رأي خاص- لمَ لم تعتذر رزان المغربي بعد وتتفادى التبرّؤ منها على طريقة قناة الحياة؟
يؤسفنا حقاً ما وصلت اليه الامور مع الاعلامية رزان مغربي ويؤسفنا العنوان الذي تصّدر عناوين بعض المواقع الالكترونية وهو “الحياة” تتبرأ من عودة رزان مغربي حيث سارعت قناة “الحياة”إلى نفي علاقتها بالبيان الذي صدر مؤخرا ويزعم أن القناة قررت إعادة رزان مغربي إلى المحطة بعد توقف أكثر من عام على خلفية الفيديو الشهير.
وأكد المستشار الإعلامي لشبكة تلفزيون «الحياة» معتز صلاح الدين انه لا علاقة للقناة بالبيان الذي انتشر. إذ قام أحد الاشخاص بانتحال شخصيته، وأرسل للصحافيين مؤكدا أن هذا البيان مزيف ولم يصدر عن إدارة الحياة. وقال صلاح الدين في بيان صحافي إن قنوات “الحياة” تحتفظ لنفسها بكل الحقوق القانونية والأدبية في ملاحقة كل من يقف وراء هذا البيان المزيّف خصوصا أن من أرسل البيان فعل ذلك من بريد مزيف منسوب له، مشيرا إلى أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد ناشر البيان المزيف.
وكان البيان قد ادعى أنه تقررت الاستعانة بإعلاميين غير مصريين في المرحلة المقبلة بهدف التواصل مع قطاع أوسع من الجمهور العربي. وإلى جانب جورج قرداحي ورولا سعد، قررت «الحياة» إعادة رزان مغربي إلى تقديم برنامج مسابقات جديد بعدما ابتعدت عن الأضواء لفترة كافية بعد الأزمة الشهيرة.
لا شك في ان هذا البيان استفز كثيرين حتى اولئك الذين أدانوا رزان مغربي والذين اعتبروا ما قامت به مشيناً ومهيناً وجريئاً وكلنا ادّنا رزان وقاصصناها وعاقبناها وكنا نتمنى لو تحلّت رزان بنفس الجرأة التي تحلّت بها يوم صوّرت ما صوّرته واعتذرت علناً من معجبيها وكل الجمهور العربي لكنا اليوم اول من يطالب لها ببداية جديدة وكنا اول من تصدى للذين يدينوها اليوم ويستمرون باصدار احكام قاسية بحقها على المستوى الانساني والمهني .
مرة جديدة نتوجه الى رزان المتوارية عن الانظار ونطلب منها بمحبّة ان تتحلى بالشجاعة وتعتذر عما قامت به فتكبر في عيون من صدموا من تصرفاتها وتعيد لهم الثقة بها فيفتحون لهل ذراعيهم من جديد لأن رزان في النهاية ليست فيروساً ومن المعيب التعاطي معها على المستوى المهني على انها حشرة والتبرؤ منها بهذا الشكل الاعلامي القاسي.
