تغطية خاصة بالصوت- ريما نجيم عادت إلى العمل وتحدثت عن اقتحام منزلها… وشخصيات متضامنة معها
عندما يصبح للرذيلة “حصانة” في هذا الوطن … تصبح القضية أكبر من مهووس حاول اقتحام منزل إعلامية وترويع أطفالها … إنها قضية رأي عام، وهكذا فعلت الاعلامية ريما نجيم التي اطلقت ومن خلال منبرها صرخة استنكار لما حدث معها نهار السبت الماضي عندما دخل احد المحاميين منزلها بالقوة وخصصت للموضوع حلقة استثنائية من برنامجها (يا ريما) الذي تقدمه عبر اذاعة صوت الغد.
تحدثت ريما في بداية الحلقة عن ما حدث معها بالكامل منذ ان بدأ هذا الرجل بملاحقتها وتتبعها ودخول منزلها في السابق الى اصراره على فعل ذلك في فترات لاحقة حتى قام نهار السبت الماضي بدخول منزلها وغرفتها بالقوة، وتحدثت ايضاً عن رفض مخفر ريفون الدعوى التي قدمتها ضده بحجة انه محام ومحصن ويجب اخذ الاذن من قبل النيابة العامة.
نقيب المحاميين الاستاد نهاد جبر وباتصال مع ريما اكد ان المخفر لا يستقبل الشكاوى ضد اي محام مباشرة بل يجب تقديمها الى النيابة العامة الاستئنافية التي بدورها تقوم بتحولها الى نقابة المحاميين وان النقابة المذكورة لم تستلم حتى اللحظة اي شكوى بهذا الخصوص، واضاف ان المحامي محصن بمهنته وليس بقضاياه الخاصة، وان النقابة ملزمة بمهلة الشهر لاعطاء الاذن لملاحقته وبالتالي ان البت بالامر لا يستغرق اكثر من شهر، اكدت ريما بعد ذلك ان النقيبة السابقة قد استلمت الشكوى التى تم تقديمها بالسابق الى نقابة المحاميين وان الرجل قام بسحبها بطريقه ما (حسب ما تم ابلغها).
شكرت ريما جميع الاصدقاء واهل الصحافة والسياسة الذين نشروا واستنكروا ما حصل متمنية لو انه تم اتخاذ اي خطوة امنية لحمايتها.
وناقشت ريما مع الاختصاصي في علم النفس شربل زغيب حالة المعجبين الذي يتحولون الى مهووسين ويصلون الى مرحلة الحاق الضرر بالطرف الاخر و اكدت انها تمتلك تسجيل صوتي تم اعداده من مراسل الLBC يروي فيه الرجل قصص متناقضة تارة يقول انه صديقها واخرى انه لم يتوجه لمنزلها بالاضافة الى تهديده لزوجها وغيرها من الامور.
وجهت ريما في نهاية الحلقة كلمة للمحامي وقالت له “مش عيب انك تروح تتعالج نفسيًا من هالحالة لانك تخطيت كل الحدود”، واكدت انها ستتابع القضية بكل الطرق القانونية لرفع الحصانة التي يتحامى بها وانها ستقف ضده مهما كلفها ذلك لانه ليس معجبًا عاديًا بل “ارهابيًا” -بحسب تعبيرها- دخل منزلها وعكر مزاج عائلتها واخاف اولادها.
تخلل الحلقة مداخلات من عدة شخصيات سجلت تضامنا مع ريما ومنها :وزير الداخلية مروان شربل، الاعلامية مي شدياق، الوزير السابق زياد بارود، عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين، الوزير غازي العريضي، الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، وزير الاعلام وليد الداعوق، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس تحرير موقع ليبانون فايلز داني حداد، رئيس تحرير نشرة اخبار الLBC جان فغالي، الاعلامية هلا المر والاعلامي بيار البايع.
استمعوا الى الحلقة