وجيه صقر عن جوائز (الموركس دور): اكره الاستهبال والاستحمار؛ نادين نسيب نجيم تعلم بالنتيجة؛ ندى أبو فرحات اعتذرت مني؛ انا وبيتر سمعان انتهت صداقتنا

حلّ الممثل وجيه صقر ضيفاَ على برنامج “صباحك غير” من تقديم الاعلامية ميراي عيد على أثير “روتانا دلتا”، فكان اللقاء مختلفاً بمواضيعه الساخنة، حيث لفت الى أنه يكره الظلم و”الاستهبال” و”الاستحمار” اشارة الى ما يحصل في “الموركس دور”، مؤكداً ان التصويت لا يخدم الا مصلحة القيمين على هذا الحفل “ما في شي اسمه تصويت، حرام يضّحكوا على الناس… هني عم يضبوا المصاري بجيوبهم”. كما أن اللجنة لا تساهم في اختيار الفائزين، كون الاسماء يتم اختيارها من قبل القيمين على هذه الجائزة وقال “الاسماء هي لخدمة مصالح شخصية”، مؤكداً في الوقت نفسه، ان الفائزين يستحقون الجائزة.

وحول ما حصل مع الممثلة نادين نسيب نجيم، التي نشرت على صفحتها الخاصة، انها فازت في الموركس دور، نافية لاحقاً علاقتها المباشرة بما نشر، مؤكدة ان المسؤول عن صفحتها هو من قام بذلك، بعد أن قرأ في أحد المواقع، ان نادين قد تحصل على جائزة أفضل ممثلة، أكد وجيه ان نادين علمت بالنتيجة منذ ثلاثة أسابيع، علماً ان الكثير أصبح على دراية بالنتائج، بمن فيهم هو، حيث كشف ان يوسف الخال، هو من حصل على جائزة أفضل ممثل، زياد برجي حصد جائزة أفضل ممثل في دور مساند، نادين نجيم، أفضل ممثلة وجويل داغر، حازت على جائزة أفضل ممثلة في دور مساند. وطالب القيمين بأن يوقفوا التصويت الذي لا يزال الى هذه الساعة قائماً، لأن الأمر أشبه بمسخرة.

أما في ما يتعلق بالممثل يوسف الخال، كونه كان على خلاف مع القيمين على هذه الجائزة، وهو صرح أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة عن عدم مصداقية هذه الجائزة كما حذر لجنة الموركس مراراً من عدم إدراج إسمه على قائمة المنافسة، تمنى وجيه لو بقي يوسف على قراره لأنه أكبر من هذه الجائزة. وأكد بدوره ان لن يعود يوماً عن قراره، لأنه ملتزم بمصداقيته تجاه الناس، ولا يباع ولا يشترى بأي جائزة لا يؤمن بها.

وفي سياق منفصل، وعما قاله في برنامج Dr. VIP عن الممثلة ندى بو فرحات: “التمثيل مش حلو بالعالم الحقيقي، ومش حلو تقولي انا ما بلعب دور قدام فلان، شخص ما بتحبيه ما تمثلي عليه”، أكد ان ندى اتصلت به فور انتهاء عرض الحلقة، واعتذرت منه خصوصاً ان لم يتعرض لها على الهواء بطريقة مجرحة، انما عرض الوقائع كما هي.

أما في ما يتعلق بالممثل بيتر سمعان، خصوصاً انهما كانا صديقين مقربين، فلفت وجيه الى أن بيتر لم يعد صديقه، وقال “اللي ما بيعرفه شخصياً بيجهله… خدم أهله كتير قبل ما يموتوا… عنده انسانية كتير لافتة”. وأضاف “صار في اشيا بطلنا أصدقاء… ما منعطي آراءنا ببعضنا انما أحترم الصداقة التي كانت تجمعنا… انما دون شك هو نجم في مجاله”.