بصراحة- ريما نجيم جرعة زائدة من الابداع على هواء صوت الغدّ
فظيعة هي ريما نجيم التي أشبّهها بالمجهر فهي كل صباح تضيء على كل شاردة وواردة تحصل في البلاد ولا تفوت معلومة الا ونقلتها الى مستمعيها الاوفياء الى برنامجها “يا ريما” الذي ينتظرونه كمن ينتظر مولوداً جديداً لانها ببساطة متجددة دائماً تطّل عليهم كل صباح بكامل اناقتها الثقافية وبحلة تتجدّد باستمرار فتخرق سكون الملل والتكرار .
غريبة هي ريما تفاجئنا دائماً بشغفها المتصاعد يوم بعد يوم وشهر بعد شهر وسنة بعد سنة فلم نشعر يوماً ان هذه المرأة متعبة من حمل الهواء الذي يحتّم عليها ان تكون جاهزة لتحدّيه كل صباح ، لان في جعبتها ثقافة استثنائية بعيدة عن الجدية المنفّرة فتشاركها مع مستمعيها الذين يملأون جعبتهم كل يوم بجرعة زائدة من المعلومات لدرجة انهم يحيون بجرعة اضافية من الثقافة التي يتململ الشباب عادة من جفافها الا انها اصبحت مع ريما اكثر طراوة يتلقّفونها بفرح كبير ورغبة بالمزيد.
ريما نجيم مادة اعلامية قيّمة بحدّ ذاتها وهي تتقن فن الكلام لدرجة انها اصبحت ملكة الكلام بدون منازع وتتخطى بضحكتها المسجلة باسم الابداع الاعلامي كل حواجز المنافسة التي اصبحت بعيدة عنها كل البعد ولعلها ممن سطّر تاريخ الاعلام المسموع وخلق لنفسه هوية ارستقراطية سجّلت باسمها وباسم مستمعيها.
ريما نجيم انت متعة حقيقية على الهواء وانت متعة كل الحواس التي تستنفر كل صباح لتكون الشاهد الاكبر على ابداعك كل صباح