شائعة وكذبه تتحول إلى عمل إجرامي في حق جمال سليمان، ما هو الهدف منها ولمصلحه من تشويه صورته؟

حمله تخوين شرسة يتعرض لها النجم العربي السوري جمال سليمان حيث تبدأ القصة بخبر كاذب اختلقته وتبنته سيده تدعى “فاديه جبريل “رئيسة تحرير صحيفة مجهولة الهوية بعنوان “جهينة نيوز ” قررت أن تكون الخصم والحكم فدعمت حمله كاذبة بأسلوب غير مهني ضد الفنان السوري، لتنشر خبرا عار من الصحة تهاجم فيه سليمان وتتهمه بالخيانة بعدما أعلنت من منطلق نفسها أو ربما تكون مسخره من جهة معينه لشن هذه الحرب في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به سوريا, وتقول أن جمال سليمان منح قناة الجزيرة القطرية صك براءة من دم الشهداء في سوريا وذلك بمقابله أجراها سليمان مع القناة أثناء وجوده بالدوحة ليتقدم بالشكر باسمه وباسم زملائه الفنانين لقناة الجزيرة لنقلها لأحداث سورية بكل مصداقية وحرفية”.

و هذا طبقا لما أدعته الصحيفة المذكرة والذي ليس له أي أساس من الصحة وما نفاه الفنان جمال سليمان شكلا ومضمونا، ولكن أين شرف المهنة في أن تتقدم بمثل هذه الاتهامات من دون أن تستند على أي دلائل ملموسة يمكن أن تدين بها سليمان، أين هي المقابلة التي أجراها الفنان السورى فلتتقدم بها لتكون الدليل على هذا الكلام ، وليتقدم بها أي شخص يتهم سليمان بالخيانة, فما هي الخيانة في حضوره مهرجان سينمائي بالدوحة حضره أهم نجوم العالم والوطن العربي، وما هو سبب اتهام جمال سليمان تحديدا، فهل توقفت العلاقات بين سوريا والدوحة ؟ هاهو وزير خارجية سوريا في قطر عى رأس وفد رفيع لمناقشة الشأن السوري و ليس لحضور مهرجان السينما.

ربما هناك موقف معين من قناة الجزيرة لأنها بنظر البعض لم تكن موضوعية في تغطيتها للأزمة السورية و لكن في هذه الواقعة بالذات أظهرت أن الإعلام السوري هو من يلفق و بجرأة لا مثيل لها حيث أن الموقع المذكور لم يقدم حتى و لو دليلا واحدا حتى و لو كان ملفقا على أن جمال سليمان أجرى هذه المقابلة و أعطى هذا التصريح .

جمال سليمان ذهب إلى قطر بناء على دعوه وجهت له من أداره مهرجان تريبيكا الثالث لأنه واجهه مشرفه لسوريا والذي كان وسيظل دائما واجه مشرفه لها، فهو نفسه الذي كرمه” بان كي مون ” أمين عام الأمم المتحدة لكونه سفيرا للدراما العربية من سوريا لتأثيره الحيوي والفعال في أهم القضايا العربية، وهو نفسه الذي تنازل عن منصب سفير الأمم المتحدة لشؤون السكان بسورية، وذلك احتجاجاً على موقف الأمم المتحدة من مجريات حرب اسرائيل على لبنان في 2006، هونفسه صاحب” ألتغريبه الفلسطينية ” التي هزت الوطن العربي والتي جسدت معاناة الفلسطينيين بكل واقعيه لدرجة أن كثير من الفلسطينيين يعتبرونه فلسطينيا، هو نفسه الذي قدم “صلاح الدين الأيوبي” وهو العمل الذي دبلجه الأتراك وعرضوه كعمل إستثنائى على القنوات التركية.

سليمان هو الذي احتضنته هوليود الشرق وجاءت به لتاريخه الحافل بالأعمال المتميزة بسوريا والتي تحسب في تاريخ الدراما السورية و أصبح مضرب مثل في الوسط الفني المصري بالتزامه و مهنيته و صدقه في عمله و علاقاته و احترامه لمضيفيه فكان خير ممثل لسوريا وفنها بين أخوته المصريين.

جمال سليمان الذي حرص على زيارة غزه وأهلها ضمن الوفد السوري كنوع من فك الحصار عنها في الوقت الذي كان القصف فيه على أشده، الذي حضر لسوريا بتكريمات لا حصر لها من كل حد وصوب وكان مفخرة للشعب السوري أمام العالم هو الآن خارج وطنه وغير اتجاهه إلى القاهرة بعدما تلقى تهديدات بالقتل من أبناء وطنه في حال ذهابه لسوريا، على اعتبار أنه خائن لهذا البلد وهذا طبعا بناء على الأكذوبة التي تبرعت صحيفة” جهينة نيوز” وانفردت بنشرها بكل وقاحة، بعدما استقبلت على مقالتها مئات من الردود المهينة والمسيئة التي تطعن سليمان في عرضه وشرفه بدون وجه حق، وهو ما يتعارض مع حرية النشر، وما يؤكد أن الموضوع مخطط من هذه الصحيفة هو أن مئات من جمهور النجم السوري ومحبيه تدافعوا على الفور للرد على هذه الاتهامات رافضين أن يسب نجمهم بكل بهذه المسبات، إلا أن إدارة الموقع قامت بحذف كل الردود أولا بأول وتركت فقط كل ما هو يسيء لسليمان لتجعله يظهر وكأنه إنسان مكروه ومضطهد من أهل بلده.

أين العقل والمنطق هل يعقل أن يصل الأمر أن يشعر الفرد بالأمان خارج بلده ؟ هل أصبحت الصحافة سلاح كأداه في حرب غير شريفه لا نعرف دوافعها و ما هو الهدف منها ولمصلحه من تشويه صوره واحد من رموز سوريا، وأين دور المسؤولين و الدولة في كل ما يتعرض له هو و غيره من رموز سوريا.

شائعة وكذبه تتحول إلى عمل إجرامي في حق رمز من أهم رموز سويا لتكون النتيحه خسارة فادحة بحق الصناعة السورية التي كان جمال سليمان من أهم مؤسسيها .

نحن نعرف سوريا من خلال مبدعين كجمال سليمان و علي فرزات و نزار قباني و محمد الماغوط و هيثم حقي و لؤي كيالي و غيرهم العشرات ممن أغنوا الذاكرة العربية بإبداعهم كل في مجاله و ليس من خلال صحفيين مأجورين ظهروا لنا في ليل دامس السواد و شبيحة لقبهم و تعليقاتهم الخادشة للحياء تدل عليهم و تعرف بهم.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com