متأهل (ارابز غات تالنت) حسين رسمي: كنت واثقاً من تأهّلي رغم إصابتي قبل العرض؛ وسأدرّس فن التوازن للأطفال وعرضي القادم سيفاجئ الجميع
أكّد المتسابق المصري حسين رسمي، الذي أذهل الجمهور ولجنة التحكيم بقدرته على التوازن، أنه كان واثقاً من التأهّل إلى المرحلة النهائية من برنامج “Arabs Got Talent” على MBC4، خصوصاً وأن موهبته تختلف تماماً عن المواهب التي تنافست معه في الحلقة الأولى من نصف نهائيات البرنامج، مشيراً إلى أن إحساساً داخلياً طمأنه من حيث قدرته على جذب المصوّتين ولجنة التحكيم، من خلال ما قدّمه.
وقال: “وعدت الناس من خلال صفحتي على الفيس بوك بأنني سأقدّم عرضاً مذهلاً خالياً من الأخطاء، وهو ما قمت به ونجحت بنيل إعجابهم وإعجاب لجنة التحكيم وخاصة علي جابر، الذي فرحت جداً من كلماته المشجعة، وأعِدُه أنني سأقدم عرضاً في النهائيات يحبس الأنفاس ويفاجئ الجميع، وسأعتمد على المخاطرة والجرأة والخفة، عبر حركات عديدة أفكّر فيها حالياً لأدمجها بلوحة إستعراضية مُلفتة، ساعياً أن أكون على قدر المسؤولية”. وأضاف: “وبالرغم من أنني أصبت بتمزق عضلي أثناء فترة التدريب قبل العرض، إلا أن رغبتي بالمواصلة والنجاح كانت حافزاً للتفوق على نفسي وتقديم أفضل ما عندي”.
وأشار حسين إلى أنه سيحمّل كل عروضه السابقة على صفحته على الفيس بوك لمن يرغب بمشاهدتها والتعرّف أكثر على إمكانياته وقدراته، كما سيقوم لاحقاً بالإعلان عن دورات تدريبية لتعليم الأطفال على فن التوازن. فبرأي حسين، كلما دخل الطفل هذا المجال مبكراً كلما تمكن من إحراز نجاحات أكثر في كبره، وقال: “والدي دخل هذا المجال في مرحلة متأخرة، لذا لم يتمكن من الوصول إلى ما وصلت إليه، خاصة وأنني جرّبت هذه الحركات مذ كنت في السادسة من عمري، وكلما تعلم الطفل في سن مبكرة تمكن من احتراف حركات أصعب”.
وأضاف:”سن الست سنوات هو الأمثل للدخول هذا المجال، صحيح أنه صعب على الطفل التعلم فيه، لكن إن كانت لديه الموهبة، فسيتمكن من الوصول لمرحلة الإحتراف في العاشرة من عمره، وسيتمكن من الوقوف على الإسطوانات والدخول في الحلقات وأكثر من هذا وذاك”.
وعن بداياته أكد حسين أن والده اكتشف قدرته على القيام بهذه الحركات في السادسة من عمره، لكنه رفض فكرة أن يقوم ابنه بتنفيذها خوفاً عليه وقال: “كنت أطبق الحركات التي كان يقوم بها والدي أثناء استراحته، لكنه نهاني عن تكرارها خوفاً علي، لكنني زدت عناداً ورغبة في كل مرة، لدرجة أنني كنت أتمرن بالسر”، وتابع “في إحدى المرات، وأثناء عرض في السيرك اقترح علي زملاء والدي الدخول إلى صالة العرض والطب من والدي أن أقف مكانه، تجرأت ودخلت وطلبت من والدي أن أحل مكانه في العرض فرفض، لكن فجأة الجمهور بدأوا بالمطالبة بأن أؤدي هذه الحركات فرضخ لطلبهم رغم خوفه، كان عمري عندها 7 سنوات”.
حسين من أسرة احترفت ألعاب السيرك، فوالداه وجداه ومن سبقهم كلهم يعلّمون في سيرك، حتى إخوته وأخواته. والده يؤدي فقرة التوازن والقفز على الحبال ووالدته كذلك، أما أخواته البنات يحترفن تدريب الحيوانات الأليفة على القيام بحركات معينة يعرضنا في السيرك، ويتوقع لهن المزيد من الإحتراف في هذا المجال، لقدرتهن الخاصة على التفاهم مع هذه الحيوانات وجعلها تنفذ طلباتهن بالقيام بحركات غريبة.
حسين كان قد حصل في فرنسا ضمن مهرجان “مونتيكارلوا لا فيست” وضمن منافسة مع عروض سيرك من دول عديدة، على المركز الثاني على مستوى العالم، كما حصل على المركز الأول على مستوى العالم في كندا في أوتاوا من ناحية العرض الأكثر جاذبية، وهو ما يثبت من وجه نظره إمكانية تقديمه عروضاً على مستوى عالمي.