خاص بالصور- الممثل يوسف حداد لبصراحة:حاولت أن أكسر القساوة التي ارادوها لشخصية لفادي لبنان واتمنى لعب دور يسوع المسيح، مار بطرس و الشهيد هادي نصرالله؛ وانتظروا جزءً ثانياً للغالبون
منذ أن أطل علينا على الشاشة جذبنا بتمثيله الحقيقي المحترف، وبشخصيته الطيّبة ولكن القويّة المحببة إلى القلب، فأصبح إسمه علامة اكيدة لنجاح اي عمل…
ينتقي أدواره بعناية كبيرة حرصاً منه على تقديم شخصيات متنوعة مميزة ومختلفة، متحدّياً نفسه في كل دور يجسّده…
كان أصدق المكرّمين والفائزين في حفل “الموركس دور” هذا العام فكان حقيقياً بإنفعالاته والاصدق في كل كلمة وجهها الى جمهوره.
إنه الممثل اللبناني يوسف حداد الذي كان له حصة الأسد خلال شهر رمضان المبارك فأطل على ثلاث شاشات مختلفة بثلاث مسلسلات رائعة وثلاثة أدوار مميزة جداً…فالتقيناه فور إنتهاء مسلسلاته الثلاث وكان معه هذا الحوار الصريح والشفاف…
أطليت خلال شهر رمضان المبارك على ثلاث شاشات لبنانية في ثلاث مسلسلات! لنبدأ بألLBC ومسلسل “باب إدريس”، ما الذي ميّز دورك فيه بوجود عدة ابطال ؟
يوسف: الدور مركب جداً وصعب، كاراكتير محب وحنون وصادق وفي الوقت نفسه هو عصبي و”حقّاوي” وبالإضافة إلى كل ذلك فهو يمرّ بكل الحالات الإنسانية التي يمكن لأي رجل أن يمرّ بها،الحب والغرام والإهانة والضعف والقوة… فالدور فعلاً مكتوب بشكل مميز ويتطلب جهداً كبيراً جدا !
هل شعرت بالمنافسة بينك وبين يوسف الخال وكارلوس عازار ومجدي مشموشي وبيتر سمعان بما أن البطولة كانت مشتركة؟
يوسف: أكيد لأ، ما بحياتي بتطلع على هالشي !! فأنا أقوم بدوري لكي أقوم بدوري فقط !! ولا التفت الى المنافسة، واتطلع إن يؤدي الآخرون أدوارهم بشكل جيّد لان العمل الجماعي الناجح يخدم العمل. وكما تبين أنه كلما كنا نحن جيدون بأداء أدوارنا كلما نجح المسلسل أكثر وكلما حاز على متابعة جماهيرية أكبر فتزداد نسبة المشاهدين…
ما كان شعورك وأنت تمثل في مسلسل يتعلق بإستقلال لبنان؟
يوسف: انها ليست المرة الأولى فأنا أجد أن مسلسل “نضال” كان مرحلة أصعب من مرحلة الإنتداب الفرنسي،فالإحتلال العثماني إستمر 500 سنة وفي “نضال”اظهرنا كيف استطعنا التخلص من ذلك الإحتلال…أما في مسلسل “باب إدريس” فالوحيد الذي لم يشعر ان لبنان محتل من قبل الإنتداب هو “زكريا” (ويضحك) لأنه كان لديه انشغالات أخرى وأولويات مختلفة، فقصته العاطفية مع زوجته وبيته كانت الأهم بالنسبة له، مع العلم أنه كرجل هو انسان محترم جدا وملتزم دينياً ووطنياً وعملياً فـ”ألبانسيون” كان من مسؤوليته إذ كان يهتم بالعمل فيه ولكن قصة زوجته وحبها لرجل أخر جعلته يكون منشغلاً بنواحي أخرى.
شبّه البعض مسلسل “باب إدريس” بالمسلسل السوري “باب الحارة”! فما تعليقك على هذا الموضوع؟ وهل سيكون هناك أجزاء أخرى لـ “لباب إدريس” كما في “باب الحارة”؟
يوسف:أولاً سأبدأ بالعكس! لا يمنع إذا كان المسلسل ناجحاً أن يكون له جزء ثاناً أو ثالثاً! المهم أن تكون التتمة حقيقية وقوية كما الجزء الأول! وأنا لا أشّك أبداً بقدرة الكاتبة كلوديا مرشليان على خلق الشخصيات ونمط جديد للمسلسل بمساعدة المخرج سمير حبشي والمنتج مروان حداد إذ أنهم انجزوا سوياً عملاً ضخماً جداً وشاركوا في انجاحه! أما قصة تشبيه “باب إدريس” “لباب الحارة” فحرام !! بذلك نظلم “باب إدريس” كثيراً! “يمكن بالباب بيشبهوا بس كل شي جوا بالحيطان وبالحياة وبالمعاناة وبالثورة يللي في أبداً لا يشبه “باب الحارة!” ، فلكل مسلسل حيثياته وطباعه وانطباعات الناس عنه…وأنا شخصياً ما بلاقي أبداً في شبه إلا بالباب !!!
إذاً هل تقرر أن يكون هناك أجزاء أخرى لمسلسل “باب إدريس” ؟
يوسف: يمكنني أن أقول لك اليوم انه تمّ الحديث عن جزء ثان “لباب إدريس”.و أنا شخصياً أرى أن هذا الموضوع كله قيد الدرس، إذ أنهم يقولون “بدنا جزء ثاني”لذلك فالموضوع قيد الدرس وقيد التحضير الكبير والمكثف في سبيل أن يكون الجزء الثاني تتمة أقوى من الجزء الأول!
من الLBC ننتقل إلى “المستقبل” ومسلسل الشحرورة” الذي ظهرت فيه بالحلقتين الأخيرتين بدور زوج صباح “فادي لبنان”.بما شعرت وأنت تمثل في قصة حياة أسطورة كبيرة كصباح؟
يوسف: “هيدا يللي خلاني أول شي شارك بهيدا المسلسل!” إنه يروي قصة الكبيرة الشحرورة صباح والدور يحتاج أيضاً إلى قدرة تمثيلية كبيرة لأنه متشعب ويحتاج إلى أداء مميز لأن فادي لبنان لا يزال على قيد الحياة!
هل اطلعت على شخصية وحياة فادي لبنان، ودققت في صحة المعلومات وحقيقة الأمور التي حصلت بينه وبين صباح قبل أن تمثل هذا الدور خاصةً وأن هناك لغط كبير حول هذا الدور بالذات ؟!
يوسف: التقيت بفادي قبل تصوير المسلسل وجلسنا سوياً وتكلمت معه ووجدت أن الأحداث والأمور مبدئياً صحيحة بس كل شخص يراها بنظرة خاصة به ! “وأنا ما إلي قيّم الصدق وين بكون” !!! علي ان اكون صادقاً بأدائي للشخصية وبما هو مكتوب لها…وفي مكان ما حاولت أن أكسر الاسى والقساوة التي ارادوها لشخصية فادي لبنان لأقربه قليلاً على فادي الذي تعرفت عليه !!!
هل تابعت المسلسل من البداية؟ وما كان رأيك به؟هل وجدت أنه جسد فعلاً قصة حياة السيدة صباح 100 % وأعطى تاريخها الفني حقه؟
يوسف: تابعت قد ما صرلي…أنا لا يمكنني أن أحكم من هذا المنطلق لأن الدراما يجب أن تكون مختلفة عن السيرالذاتية البحتة! المسلسل ليس فيلماً وثائقياً ليتحدث عن زواجها وطلاقها وانجابها! “في أكثر!! في دراما.!!” فمن الصعب في 30 حلقة أن تجذبي الناس ليتابعوا ويحتل المسلسل المركز الأول عربياً ، هذا لم يكن سهلاً بمواجهة كل الأعمال العربية الكبيرة التي عرضت خلال شهر رمضان!!! ولا شك أن الكاتب والسيناريست بحاجة أن يضيفوا أموراً من الخيال في المسلسل ولكن أظن،لا بل أجزم أنهم حاولوا أن يحترموا مرحلة كبيرة جداً من الصدقية في حياة صباح! وإذا كان في أي تحوير أو أي إضافة أو تنقيص بكون إما متّفق عليه أو لخدمة العمل، وأترك هذا الأمر لشركة الصباّح لكي توضحه بنفسها! وأعتقد ان الشحرورة راضية مبدئياً على كل ما عرض! ولان الكمال لله فقط، فمن الطبيعي ان تكون هناك تفاصيل مثيرة للجدل في المسلسل !!!
هل أنت راض عن دورك في “الشحرورة” أم أنك كنت ترغب بأن يكون الدور أكبر؟ وما الأصداء التي تلقيتها حول هذا الدور؟
يوسف: أنا من الأساس شاركت في المسلسل على هذا الكم الذي ظهرت به وليس أكثر…والحمد لله الأصداء كانت جيدة..الحمد لله…
كيف وجدت نهاية المسلسل؟ هل كنت تتمنى نهاية أجمل؟ خاصةً وأن النهاية لاقت إعتراضات كثيرة من الجمهور والصحافة والنقاد…
يوسف: أنا لن أتكلم عن نهاية المسلسل، أنا كنت اتمنى أن تكون حياة صباح كلها أفضل من ذلك! كنت اتمنى أن تكون مسيرة هذه الإنسانة العظيمة التي لن تتكرّر أفضل بكثير…لا شك أنها إنسانة رائعة وانسانة طيبة القلب كثيراً…”يا ريتها حسبت حساب شوي لما كانت قادرة إنو تخزن مادياً و معنوياً !!!” أما نهاية القصة فأتركها دائماً بين يدي الجمهور المتلّقي الذي يحّب أو لايحب !! وطبعاً سيكون هناك أشخاص أحبوا العمل وأخرون لم يحبوه !!! ولكن لا شك أن صباح اليوم انسانة مكرّمة وهي ارزة من ارزات لبنان وأنا هذا ما يهمني أن تبقى هكذا كما هي…
بالإنتقال إلى شاشة المنار ومسلسل “الغالبون” الذي حمل قضية كبيرة ورسالة هادفة برأيك إلى أي مدى إستطاع أن ينال حقه مع زحمة الأعمال الرمضانية؟! خاصة وأنه لم يعرض على شاشة منافسة !!!
يوسف:أنا أجد أن خطوة “المنار” هي خطوة جبارة ويشكرون عليها، واتمنى اليوم بعد أن عرض على شاشة المنار أن يعرض مسلسل “الغالبون” على شاشة أخرى تستطيع ان توصل هذا العمل الى مزيد من الجمهور اللبناني والعربي وان تسلط الضوء على نوعيته وجودته وعلى حقيقة الناس الذين يقاومون في هذه الأرض وعلى سيرتهم الذاتية الحقيقية 100 %, وعلى المقاومين الذين وهبوا حياتهم ولا زالوا يعطون وهم مستعدون كل ساعة للموت فداء لهذه الأرض! ولا شك أنه بمجرد أنه كان يعرض على شاشة “المنار” هذا يعني أن هناك جزء من الجمهور لن يشاهد المسلسل ولن يتابعه وحكم سلباً وسلفاً على الموضوع !!! انها خطوة جبارة مباركة للمنار وأكيد سيكون هناك جزء ثان للمسلسل “عم بعطيكي ياها سكوب لأول مرة، أكيد سيكون هناك جزء ثاني من “الغالبون” في رمضان المقبل…”
بين هذه المسلسلات الثلاث التي أطليت بها خلال شهر رمضان المبارك، أي مسلسل تابعته وتعلقت به أكثر؟ وعلى أي دور هنأك الجمهور أكثر؟
يوسف: لا شك أن أدواري في مسلسلي “الشحرورة” و”الغالبون” لم تكن أدوار بطولة! فكان حضوري في “الشحرورة” كضيف شرف تتوج إنو أخر حلقتين وهذا أمر مهم جداً ولذلك رغبت في المشاركة في المسلسل ! إضافة إلى أنه دور جميل أعتقد أنه علّم وأكّد انني استطيع لعب عدة شخصيات! ودوري في “الغالبون” لا يقارن بالأبطال الموجودين في المسلسل، وهو دور يمكن أن تعتبريه أيضاً كضيف شرف، ولكن إحتراماً منهم لأدائي ولتاريخي ولحضوري ولانتمائي لهذه القضية التي أحببتها بمرحلة ما…”كبرولي الدور ونحنا عم نصور كان عم ينزاد مشاهد وعم تنكتب حلقات جديدة، فالدور في الأساس ما كان هيك أبداً كان أصغر بكتير” و إحترامهم لي ولحياتي ولمسيرتي جعلني احبهم أكتر وإحترمهم اكثر وأحب العمل معهم! ويبقى مسلسل “باب إدريس” بدور “زكريا” ولا شك أن “باب إدريس” هو المسلسل الأول لبنانياً و بإذن الله إذا عرض على شاشة عربية سيحدث ضجة كبيرة، ومسلسل “باب إدريس” يستحق هذا التكريم، أولاً الLBC تلعب دوراً كبيراً بتسويقه لبنانياً، ثانياً جودة المسلسل ككل من نص رائع لكلوديا مرشليان، ومن إخراج مميز جداً للمخرج سمير حبشي، ومن إنتاج كبير جداً لمروى غروب ومروان حداد،من فريق عمل كان متفانياً جداً في خدمة النص والحقبة الفنية، فعلاً فريق العمل كله رائع، وفي النهاية يأتي تتويج المسلسل بكاستينغ ممثلين ممتاز جداً،فكل ممثل كان “محفور حفر” بدوره…فكل ذلك ساهم بأن يكون “باب إدريس” المسلسل الأول لبنانياً بدون منازع!!!
هل تم إختيار المحطة ألعربية التي ستعرض مسلسل “باب إدريس” ؟
يوسف:لا أعلم، هذا السؤال يجب أن تسأليه للأستاذ مروان حداد وهو سيخبرك…وانا متأكد إن أكثر من محطة تتسابق لشراء حقوق عرضه حتى بعد رمضان .”هذا من الأصداء لأنو إجمالاً نحنا منقول إنو مسلسل ناجح ومسلسل حلو والحمد لله عملنا شي”…ولكن مسلسل “باب إدريس” لا شك أنه كان بصمة خاصة بكل الانتاجات اللبنانية على مدى عقود ، “أول مرة بيجي هيك عمل متكامل!!! لا شك إنه يجب على الإنسان أن يعترف إنو كمان كان في أشياء إذا معنى مصاري منظبتها أكثر،إذا عنا وقت أكثر،إذا عنا تحضير أكثر…ولذلك قلت لك أن الجزء الثاني للمسلسل من الممكن أن يكون أفضل من الجزء الأول لأنه حين يرى الإنسان نتيجة عمله الأول بقول هون فيني أعمل أحسن فيتحسن!!! وانشالله يكون هيك التخطيط يا رب…”
هل استطعت متابعة مسلسات رمضانية أخرى خلال هذا الشهر؟ وما أكثر ما أعجبك منها؟
يوسف: حاولت…ولا شك أن هناك مسلسلات كثيرة أصبحت تشبه بعضها!كأنك عم تحضري عن ألسنة الماضية أو يللي قبلها! ولكن هناك عمل لفتني فيه الموضوع وهو مسلسل “ولادة من الخاصرة” الذي أحببته كثيراً وقد شاهدته قدر المستطاع لأنه يبدأ متأخراً ويتزامن بعض الوقت إما مع “باب إدريس” أو “الشحرورة” أو “الغالبون” الذي كان لهم الأولوية! بس وقت يللي كان فيي كنت احضر “ولادة من الخاصرة”!
تصور اليوم مسلسل “كيندا” فما دورك فيه ومتى سيبصر النور؟
يوسف: “كيندا” مسلسل من 32 حلقة، كتابة الأستاذ جبران ضاهر، وإخراج كارولين ميلان، أما الإنتاج فلشركةOnline Production لزياد شويري. يتكلم المسلسل عن قصة “كيندا” وهي صحافية متزوجة من نائب في البرلمان الذي العب أنا دوره، ويكون والدها رئيس حزب هو الذي يدعم زوج ابنته ليصبح نائباً. وفي الأحداث ستتعرفون على حياة هذا النائب مع زوجته وعلى المشاكل التي يتعرضون لها…وبما أن والد كيندا هو رئيس حزب هذا يعني أن لديه سلطة كبيرة…المسلسل يعرض مشاكل كثيرة وعميقة تتكلم عن وضع لبنان السياسي والإجتماعي، وأول مرة يتطرق أحد إلى حياة نائب، حسب رؤية الأستاذ جبران ضاهر كاتب المسلسل…وهذا العمل سيعرض أيضاً على شاشة الLBC واتوقع أن يكون هذا المسلسل على المستوى الذي بدأنا بالوصول إليه !
يوسف مع الزميلة يارا حرب
علمنا أن “كيندا” ستكون الممثلة القديرة كارمن لبس، ولكن من يشارك أيضاً في هذا العمل؟
يوسف: صحيح “كيندا” ستكون كارمن لبس وهي ممثلة كبيرة..ويشارك أيضاً في العمل كل من بيتر سمعان،وليد العلالي، وعصام الأشقر ، رندا كعدي، الفيرا يونس، فؤاد شرف الدين بإطلالة مميزة ودور ممتاز ورائع جداً، وكارلا بطرس وكاتيا كعدي…”هودي النسوان علاقتن معي كلن كرمال هيك بتذكرن أكثر شي” (ويضحك)…
كونك دخلت في مسلسل “كيندا” إلى حياة الرجل السياسي، هل من الممكن أن تفكر يوماً ما بدخول عالم السياسة؟
يوسف: باللي عم شوفو من السياسيين اليوم أبداً (ويضحك) بحب ضل فنان،الناس تحبني،يمكن أعمل دور شي محل ما يحبوني في ويقولولي انشالله دور الجاي يكون أحلى…ولكن بالسياسة الأخطاء مميتة يا إما نعم يا أما لا !!! وأنا أحب أن أكون مع كل الناس حتى لو كان عندي رأيي الخاص ببعض السياسيين، أو إنتماء أو ميل خاص لجهة معينة ولكن هذا لا يعني أني ضد الجهات الأخرى،هذا يبقى رأي شخصي وإنتماء !!!
علمنا أنك انتهيت من تصوير مسلسل “بلا ذاكرة” أخبرنا أكثر عنه…
يوسف: صحيح فقد انهيت من تصوير مسلسل “بلا ذاكرة” من إنتاجOnline Production وإخراج فؤاد سليمان أما الكتابة فللأستاذ شكري أنيس فاخوري. وقريباً جداً سيبدأ عرضه على شاشة تليفزيون الجديد، وأعتقد أن هذا المسلسل سيكون جيد وجميل،فقصته رائعة تتكلم عن لبنان وسياسة لبنان، والى اين ممكن ان تؤدي السلطة والنفوذ! ويشارك في العمل العديد من النجوم والممثلين الرائعين وبتمنى ان تتمكن شاشة الNew Tv من تسويق هذا العمل بشكل يجذب الجمهور ليشاهدوا الحلقة الاولى” لأنو الباقي بصير علينا نحنا! “
سمعنا أنك تحضر لسيتكوم جديد خصيصاً لشاشة الOTV وستكون أنت بنفسك المنتج المنفذ لهذا العمل، فكيف تجري ورشة التحضير؟
يوسف:اعطتني الOTV كل التسهيلات لأبدأ بالعمل، والأستاذ جبران ضاهر كتب 15 حلقة جميلة جدا، ولكن مشكلتي انني أؤجله بسبب انشغالي بارتباطات أخرى تأخذ الكثير من وقتي، خاصةً مسلسل “كيندا” الذي نصوره حالياً وبسرعة كبيرة لننتهي منه قريباً! وبألنسبة لسيتكوم الOTV فالكاستنغ أصبح حاضراً تقريباً، ولكن بالنسبة لي” لحد هلق بعد ما في شي يجعلني أقول بدي أعمل المسلسل !! يمكن بكرا قرر ما اعملو!”.المسلسل من بطولتي ومكتوب لي، والفكرة فكرتي أنا و استاذ جبران ضاهر نعمل سوياً وتكلمت مع عدد كبير من الممثلين فوافقوا وقرأوا النص وأحبوه، ولكن هناك ظروف صعبة قليلاً عندي أنا، لذلك لم أبدأ بتصويره بعد إذ أنه لدي عمل كثير ويجب أن اتفرّغ له لأنه يحتاج إلى الكثير الكثير من الوقت وإلى جهد كبير فليس سهلاً أبداً أن أمثل وأن أكون في الوقت نفسه منتج منفذ وكل المسؤوليات على كاهلي! ومن ناحية أخرى، لدي عقد موقّع يجب أن التزم به ومعي كارت بلانش “إذا ما قدرت إلتزم فإدارة الOTV منا حاملة السيف ع رقبتي أبداً” ،فهم يتعاملون معي أكثر من فرد من العائلة! فممكن أن يحاسبوا أي فرد ولكنهم يتعاملون معي وكأني صاحب هذه المؤسسة وهذا ما يجعلني أخذ وقتي لأصل الى قناعة مفادها انني قادر على انجاز هذا المسلسل كما خططنا له من اليوم الاول و بنفس الجودة والنوعية الكبيرة والمستوى العالي،لن أقوم به إذا شعرت أنه سيكون هناك نقص ولو 5 ٪ في أي مكان من العمل، أو أي ضعف يمكن أن يحكى عنه فيؤثر سلباً على المسلسل، فحينئذ لن اتردد بغلغائه…وبعدني هلق ٥٠-٥٠ !! مع العلم انني اتمنى أن أبدأ بألتصوير بعد ١٠ أو ١٢ يوم…
هل سيكون هناك موسم جديد من برنامج “لاقونا عالساحة”؟ وهل ستقدم أيضاً الموسم الثالث؟
يوسف: نعم،فحالياً نصور الجزء الثالث من “لاقونا عألساحة”، صورنا حتى اليوم 8 حلقات، وما زلنا نقدمه أنا وكارين، إضافة إلى المخرج والمنتج المنفذ جينو عون الذي همه الحفاظ على التراث اللبناني، فعلاً هناك شيء غريب ان هذا الشاب الصغير في العمر يخاف على لبنان وعلى التراث، ولذلك هو محافظ على برنامج “لاقونا عألساحة”ومصّر على ابتكار مزيداً من الفقرات الجديدة تعلمنا التراث اللبناني وتعرفنا على الضيعة اللبنانية وتعرفنا على جدودنا كيف كانوا يعيشون وتعلمنا كيف انه في الحياة ومهما تطورت يجب ان نحافظ على ماضينا والا لن نتقدّم…
كيف وجدت تجربة التقديم بعد “لاقونا عالساحة” خاصة وأنها كانت تواصل مباشر مع الناس.
يوسف: ما زال التواصل جيد جداً ويمكن من أحلى التجارب بحياتي!وأكثر أيام حياتي فرح وبسط بتكون لما بكون عألساحة! وكل يوم أتعرف على قرية جديدة وعلى ناس جداد وعلى عائلة جديدة وأطباع مختلفة!ويجب أن تكوني دائماً على مستوى من الحضور بيقدر يخليكي تكوني عم تتواصلي مع الكل وما تنفري حدا منك،لتسيطري على الساحة يللي من لعبة التبولة ممكن يصير مشكل خبيط يوصل الدم للركاب !! (ويضحك).
بعد أن اختبرت تجربة تقديم البرامج، إذا اعطيت لك الفرصة لتختار برنامج وتقدمه، أي نوع برامج تفضل ويستهويك تقديمه؟
يوسف: أفضل ان يكون البرنامج مباشر مع الناس مثل “لاقونا عألساحة”…
إذاً لا تحب تقديم برامج حوار واستضافة ضيوف لتحاورهم؟!
يوسف: ما بعرف إذا بقدر!! يمكن إذا كانت الفكرة جميلة أو الإعداد جيد، ممكن جربها !!ولكن ليس طموحي أن أصبح مقدم برامج، طموحي أني ضل قدم أعمال جيدة إذا سمحتلي الفرصة…
لماذا لم نشاهدك في المسرحية الرحبانية الأخيرة “دون كيشوت” التي عرضت ضمن مهرجانات بيبلوس الدولية؟إذ اننا تعودنا رؤيتك على المسرح الرحباني؟
يوسف: قدم لي اسامة دور رائع في مسرحية “دون كيشوت” وكنت اتمنى تقديمه ولكنني كنت منهمكاً بتصوير مسلسل “باب إدريس” فلم استطع حضور البروفات لأننا كنا نصور في المساء وتزامنت أوقات ألتصوير مع أوقات البروفات، لذلك اعتذرت عن المسرحية فزعل مني أسامة !!! ولكننا طبعاً لسنا على خلاف، تكلمنا سوياً وتفهم انشغالي…وأنا حزنت أيضاً لعدم استطاعتي المشاركة في “دون كيشوت” لأن الدور كان رائعاً كما العمل بأكمله… وانشالله بكون بالمسرحية الجاية…
إذا طلبوا منك أن تختار سيرة حياة أحد الكبار من لبنان أو العالم، من الشخص الذي تحلم وتتمنى أن تجسد قصة حياته؟!
يوسف: أوف سؤال صعب مني مفكر في !!! لا شك أني أنا بحب لعب دور “يسوع المسيح” ولكنني أشعر أني أصغر من ان العبه ! يمكن بعد سنوات طويلة ” إذا الله كتبلي عمر”، أنا فكر بلعب دور “مار بطرس”!!! ومن ناحية أخرى أحب أيضاً أن العب دور الشهيد السيد هادي نصرالله رحمه الله !!
بعد تقديمك عدد كبير جداً من المسلسلات، وبعد وقوفك إلى جانب معظم نجمات التمثيل، هل من ممثلة كنت تتمنى أن تمثل إلى جانبها ولم تلتقي بها بعد في عمل مشترك؟
يوسف:مبدئياً لا، فقد مثلت تقريباً مع الجميع (ويضحك) وكل واحدة منهن تملك شيئا جميلا خاص بها يميزها…
إذا إلى جانب أي ممثلة ارتحت بالعمل أكثر وشعرت بأن هناك chemistry تمثيلية بينكما؟!
يوسف: هذا سؤال إفتراضي!إذا بدي جاوبك بدي كون عم بظلم كتير ناس بمثلوا جيد جداً…ولكن طبعا هناك ممثلات ترتاحين معهن أكثر من غيرهن ، وهناك ممثلات تشعرين بأن تحضيرهن للمشهد بكون أكثر من أخريات! لا شك أن ممثلات كثيرات محترفات جداً والعمل معهن ممتع جداً…وأنا أحب كثيرا كثيرا …(ويضحك دون ذكر اسمها) أكيد لن أسمي…
أخيرا هل من امر أخر ترغب بأن تضيفه؟
يوسف: في النهاية أحب أن أقول أن مسلسل “باب إدريس” أثبت أن الكاتب والمخرج والمنتج اللبناني ضمن الامكانيات المتوفرة لهم والمخاطرة التي يقومون بها،بالإضافة إلى الممثلين الرائعين ولهذا البلد الرائع…يستطيعون ان يقدموا أهم الانتاجات والإثبات صار موجودا !! وأيضاً أود أن أضيف اننا يداً بيد يمكننا ان نطوّر الدراما اللبنانية وأوّد أن ادعو الدولة لتتحمل مسؤولياتها تجاه الدراما وتصبح المهتم الأكبر والداعم الأكبر للدراما والا تبقى غائبة وفي حال ثبات عميق يمكن الا تفوق منه إلا بعد دهور وهذه مصيبة كبيرة !! وأشكرموقع بصراحة فقد تكلمت معك يارا بكل الأمور التي ارغب بايصالها، وكنت مرتاح وسعيد جداً بالمقابلة معك.. شكراً.