رأي خاص- اذا كان بثّ (ال بي سي) دراما التّجريبي هكذا…فكيف سيكون البثّ الحقيقي؟

لا شك في ان محطة lbc دراما الجديدة تستقطب ومنذ اللحظة الاولى للاعلان عن انطلاقتها عدداً كبيراً من المشاهدين الذين يستمتعون بمشاهدة أجمل المسلسلات ولو القديمة منها والتي سبق وشاهدوها على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال منذ سنوات، الا انهم  لا شك يستمتعون بالاعادة دون فواصل اعلانية تذكر. وبالرغم من تفاوت مستوى المسلسلات الا ان المحطة بحدّ ذاتها متعة لمن يبحث عن الترفيه والتسلية وهذا ما سبقتها اليه كل المحطات المتخصصة بالدراما وعلى رأسها محطة mbc + دراما التي تعرض مسلسلات تركية وخليجية واحياناً بل نادراً جداً المسلسلات اللبنانية،  الا ان ما يميّز محطة lbci دراما ان معظم مسلسلاتها لبنانية ، وان كان البثّ التجريبي قوياً الى هذا الحدّ فماذا نتوقّع  اذا من البثّ الحقيقي حيث ستعرض المحطة انتاجات درامية لبنانية جديدة على مدار الساعة؟

لا شك في ان عيد الدراما اللبنانية سيكون على محطة lbci  الجديدة المتخصصة بالدراما والمشاهد اللبناني والعربي ليس مجبراً بعد اليوم على انتظار حلقات جديدة من مسلسله المفضّل كل أسبوع  بفارغ اليأس بل سيستمتع بمشاهدتها يومياً وبإعادات على مدار الساعة فلا يفوّت شيئاً من المتعة.

خطوة ذكية من العقل المدبّر والمخطط في المحطة طبعاً الشيخ بيار الضاهر الذي ربما خسر محطة lbc الفضائية الا انه استعاض عنها بمحطة جاذبة اكثر بل نعتبرها طعماً حقيقياً  للجمهور العربي عامة واللبناني خاصة على امل ان تكون خيارات المحطة من المسلسلات جاذبة ايضاَ والا ستفقد المحطة شيئاً فشيئاً من بريقها…

وحتى ذلك الحين، صار للدراما شاشة…عيشوها