بالصوت – البوب ستار رامي عياش لـ باتريسيا هاشم: أنا ووائل صديقان ولا أشكك بأخلاقه الطيبة؛ عوني الكعكي ليس على دراية بالمهزلة التي تحصل حالياً؛ كل الناس صاروا واعيين لهيدي السخافة وطقّ الحنك

 بالإضافة إلى لقب البوب ستار الذي بات مرادفاً لاسمه، حصل أيضاً و منذ أيام على تكريم مصري كأفضل فنان عربي لعام 2011 بحسب استفتاء جماهيري كبير قامت به مجلة كاريزما المصرية بحضور أهل الصحافة و الإعلام..
حصل على ألقاب عديدة منذ بداية مسيرته الفنية أبرزها مؤخراً:
– لقب أمير الطرب خلال مشاركته بحفلين في داري الأوبرا المصرية في القاهرة و الاسكندرية..
– لقب سفير الشباب لعام 2011 من جامعة AUCE..
– ملك جمال الأناقة بحسب استفتاء مجلة متخصصة بالأناقة..

إنّه البوب ستار رامي عياش الذي حلّ ضيفاً ضمن برنامج “بحث و تحري” الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم، لمعرفة ماذا يمكن أن تعني له الجوائز بعد خمسَ عشرةَ سنة من الألقاب بالإضافة إلى أمور كثيرة تمّ التطرق إليها في سياق الاتصال أبرزها كان عن علاقاته بشركتي روتانا و ميلودي، مجلة نادين، الفنانة مايا دياب و غيرها من المواضيع الشيّقة…

بدايةً شكر رامي كل مَن أطلق عليه لقباً و صرّح أنه لا يحبّ لقب “أمير الطرب”، مشيراً إلى أنه لقب كبير جداً عليه و يشعر بأنه لا يليق به حالياً..
كما أكد أنّ تكريمه في مصر له طعمه الخاص و يزيده مسؤولية.. و شدد أنّ مصر تعني له الكثير، و هو يتشرف أن يحصل فيها على لقب المطرب المفضل بين النجوم الشباب..

رامي الذي يُعدّ نفسه واحداً من أبناء مصر وجّه تحية للشعب المصري قائلاً: “أنا معن و انشالله هالأزمة بتمرق على خير”..
و عن غنائه لمصر و تونس صرّح رامي أنه لا يريد أن يغني لبلد واحد فقط بل لكلّ البلدان، و عبّر عن عزمه باصدار أغنية عربية للسلام قريباً قائلاً: “بمصر عندي أحباب و بغير بلدان عربية كمان عندي أحباب و عم يمرّوا بنفس التجربة اللي عم تمرّ فيها مصر”.

و عن الرقم الخيالي الذي تمّ توزيعه للصحافة العربية عن التكلفة الباهظة لكليب أغنية “طال السهر ” (مجنون) و التي وصلت إلى 370 ألف دولار، علّق رامي قائلاً: ” مش مهم الصّرف، مهم النتيجة، و الفن ليكون راقي بدو ينتعب عليه”.
و أضاف أنه يدير جمعية خيرية باسمه، و أنّ التكاليف التي يصرفها على الفن لا علاقة لها بهذا الموضوع نهائياً و تابع مستنفراً: “ما حدا بيقدر يزايد عليّ بهيدا الموضوع.. و اللي عم يحكي هالكلام يتفضل يشوف شغلو و يكون عالأرض و يعمل متلي، مش بس ينتقد و يطلع يحكي بالأرقام.. أنا ما بحب الأرقام أصلاً و بحلف يمين إنو ما بتعنيلي هاللعبة نهائيا، تهمني النتيجة!”

كذلك تحدّث رامي عن تعاونه الأول مع المخرجة “أنجي الجمّال” التي تمنى لها كل التوفيق في مشوارها الفني، و عبّر عن فرحته الكبيرة بالتعامل مع انسانة “موهوبة لدرجة العمى” قائلاً: “”عندي ثقة إنو أنا و بعض الناس بنقدر نوصل لنتيجة.. ما بقدرعبّر اديش فخور انو هالإنسانة قدرت لقيت فيّ و بنظرتي اللي ما حدا قدر شافو من قبل”..

هذا و كانت أنجي قد صرّحت مؤخراً أنها باتت تعاني من صعوبة التعامل مع فنان آخر غير رامي عياش، و التي رأت فيه ممثلاً من الطراز الرفيع في هذا الكليب..
و تابع في السياق نفسه و أشار أنه منذ بداياته تعامل مع مخرجين جُدُد و غير معروفين، فهو لا يخشى المجازفة و المخاطرة بصورته، مستشهداً بالمخرج سعيد الماروق الذي يكنّ له كل محبة و تقدير..

يُذكر أنّ رامي و الماروق كانا قد اشتهرا سوياً في الماضي عندما تعاونا في فيديوكليب “قلبي مال” الذي بات يُعدّ اليوم مرجعاً في الكليبات المصوّرة..
و فيما خصّ الحرب المركّزة مؤخراً على رامي عياش من جانب الزميلة مجلّة نادين اللبنانية على الرغم من الصداقة الوطيدة التي تجمع كلّ من رامي برئيس تحرير نادين الاستاذ عوني الكعكي.. صرّح رامي جازماً أنّ الكعكي -الذي يعتبره الأب الروحي لكلّ الفنانين- ليس على دراية بالمهزلة التي تحصل حالياً، و الدليل على ذلك هو محبّته لرامي التي لطالما أشاد بها، فهو لم يتكلّم عنه يوماً بالسوء..
و أستطرد رامي قائلاً: “شي بضحّك كيف بتطلع الحرب فجأة ع شخص مش عاملّن شي و بحطوا حطاطن بحطاطو”! و تابع فقال: “كل الناس صاروا واعيين لهيدي السخافة و هيدا “طقّ الحنك” لأنو هيدا شي ما بيليق فيي و ما بيليق بمسيرتي الفنية، و اللي عم يأذيني مبيّن شو هدفو.. شي بضحك”!

و حول الموضوع الذي نشرته مجلة نادين أيضاً منذ أسابيع و الذي اتهم رامي بإقناع إحدى الفنانات باعتناق الديانة البوذية، استغرب رامي الأمر مطلقاً ضحكة مدوّية و قال: “أكيد ما في شي صحّ من هالموضوع، و هيدي من الأمور المضحكة اللي عم تصير.. يمكن ما في مصاري، يمكن ما في بيع.. ما بعرف”!
و تأسّف رامي أن يكون مصدر هذه المواضيع هو مجلة نادين التي لطالما عُرفت بمصداقيتها و عدم تورّطها في متاهاتٍ مماثلة، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة ليس باستطاعته إلا أن يكنّ لها و لرئيس تحريرها كل الاحترام و التقدير..
و عما إذا كان النجم وائل كفوري ليقوم بالتصرف نفسه الذي قام به رامي مؤخراً عندما هنّأه بزواجه و ولادة ابنته ميشيل في إحدى مقابلاته، أجاب رامي أنه لا يستطيع أن يعرف طالما أنه لم يتزوج بعد، و لكن صرّح أنه و وائل صديقين و أنه لا يشكك بأخلاقه الطيبة.. و تابع قائلاً: “ما بعرف.. ربينا انو نبارك للكل و نوقف حدّ كل الناس حتى بالحزن.. و وائل صديقي و بحبو كتير و أكيد بدي باركلو.. هيدا أقل شي بقدر أعملو أصلاً”!
أما عن رغبته الجدية بعملٍ سينمائي مشترك بينه و بين وائل قال رامي أن هذه الخطوة هي نوع من الذكاء الفني متوقفة على الفنان، و أكّد أنها ستكون حتماً خطوة ناجحة جداً في حال حدوثها.. و أعطى مثلاً في الغرب على النجمتين الجماهريتين Beyonceو Jennifer Lopezاللتان قامتا في الماضي بعملٍ مشترك و أظهرتا عن تضامن و حب كبيرين آنذاك..
كما تمّ التطرّق أيضاً في سياق الاتصال إلى موضوع الديو الذي جمعه بالنجمة مايا دياب، و عن تسريب بعض المعلومات مفادها قبول رامي مبلغ 150 ألف دولار مقابل موافقته على غناء مايا إلى جانبه، سيما أنّه و مايا معروفان بصداقتهما القوية.. تنهّد رامي و طلب أن يُعفى من الإجابة على هذا الموضوع السطحي الذي يصوّره مادياً بامتياز، و تابع فقال: “مايا بحبها كتير و لامعة جداً و عزيزة ع قلبي.. مش رح رد.. المهم إنو الديو نجح و كسّر الأرض، و كان أغنية الصيف .. أنا فخور بالعمل و فخور بمايا حبيبة قلبي”..
و عن سؤاله عن إطلالته الأخيرة في برنامج “ديو المشاهير” التي أثارت الجدل و حرّكت أقلام النقاد لارتدائه ملابس اعتبرها البعض جريئة، استغرب رامي هذا الانتقادات و قال: “يا حياتي صرنا بال2012 مين ما بيلبس جيليه؟ يعني بضحكوني”! و تابع ضاحكاً: “أصلاً يللي عم يحكي بس بدّي شوفو هوّي شو لابس..!! “
و أشار إلى أن الأصداء تصله من الجمهور الذي يحضر حفلاته و من معجبيه على الانترنت و ليس بحاجة لانتظار شخصاً جاهلاً ليتكلم في هذه النقطة بالتحديد….
كما اعترف أنه يكره فكرة الأزياء بشكل عام، فهو يلبس “شو اللي بيطلع ع بالو” و لا يخطط كثيراً لهذا الموضوع..
و عن إدارة أعماله أفاد رامي أنّه نظراً لضغط العمل ما بين عيّاش الطفولة و عيّاش مانجمنت و الجمعيات الخيرية و عمله في global musicفتح مجالاً لإدارات أعمال كانت تعِد و لا تفي بالوعود المقطوعة و تابع قائلاً: “ما عنا رجل لبناني بيحكي و بنفّذ.. عنا رجل بيحكي بس.. هيدي المشكلة”!
و عن علاقته مع شركة روتانا سابقاً يقول رامي: “بالشغل ما اتفقنا، بتّهمن بالتقصير.. بس ما بقدر ما احكي عن صداقتنا و عن انسانيّتن”.. و تابع قائلاً: “و الدليل ع هيدا الشي إنو لما فكست مع روتانا، فكسنا بكل حب و أخوية”..
و وجه تحية لمدير روتانا للمرئيات و الصوتيات الأستاذ سالم الهندي معتبراً أنه من أهم الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه في شركة روتانا..

و يتابع رامي أنه حالياً هو يتعامل مع شركة ميلودي و الخلاف لا يتخطى التفاصيل، فتبقى علاقاته بالأشخاص لا تشوبها شائبة، و الدليل على ذلك علاقته بالأستاذ محمد حمزه الذي قال عنه أحلى الكلام، واصفاً إياه بـ”الزلمي اللي بينحط عالجرح بيطيب”..

أخيراً و لدى سؤاله الاختيار ما بين الملحن و الموزع الموسيقي جان-ماري رياشي و الموزع الموسيقي هادي شرارة، أجاب رامي بلا تردّد أو تفكير: “أكيد جان-ماري”.. و برر إجابته هذه بأنّ جان-ماري شخصاً هادئاً جداً و بحكم العشرة و النجاحات المشتركة بينهما، كلّ ذلك يجعله من غير الممكن أن يفضل أحداً عليه..
انتظروا رامي قريباً في فيديو كليب أغنية “طال السهر”، و انتظروه أيضاً ليلة رأس السنة في أضخم و أهم حفل سيحييه في لبنان..

برنامج “بحث وتحري” من اعداد وتقديم الزميلة باتريسيا هاشم ومن اخراج نضال معتوق يبث كل يوم اثنين، اربعاء وجمعة في تمام الساعة الثانية ظهراً عبر اثير اذاعة ميلودي اف ام 99.9 في تمام الساعة الثانية ظهراً.

استمع الى المقابلة :

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com