بالصوت والصور- بعد اربعة عشر سنة من السجن… (فاطمة) إلى الحرية وتروي قصتها للإعلامية لريما نجيم
فاطمة او “ماما فاطمة ” كما كان ينادونها داخل السجن خرجت مليئة بالتفاؤل والحب والايمان وعبرت عن احساسها بالسعادة وبأن الدنيا مفعمة بالجمال وحكت كيف حولت الظلم وظلمات السجن الى نور اكتسبت منه العديد بفضل القراءء والتقرب من الرب وممارسة العديد من الطقوس الدينية المسيحية والاسلامية وتعلم اللغات وتعليم الاميين داخل السجن والمشاركة في المسرحيات التي كانت تقدمها الممثلة (زينة دكاش) داخل السجن.
ورغم ان الجميع تخلى عن “فاطمة” الا ان اولادها الثلاثة لم يتركوها ابدا، بل كانوا مقتنعين ببرائتها ويشعرون دائماً بالفخر بها وقاموا بمتابعة تعليمهم وحضنوا بعضهم البعض.
روت فاطمة في مقابلة خاصة مع الاعلامية “ريما نجيم” معاناة السجينات في السجن من مختلف الطبقات الاجتماعية بسبب العديد من الجرائم واكثرها الادمان على المخدرات، ولكنها لفتت الى التكاتف والالفة بين السجينات التي جمعنهم المصيبة داخل السجن.
شكرت فاطمة العديد من المستمعين الذين قدموا لها المساعدات خلال الحلقة وشكرت الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان والممثلة زينة دكاش وغيرهما من الجمعيات على الدور الذي يقومون به على كافة الاصعدة.
ونحن بدورنا نهنأ انفسنا بريما نجيم لما تقدمه لنا دائما من حالات وقصص لنتعلم منها العطاء والامل والايمان والمحبة وغيرها.
استمعوا الى المقابلة