تغطية خاصة – الموسيقار ملحم بركات: انا خائف على البلد؛ اهنئ وائل كفوري… وهذا ما قاله لي امير خليجي

حلّ الفنان و الموسيقار ملحم بركات ضيفًا على برنامج “أحسن ناس” الذي تقدمه الاعلامية ميسم درزي عبر اثير اذاعة الشرق في بيروت حيث اتّسم اللّقاء بالشفافية والوضوح.

استهلّ البرنامج بأغنية “على بابي واقف قمرين” للضيف الفنان ملحم بركات.
“أكرم الله لبنان بطبيعة خلّابة، ومنذ التاريخ تعاقبت الحضارات والثقافات عليه، وتفرّد بكمّ كبير من المبدعين بكافة الميادين، ومن هؤلاء المبدعين كبير كان له دورا رائدا بنجاح وتألّق الأغنية اللبنانية. هذا النجم الكبير آخر العمالقة أطال الله في عمره، عرفه متواضعًا ذكيًا مثقفًا عنيدًا ودومًا ثائرًا. صريح لآخر الحدود، يقول كلمته غير آبه بتردداتها. هو الموسيقار الفذّ، أدهش العالم العربي بألحانه، أذهل العالم العربي بصوته وادائه، هو نجم النّجاحات الكبرى فنيّا ونجم الاخفاقات عاطفيًا. أحبّ لبنان ولبنان أحبّه وافتخر به. هة الرّجل الوسيم دومًا، والفنّان العظيم الموسيقار الكبير ملحم بركات. أهلا وسهلا بك.”

هكذا افتتحت الاعلامية ميسم درزي المقابلة لتقدم الفنان القدير ملحم بركات للمستمعين، فكان السؤال الاوّل:

كيف مرّت عليك الحرب في لبنان، هل كنت خائفا؟
أنا لا أخاف من اللبنانيين ولكن أخاف من الغريب، جميع الأحداث التي جرت في لبنان ليس للبنانيين ذنب فيها. انّ حرب لبنان شبيهة بما بجري في سوريا اليوم.

لماذا معظم النّاس تخشى من لسانك؟
لأنني آت من زمن بعيد، زمن الوفاء، الحضارة، المحبّة و الاخلاص. وهذا الزمن لا يشبهني على الاطلاق. أنا أسكن اليوم في منزلي في “ريفون” بعيدا عن النّاس، لا أرى سوا الضباع، الواوية، والأفاعي، هؤلاء لا أخاف منهم بل على العكس هم يخافون منّي، أمّا الانسان أنا أخاف منه.

لمن تحسب حسابا؟
لمن ليس لديه وفاء، لمن يكذب، فأنا أكره الكذب.

لا تكذب أبدا؟
أبدًا

ما هي شائعة شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم؟

لا أريد ألتحدث بهذا الموضوع لأن ليس منه افادة.

لماذا تستفيض في الموضوع الذي ترغب التحدث فيه، و لا تردّ على السؤال الذي لا يعجبك، بالرغم من انك صريح ولا تهتم لأيّ ترددات؟
دائما يؤخذ كلامي بطريقة خاطئة، أنا لا أؤذي أحدًا ولم أتسبب بالأذى لأي شخص طوال حياتي. مرّة كنت في مقابلة مع الاعلامي نيشان و قلت بكل محبة أين هو وائل كفوري، انه غائب عن الساحة الفنية في ظلّ وجود ونجاح فارس كرم ونجوى كرم. اليوم عاد وائل وأثبت وجوده في الوسط الفني بعد الالبوم الجديد، وفي هذه المناسبة أهنئه على هذا العمل. حينها زعل المعججبين “السعادين” لانهم فهموا عتبي على غيابه اساءة له. انّ المعجبين كذابون. أنا ليس لدي معجبين ولكن أنا أكثر واحد في لبنان لدي جمهور.

أغلبية الفنانين لديهم مدير أعمال أو مساعد يتلقى الاتصالات. لماذا ملحم بركات يردّ هو شخصيّا على هاتفه؟

عيب، ممنوع ولا أقبل أن يردّ أحد على هاتفي، عندما يرد مدير أعمال الفنان على مكالماته ليس في ذلك زيادة في شأنه بل على العكس يكون ذلك انتقاصا من قيمته.

كيف هو مزاجك اليوم؟
سيء، أنا خائف على البلد، كل ما أتوقع شيء يحصل، كنت في مقابلة مع نيشان كتبت لبنان الى أين؟ بعد شهر و نصف جرى اغتيال رفيق الحريري، لديّ احساس غريب.
الفنان عادة ملك كل الناس، ومن غير المستحب أن يدلي بتصريحات أو اراء سياسية في وقت يقول النقاد أنه من غير المرغوب للفنان أن يصرّح بميوله السياسية. لماذا ملحم بركات يجاهر برأيه السياسي دون خوف أو تردد؟
منذ خمس أو ست سنوات كان لدي صداقات مع المسؤولين ملوك ورؤساء، ومرّة دعاني أمير خليجي لضيافته وامتدح ارائي السياسية، وبعد ثلاثة أيام طلبت منه ممارسة ضغط أكبر من قبلهم لحلّ المشاكل في لبنان فكان جوابه “عندكم تيوس كتير بلبنان” فقلت له أنا لا أعرفهم لانه لا يمكن التعاطي معهم، فهم كذابون.

لماذا لا تترشح في الانتخابات؟
انتخابات! لا. دعاني مرّة مسؤول كبير للترشح “بالوقت يلي كانت في أغنية تعا ننسى رائجة” رواجًا كبيرًا أجبته لا. لا أستطيع التحمّل.

لو كنت بموقع المسؤولية وتملك صلاحيات، ماذا تلغي أو تستحدث؟
هناك أمور كثيرة في لبنان يجب الغاؤها وأمور أخرى يجب اظهارها، لبنان بلد سياحي وليس بلد مواقف. نحن نستفيد من دخل السياحة والسائح لا تهمّه التصريحات.

هل توجد سياحة في لبنان اليوم؟
اليوم لا،، كيف سيأتي السيّاح! اسرائيل تهدد من هنا وجماعة تهدد من الشمال واخرى من اليمين، نحن بحاجة لتصريحات حبّ وسلام، بحاجة لأخبارعن أكلة جديدة، عن الموضة، عن الطب… هذه التصريحات السائدة اليوم تؤذي البلد. علينا ان نفكر ونعمل لمصلحتنا وليس لمصلحة الغير في بلادنا.

متى أحسست انك غير قادر على الغناء، الكتابة أو التلحين؟
منذ أربعة اشهر مررت بأزمة كبيرة، نسيت فيها أنني فنّان أو انسان، نسيت كل شيء ولكن قبل عشرين يوما قررت أن أرمي كل شيء وراء ظهري و أنطلق.

واضح انك حساس كثيرا.
“مش بس حساس” بل أكره الكذب و الكذابين.

ما هو الموضوع الذي يستفزك ولا ترغب في الحديث عنه؟
السياسة. مع أنني أفهم جيدا بالسياسة ولو أحكي كل شيء.

هل تعتبر نفسك على صواب؟
لا، لازم أحكي لان السّاكت جبان، لازم أحكي الا أنني لا أريد أن أموت لاجل أشخاص لا يستاهلون.

كيف تتعامل مع من يخالفك الرأي؟
أنا من الاشخاص اذا جلست مع أناس وأحسست بالملل أنسحب. عدّة مرات دعيت الى سهرات أو ولائم وأحسست بعدم الراحة فاعتذرت وغادرت.

من بين الكمّ الكبير، لديك من الاغاني والذي احبها بمعظمها اغنية مميزة تقول”كيف بتبعد عني وبعدك ساكن فيني” رائعة.
هذا لون مثل أغنية حبي لي غاب و أغنية ارجعيلي. ومن نفس المدرسة أغنية جديدة لي، في ذلك الحين كان البلد يعيش خضّة كبيرة وصوت الرصاص يعلو كل صوت.

اليوم كل الناس تنتظر ملحم بركات وتترقب حديثه على الهواء
هناك الكثير من المعجبين بهذا الشكل، وقد قال أحدهم لي أنا لا أحبك كفنّان بل أحبك عندما تتكلم لانك ذوّاق. مثلا اذا قال أحدهم أنا لا أحب أم كلثوم برأي يجب وضعه في السّجن، “أنا أموت في أم كلثوم.”

ولا مرّة سمعنا ملحم بركات يغني أم كلثوم في سهرته؟
كان والدي يعزف على العود، ومرّة طلب منّي حليم الرّومي وفلمون أن أغني لأم كلثوم، رفض والدي وقال لي يومها “لا تغني لأحد دع الغير يغني لك”. عندما علم والدي من ابن الجيران أنني أدرس خفية في المعهد الموسيقي، سألني هل تريد أن تصبح مغنيا محترفا، فأجبته نعم فقال لي كيف ستغني بوجود عبد الوهاب، ولا أدري بماذا أحسست حينها الا أنني لم أشعر أن عبدالوهاب أكبر منّي، فقررت أن أعمل شيئا أصل فيه الى مستوى عبدالوهاب ليسرّ والدي منّي، ومرت الايام وأصبح والدي يتفاخر انه والد ملحم بركات.

من بين الفنانين الذين غنّوا لملحم بركات، لمن قلت برافو؟
لا أحد.

وليس هناك من صوت تقول له “آه” اليوم؟
كان هناك صوت ولكنه تراجع ولن أسميه، عندما يفكر الفنان بملذاته وينسى صوته تكون أكبر خسارة له، الصوت بحاجة الى حماية واهتمام كما الطفل. آخر مرة زرت طبيبا لاجراء كشف طبي على الاوتار الصوتية وخاصة بعد شيوع مرض السرطان الذي يصيب حتى اللّسان فطمأنني الطبيب ونصحني عدم تناول العشاء للحفاظ على سلامة الاوتار الصوتية، ومن حينها وأنا أعمل بنصيحة الطبيب. حتى أنني امتنعت أيضا عن الحب.

على ذكر موضوع الحبّ، كنت اتريّث في طرحه حتى لا يتعكر مزاجك وانا أحرص على أن يكون لقاؤنا هادئا ومريحا.
هناك أمور فعلا تثير الأعصاب وقد قررت أن لا أحب بعد اليوم.

لماذا؟ ألا يليق بك الحب؟
بلا، ولكنه متعب ويسبب الاهانة.

هل لانك فشلت؟
أنا لم أفشل ولم أؤذي ولم أجرح.

أحسّ دائما أن النهاية تكون لمصلحة الاخر ضدّ ملحم بركات، لماذا؟
لا أعلم، أنا لا اؤذي وهذا ما يفسّر كل شيء.

مزاجك يتحكم بتصرفاتك، فانت عصبي وحنون، ورغم أن لسانك سليط، فانت لا تؤذي ولا تجرح.
كان رفاقي وخاصة جورج ابراهيم الخوري يقولون أن لدي شخصيتان واحدة في الحياة وأخرى على المسرح ففي الحياة أطلق لساني على هواه ولكن على المسرح أنا شديد الوعي و دقيق الملاحظة وشديد الانتباه لكل صغيرة وكبيرة حتى انني لا أشرب الكحول قبل الظهور على المسرح، فانا فنّان وحنون ولكنني “أبضاي” ولا اخشى شيئا وأحب المغامرة. هذا يذكرني بحادثة حصلت معي في احدى الحفلات في سوريا حين ظهر بطل سوريا في كمال الاجسام يحمل مسدسا ويتوعد أحدهم بالقتل فأسرعت اليه وطلبت منه المسدس فاستجاب لي وأكملنا الحفلة.

ولكنك تخاف على صحتك؟
نعم انا أهتم بصحتي، وقد خضعت لعدة عمليات جراحية خلال السنة الماضية ولكن بالاهتمام و الانتباه مرّت بسلام.

ألا تخشى من الموت؟
لا فأنا أتسلح بالايمان القوي ولكن اذا ناداني الموت أخاف قليلا.

انت معنا الان في اذاعة الشرق، هل انت مرتاح أم أنك تترقب شيئا ما أو تنتظر مفاجأة ما؟
لا، أنتظر الاسئلة لأجيب.

ايقاعك هادىء اليوم على غير عادة؟

هذه سياسة قررت أن اتّبعها لأكون هادئا وأهدئك معي.

نحن متفقان، فنحن من البرج ذاته.
برج الحمل، 4 نيسان، هذا للمعجبين والمحبين.

لماذا تتخذ قرارات فجائية بالنسبة لصوت كنت تعتبره واعدا وترغب بالتعامل معه؟
مهما قلت فأن الناس تفسره على هواها، أنا أحترم من يحترم صوته، هناك أربع أو خمس فنانين عرب عاشوا وأحترموا أصواتهم والبقية تعيش حسب ملذاتها ونحن نرى ماذا يحلّ بهم.

ملحم بركات أنت اخر العمالقة وقد ولّى هذا الزمن؟
نحن في زمن الصّراخ والعويل، كلمات خالية من المحبة، جمل بعيدة عن القلب، أغاني خالية من العاطفة. أنا أعتب على الموزعين الذين يوزعون أغاني خالية من أيّ معنى.

الموزع يريد أن يعمل ليعيش
ليس بهذا الشكل، فهو يخسر اسمه، ليس هناك الا الصّراخ.

أنا أعلم انك تسمع راديو في السيارة، ما هو الصوت الذي تسمعه دون أن تتطفىء الراديو أو تغيّر الموجة؟
لا يوجد أصوات. أسمع كمّ اذاعة وقت الاخبار. من بين خمسماية أغنية تسمعين واحدة كلاسيكية مهضومة. أصبح الفنّ كلّه عجقة كأنه أناس تخرج من صالات السينما و تتدافع فترمي بعضها البعض. لا أفهم كيف أنّ مؤلفا وملحنا ينجزون أعنية في يوم واحد.

كيف ترى النجومية اليوم؟
ان عملية التلحين أشبهها بنزول الدرج، عندما أبدأ بالتلحين أرسم خطا للحن وأقوم بترداده حتى ينتظم ويصبح كنزول الدرج درجة درجة. وأنا أقلق كثيرا عندما أبدأ بالتلحين وخاصّة اذا كان لحنا كبيرا مثلا لماجدة الرومي.

هل لا زلت زعلان من ماجدة الرومي؟
نعم، سبب الزعل ادلائي بحديث لمجلة الشبكة عن سبب خلافي القديم مع ماجدة الرومي حين صرّحت بأنني وقتها كنت على خلاف معها وكان يجدر بادارة الشبكة أن لا تنشر هذا الحديث.

من من بين الصحافيين تحسّ ان لديه أمانة ويلتزم بما يقول؟

ذاك الصحافي كان معه صحفية مبتدئة نقلت الحديث كما هو، وكما تعرفين أن هناك أحاديث ليست للنشر.

ولا مرة غنيت اللون المصري؟
مرة في أحد البرامج اللبنانية غنيت أغنية مصرية خلال بعض المشاهد ذات الطابع المصري.

أنت متعصّب للاغنية اللبنانية ؟
جدّا، من لا يغنّي وينتبه للاغنية اللبنانية لا يصعد درج الفنّ في لبنان، ممكن أن يستحلي الفنان أغنية مصرية ولكن لا أن ينبطح أمام الاغنية المصرية. فيروز وصباح غنتا اللون المصري ولكن ليس انبطاح، هناك بعض الفنانات تقول انها تغني المصري ولكن لديها أربع أغنيات لبنانية فقط، ما هذا! انها تمنّ علينا و يتوجب شكرها! هذه مسخرة. لو كنت وزيرا للسياحة أو للاعلام لوضعتهم في السجن، هذه خيانة للبلد. سمعت أحد الفنانين الكبار يغنّي”كدة و ما كدة” هذا عيب! كمن يخون زوجته في ثاني يوم.

ألم تخن زوجتك؟
دعك من هذا، اذا كنت تردين التحدث عن العلاقة الزوجية والخيانة، أجري معك مقابلة مدّة خمس ساعات. أخطر حياة في الدنيا هي اجتماع اثنين في حياة واحدة. صعب استمرارهما وسهل جدا فراقهما.

ما الذي يستفذّك في المرأة ويدفعك في التعلق بها، ثمّ فجأة نراك تهوي بها على الارض؟
هذا يحتاج الى حلقة خاصّة لدي خبرة كبيرة، وحسب ما قال لي شيخ أن 99% من أسباب الطلاق تعود للجنس.

“لو تتغيّر الدقائق”؟
أنا أحب ماجدة كثيرا، مشكلتي معها أنها لا تهتم باللحن كما يجب و أتحداها بشهادة نزار فرنسيس، على سبيل المثال مرة حين أعطيت الصّبوحة لحن “ليش لهلأ سهرانين” وجّهت لها ملاحظة حول اهتمامها للحن، لم تهتم في البداية ولكن اليوم الثاني في الاستديو استدركت وقالت معك حق، نجلس بعد الظهر ونتفاهم. يجب التعاطي بجديّة مع اللحن حتى ولو بدا سهلا.

لقد صرّحت أنك لن تتعامل نهائيا مع ماجدة الرومي بعد اليوم

أنا أرمي كلام حتى أحدث حركة، وعلى الاخرين أن يفهموا ذلك، لا يهمّ ما قلت أنا أرغب أن أعطي ماجدة لحنا كل يوم، ولكن على أن تسمع وتحفظ اللحن كما أريد أنا، فيا ليتها حفظت لحن”لو بتتغير القائق” كما كنت أريد.

أحسك مسالما جدا اليوم؟
انني أكبر وأنضج.

هل تشعر انك تشيخ؟
نعم، بدأت أحس وأتذكر والدي.

هل تنظر كثيرًا في المرآة؟

نعم منذ أربعة أشهر وأقول لنفسي”لقد غدروك”.

هل ارتكبت خطأ مع أحد و تشعر بتأنيب الضمير؟
أنا لا أخطىء بحق أحد، أتحدى، لا أستطيع أن أؤذي أحدا.

متى تقول أنا أعتذر؟

أنا دائما أعتذر من الكبير ومن الصغير، فكم هو جميل أن ترى الفرح في عيون من تعتذر منه خاصة اذا شخصا مهمّا.

من هو الشخص الذي أسأت فهمه ثمّ ندمت على ذلك؟
كلّ من مرّ في حياتي كان خطأ ليس سوء اختيار ولكنني لا “أبخع” أحد بل أساير على حساب نفسي، ولا أستطيع أن أقطع رزق أحد.

هل أنت جبار في صرف المال؟
جدا، ولكن أعمل حساب أن أترك لأولادي ما يكفيهم. أذكر مرة كلام بصارة في سوريا قالت لي أنك تجني مالا كثيرا ولكن تنفقه كله وتموت فقيرا.

هل تتخيل أن يأتي يوم تحتاج فيه مساعدة مادية من أحد أولادك؟
لا، أفضل الموت قبل أن يأتي هذا اليوم.

في كلامنا عن الاعتذار، فهمتني خطأ وتحدّثت عن الاعتزال مع أنه لا يزال مبكرا بالنسبة اليك
ليس من الضروري أن يعتزل الفنان في اخر أيامه، بل أجمل أن يعتزل مثل عنتر، كبريجيت باردو اعتزلت وهي في أوج جمالها.

اختتمت الاعلامية ميسم درزي اللقاء بارتياحها لانه كان لقاء هادئا، لم يتعكّر فيه مزاج الضيف كما هي عادته، وشكرته على الحضور متمنية له دوام الصحة والنجاح.
وكان مسك الختام أغنية الضيف “تعى ننسى”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com