تغطية خاصة بالفيديو- الهام شاهين: اصبتُ بإنهيار عند انتخاب محمد مرسي رئيساً؛ وأصبحت أقل ثقة، أقل براءة وأقل إقبالاً على الحياة
حلّت الممثلة القديرة إلهام شاهين ضيفة على برنامج “تفاحة” الذي تقدمة الفنانة نيكول سابا عبر شاشة “دريم” طيلة شهر رمضان.
حوار مفعم بالابتسامة والصراحة تخللها الكثير من الندم على الماضي والمثابرة على المستقبل!
استقبلت نيكول الهام مدلعةً اياها بـ “اللي ” مثنيةً على حبها لها، وبدأت الحلقة مع أول تفاحة التي حملت لإلهام شاهين “رسالة” مع سؤال ” وهو متى كانت أخر رسالة ارسلتها لربك؟” فأجابت بأنها ارسلت رسالةً واحدة لربها منذ زمن بعد نزولاً عند إقتراح طبيبها النفسي، مشيرةً الى أنها لا تخاف البوح بأنها زارت طبيباً نفسياً. واضافت أن الرسالة في الماضي كان لها طعم مختلف جداً عن الرسالة عبر الـ “SMS” اليوم، وهي لم تصلها أي رسالة حب من حبيب أو شخص معين لكن تصلها رسائل حب وإعجاب من محبيها والمعجبين في تمثيلها.
أما التفاحة الثانية فكان سؤالها لإلهام شاهين “من أنت وماذا تريدين؟” فأجابت بانها انسانة واضحة جداً وصريحة جداً والذي تكرهه يعلم بذلك، وهي تحب بلدها وأهلها وأصدقائها وهي “بنت بلد قوي”.
وتلقت الهام في التفاحة الثالثة صورة “فتاة حزينة لأنها تزوجت في السر من الرجل الذي تحبه وتريد اليوم أن تتزوج من الرجل الذي يستطيع أن يؤمن لها حياة في النور”، وهنا أوضحت إلهام أنه لا فرق لديها بين الظلمة أو النور طالما أن السيدة تريد أن تسعد نفسها. وعندما سؤلت “هل تقبل أن تكون الزوجة الثانية” فاكدت أنها إذا أحبت طبعاً تقبل بأن تكون الزوجة مع إحتمال كبير للغيرة، مشيرة الى إن شخصيتها لا تعرف الحدود أو التوازن وقد تصل إلى درجة من الجنون!
التفاحة الرابعة حملت لالهام صورة نسر شعار الجمهورية المصرية وسؤال “هل صحيح بكيتي عندما انتخب مرسي رئيساً للبلاد؟” فقالت أنها لم تبكِ فقط بل انها إنهارت لأنها كانت تريد دولة مدنية بعيدة عن الأحزاب.
وعند سؤال الهام عن الفن في فترة حكم مرسي؟ كان جوابها أنه ليس هناك أي شيء يحصل في هذه الأيام يدعو إلى التفاؤل، وأن هناك إتجاهات ضد الفن والتحضر والتمدن وهي لا تريد أن تظلم الرئيس الجديد، ولكن قيمة الشعوب لا تقاس بالمستوى الإقتصادي فقط بل أيضاً بالمستوى الفني والتحضر السائد في هذه الشعوب .
أما الصورة الخامسة فكانت صورة للسيدة سوزان مبارك، فأكدت الهام أنها ترى نفسها تقوم بلعب هذه الشخصية التي بحسب شاهين لم تأتِ بشيء مضر للبلاد بل انها على العكس حسنت كثيراً من وضع المرأة بمصر.
أما أخر تفاحة أتت حاملةً صورةً لإلهام عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها من فيلم “العار” فأكدت أنها كانت بريئة وطموحة، وكان لديها ثقة بالناس أكبر، أما الأن فأصبحت أقل ثقة، أقل براءة، أقل طموح وأقل إقبالاً على الحياة! واشارت أنها عاطفية جداً وأن التجارب في الحياة اوقعتها في صدمات كبيرة علمتها الكثير.
شاهدوا الفيديو