توزّعها وتشاركها نانسي عجرم وان صحّ التعبير يمكن القول انها بالفعل ابتسامة الفن العربي ولا شك ان نجمة “يا بنات” ومنذ بدأت مسيرتها تحافظ على مستوى كل ما تقدّم وتحرص على ان تتفرّد دائماً وتغرّد خارج سرب “الموجود” والرائج وعرفت الشابة الجميلة كيف تحصّن نفسها وحياتها وعائلتها وفنّها فكادت ان تكون الفنانة الوحيدة التي حيّدت حياتها الشخصية عن الاعلام وكل من ليس له علاقة بها من قريب او بعيد وهذا ليس الا نتيجة قرار جازم وحاسم بالحفاظ على خصوصية معينة في زمن التطفّل على حياة النجوم في الوطن العربي من قبل الصيادين في الماء العكر.

نانسي عجرم من اهم الفنانات اللواتي حافظن على نجوميتهن رغم كل محاولات اما التعتيم عليها او الانتقاص من قيمة ما قدّمت في السنوات الاخيرة ولأنها محاطة بإدارة أعمال جبّارة ممثلة بشخص الاستاذ جيجي لامارا الذي يحلم كل نجم لبناني او عربي بالتعاون معه استطاعت نانسي ان تحتّل مكانة مصانة في صفوف النجومية الاولى ورؤية وذكاء وحنكة وحكمة جيجي لامارا سمحوا بان تستمتع نانسي بنجوميتها دون التعرض لأي حادث معنوي قد يهزّ صورتها او مكانتها او حتى نجوميتها…

يوم بعد يوم تثبت ملكة” العجارم” انها نجمة حقيقية وكل نجاح يثبّتها أكثر في عرشها وبعد البوم “سوبرنانسي” الذي وصل بفرح ونجاح كبيرين الى كل اطفال الوطن العربي لم تنسَ نانسي جمهورها من الكبار فقدّمت لهم “بدك تمشي فيك” التي حصد عملها المصور خلال24 ساعة ما يقارب الـ 40 الف مشاهد على موقع “يوتيوب” في ظاهرة لم تعد غريبة على النجمة المليونية التي تخطت كل توقعات الوطن العربي من خلال عدد المشاهدات المليونية لكل اعمالها المصوّرة على الموقع نفسه.

بدك تمشي فيك … ولكن عليك ان تتوقّف عند جمالية هذه الاغنية بالرغم من مضمونها الاقرب الى التهديد بالفراق ولكن بفارق صغير انها تتخطى كل اللوم والعتب بصوت نانسي الذي يقلب عادة كل المقاييس فيحلو ويطيب الكلام حتى لو كان يتحدّث عن تجاهل الحبيب ويترجم خيبة أمل الحبيبة التي ملّ قلبها ولن تتأثّر بعد اليوم برحيله وجاء الفيديوكليب تحت ادارة المخرج وليد ناصيف ليخلق نهاية سعيدة للأغنية وبفرح ترجمت نانسي أغنيتها وكالعادة لم تفارق تلك الابتسامة الساحرة وجهها فتحلّي كالسكّر كل المواقف المتشنجة بين الحبيبين.

كنت اتمنى شخصياً لو قام الشاعر احمد ماضي بإضافة كوبليه او مقطع آخر على الاغنية لكي لا تضطر نانسي الى تكرار الجملة نفسها في كل الاغنية وهذا ما لم نعتد عليه سابقاً كونها تحرص دائماً على ترجمة قصة كاملة في اغنياتها واختيار افضل الكلام المعبّر لذا لا يسعنا الا ان نقول انها أغنية خفيفة و”مهضومة” وترجمتها الى صورة كانت جيدة وبسيطة بعيداً عن الفزلكات و لكن ايضاً عن الابتكار بعد الابهار الذي عودتنا عليه نانسي في كل اعمالها المصورة وربما يعود ذلك الى الميزانية التي خصّصتها “داماس” للعمل المصوّر ولكن وبرغم كل ذلك لا يسعنا الا ان نقول ان نانسي نجمة كبيرة وكل ما تقدّمه ممتع كيفما كان وبأي ميزانية كان لأن للنجومية سحر يفرض نفسه على كل التفاصيل …حتى الصغيرة منها!! 

شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com