سليم الترك يصرّح: الفيديو كليب (بروموشن للعاهرات)
بعدما تمّ اختيار فيلمه My Last Valentine In Beirut ضمن الأفلام العشرة الأساسية التي ستتنافس ضمن Cyprus Film Festival 2011 يوم الجمعة 14 تشرين الأول، أجرت الإعلامية رانية شهاب إتصالاً بالمخرج سليم الترك، ضمن برنامج “صباح البلد” عبر “البلد FM”، أعلن خلاله أنّ الفيلم سيعرض بعد حوالي 5 أشهر في لبنان، وهو أول فيلم رومانسي- كوميدي بتقنية 3D.
الترك إعتبر فيلمه صريحاً أكثر من كونه جريئاً، وأنّ الصور التي نشرتها وسائل الإعلام من الفيلم شبيهة بما نراه في مجتمعنا اللبناني صباحاً لا ليلاً، وأنّ الفيلم بحدّ ذاته مرآة تعكس واقع يوميات مجتمعنا، نافياً نيّته تقديم عمل عن الليل وأسراره وما يتمّ خلاله إذ فقد البعض خجله ولم يعد يستخدم الليل ستاراً.
وصرّح المخرج سليم الترك أنّ معظم مَن يشاهد “التريلر” الخاص بالفيلم يتوقّف عند المرأة العاهرة، وأنّه ربما لجأ إلى التركيز عليها كونها الأكثر صدقاً إذ ترتكب الخطأ وهي مدركة لأبعاده وفي وضح النهار فتبيع جسدها مقابل المال بينما هناك مَن يبيع ما هو أهم في الخفاء.
في ما يتعلّق بالرقابة، أبدى الترك إستغرابه من الطلب بحذف كلمة “عاهرة” في الوقت الذي يتمّ فيه استخدام كلمة تاجر مخدرات بشكل طبيعي، نافياً حدوث مشاكل رقابية إذ سيعمد إلى الرقابة الذاتية وسيستبدل المفردات النابية أو الشتائم بـ”زمّور”.
وحول ما إذا كانت السينما ستأخذه من تصوير الكليبات، وجد الترك الإخراج السينمائي وتصوير الإعلانات نتاجأ شخصياً بينما الفيديو كليب خليط ما بين الـBusiness والفن وأنّه تحوّل أخيراً لـ”بروموشن” للعاهرات حتى أنّهن بتن يضعن أرقامهن للحجز والإتصال في نهاية الجنريك، متسائلاً عن الفرق بينهنّ وبين ما تعرضه القنوات المشفّرة ليلاً، ومعترفاً بمساهمته بالتسويق وأنّه أمر لا يشرّف أبداً، مؤكداً حرصه على استمرار التعاون مع الفنانات المحترمات، وعددهن كبير، وبذل جهوده بكاملها لتقديم عمل جيد لهنّ.