جنيفر لوبّيز تكشف بالدّموع عن حلمها الذي لم يساعدها بن أفليك في تحقيقه
كان عام ٢٠٢٤ عامًا معقّدًا بالنّسبة للممثّلة جينيفر لوبّيز، إذ شهد اثنَي عشر شهرًا مليئة بالتّوتر بعد انهيار زواجها من الممثّل بن أفليك. لكن عام ٢٠٢٥ يبدو أنّه يبدأ بشكل أفضل قليلًا إذ تسعى لوبّيز البالغة من العمر خمسة وخمسين عامًا إلى لملمة شتاته.
أوّلًا، توصّلت لوبّيز وأفليك إلى تسوية بشأن طلاقهما في وقت سابق من هذا الشّهر، وهي تقترب من شراء منزل بقيمة عشرين مليون دولار في حيّ برينتوود في لوس أنجلوس – وهو الحيّ نفسه الذي أقام فيه أفليك خلال السّنوات الماضية. ولكن على الصّعيد المهنيّ، بدأت لوبّيز تجني المزيد من المكافآت لحياة عاشتها تحت الأضواء، إذ استحوذت مشاريعها الأخيرة على اهتمام واسع النّطاق في الأسابيع الأولى من العام الجديد.
بالإضافة إلى دورها في فيلم السّيرة الذّاتيّة الرّياضيّة “Unstoppable” الذي أنتجه آفليك، تشارك لوبّيز في بطولة فيلم “Kiss of the Spider Woman”، وهو أوّل فيلم موسيقيّ في مسيرتها المهنيّة الطويلة. تمّ عرض هذا الفيلم المقتبس من رواية مانويل بويج الصّادرة عام ١٩٧٦، والذي تحوّل في ما بعد إلى مسرحيّة موسيقيّة حائزة جوائز، في مهرجان صندانس السّينمائيّ في بارك سيتي بولاية يوتا يوم الأحد – وقد تأثّرت لوبيز حتّى البكاء عندما تحدّثت عن العمل مع المخرج بيل كوندون.
وقالت لوبيز بعد عرض الفيلم: “لقد كنت أنتظر هذه اللحظة طوال حياتي”. “السّبب الذي جعلني أرغب في العمل في هذا المجال هو أنّ والدتي كانت تجلسني أمام التّلفاز وتشاهد برنامج West Side Story مرّة واحدة في العام. أتذكّر أنّني كنت منبهرة وقلت لنفسي “هذا ما أريده وكان هذا هدفي دائمًا.”
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
حقّقت لوبّيز النّجاح كمغنّية، إذ تضم سيرتها الذّاتيّة أغاني ناجحة مثل “Let’s Get Loud” و”Jenny from the Block”، كما ساعد دورها في فيلم السّيرة الذّاتيّة “Selena” عام ١٩٩٧ في تحويلها إلى إمرأة رائدة في هوليوود. لكن فيلم “قبلة المرأة العنكبوتيّة” يمثّل فصلًا جديدًا في مسيرة لوبّيز الفنّيّة وسط إشاعات تربطها بالممثّل كيفن كوستنر في أوّل علاقة رومنسيّة لها بعد انفصالها عن آفليك. من الواضح أنّ لوبيز تشعر بأنّ السّماء هي الحدّ بالنّسبة لها وهي تقلب الصّفحة على زواجها المضطرب الذي دام عامَين.