حصري- الفنانة كارول سماحة لبصراحة: (أنا راضية جداً عن أدائي في مسلسل الشحرورة ولا ألام على الاخطاء الاخراجية) … وموقع بصراحة استفتى بعض الزملاء حول المسلسل
طيلة شهر رمضان المبارك كنا نتابع وبلهفة كبيرة مسلسل “الشحرورة” الذي عرضته قناة “المستقبل”، تابعناه لمحبتنا الكبيرة للسيدة صباح ولرغبة في معرفة تفاصيل عن حياتها ربما كنا نجهلها… فحزنا كثيراً على الأسى والظلم والعذاب الذي عانته طيلة حياتها وتأثرنا كثيراً بمعاناتها حتى جاءت الحلقة الأخيرة لتبكينا، إذ كانت نهاية المسلسل حزينة ومأساوية وسوداوية جداً !!!
وما إن انتهت الحلقة الأخيرة حتى انهالت التعليقات والإعتراضات على عدد كبير من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي ” Facebook” و ” Twitter” !!! ومعظم التعليقات جاءت من الزملاء الصحافيين الذين انفعلوا كثيراً تجاه النهاية التي ختم بها المسلسل، فكانت تعليقاتهم قوية جداً.
وحملنا هذه التعليقات الى الفنانة كارول سماحة التي أكّدت ان كل النقد الذي طال المسلسل ما هو الا دليل على نجاحه جماهرياً وان المسلسل كان حديث الشارع في رمضان وهذا يعني طبعاً انه حقق نجاحاً واسعاً وكبيراً.
وعن اعتراض البعض لاختيارها للعب دور السيدة صباح في المسلسل بحجة انها غير مناسبة للدور وعن اعتراض النقاد على تفاصيل حياة الشحرورة وملاحظاتهم على الاخراج، أكّدت كارول لبصراحة انها أدّت دورها تماماً كما طلب منها وهي لا تتحمل مسؤولية التهم التي وجّهت الى الكاتب والمخرج وانها راضية جداً عن أدائها والناس أحبوها كثيراً في هذا الدور .
وكان موقع بصراحة قد توّجه الى الزملاء الصحافيين بسؤال عن رأيهم بمسلسل الشحرورة، كثيرون تمنعوا عن الاجابة وآخرون تجاهلوا السؤال ولكننا استحصلنا على بعض الاجوبة المتضاربة والمنقسمة بين مؤيّد لدور كارول ورافض له ولكن مع اجماع شبه كامل على رفض المسلسل ككل.
في إتصال مع الدكتور جمال فياض الناقد الصحفي الكبير في مجلّة “زهرة الخليج” واحد اداريي محطة “اوربت”، عبّر عن رأيه حول مسلسل الشحرورة بكل صراحة بالقول:” المسلسل كلّو ع بعضو مفكّك ومش كتير ظابط، مش كأنّو ناس محترفين شاغلينو! كارول ممثلة جيدة ولكن شخصيتها لا تشبه شخصية صباح! فلا الماكياج كان ظابط ولا الشعر ولا الباروكات…ثم وين جورج ابراهيم الخوري ومجلة “الشبكة” بالذات؟!؟ إذ أن هذه المجلة كانت أكثر مؤسسة حاضرة في حياة صباح !!! وقصّة فادي لبنان مش صحيحة، فالحقيقة مختلفة ولكنهم حاولوا يلعبوا على القصص لأنو في ناس خليجيين هنّي سبب الخلاف مع فادي…ككل المسلسل ضعيف ووركيك !!!”
الزميلة هنادي عيسى وهي مراسلة لعدد من المجلات والصحف العربية علّقت بالقول “وقفت على النهاية…مسلسل فاشل من أولو لاخرو !!! ” ، فتكلمنا معها لنعرف ما الذي جعلها تعتبر المسلسل فاشلاً وما كانت ردة فعلها على نهايته فأتى تصريحها كالتالي : ” كل المسلسل اصلا ما عجبني بدءا من اختيار كارول سماحة للدور وهيدا الامر في شبه اجماع انها لاتتناسب شخصيتها مع شخصية الصبوحة المرحة والتي تنبض انوثة ، علما ان سماحة فنانة مهمة وتملك مواصفات مميزة في ادائها الغنائي والتمثيلي والرقص لكن في شكل عام وبما انني متخصصة في الاخراج والتمثيل فاني ارى ان النص ضعيف لجهة التركيز على حياة الصبوحة الشخصية واغفال جوانب اخرى فنية في مسيرتها التي امتدت لنحو سبعين عاما ، اذ انها عاصرت فترات مهمة من تاريخ الامة العربية التي لم يتطرق اليها الكاتب الا مرور الكرام. اما الاخطاء الاخراجية فحدّث ولا حرج فهناك خلل كبير في اختيار الممثلين المناسبين للادوار باستثناء بعض الشخصيات، هذا عدا عن الاخطاء في التواريخ في حياة الصبوحة وتحديدا في مسألة عرض مسرحياتها في بعلبك واغنيات غنّتها في السبعنيات قدمت في المسلسل في فترة الخمسنيات! هذا عدا الضعف في الانتاج لجهة الملابس والباروكات. وهل يعقل الا ينتبه المخرج ان الصحراء التي رميت فيها صباح في الكويت لا يمكن ان يكون فيها ثلج لكنها للاسف ظهرت في المسلسل! وهناك ايضا ملابس هويدا التي كان ينبغي ان تراعي الفترة الزمنية لملابسها لا ان تظهر وكأنها في العام 2011 وهذه كلها اخطاء يتحملها المخرج ومساعديه. واخيرا النهاية بدت ممقتة وكلنا نعلم ان صباح لا تمضي ساعة واحدة وحدها بل هناك سيدة تبقى الى جانبها في حال خرجت ابنة اختها كلودا. مسلسل سيء لكنه شوهد بكثافة لانه يحكي قصة الصبوحة لا اكثر ولا اقل !!! “
الكاتب الصحفي والناقد الفني الزميل باسم حكيم رد بالقول : ” مسلسل الشحرورة تجربة مشرفة للدراما اللبنانية والعربية، كونه لبناني الإنتاج وعربي التوجه، فضلاً عن أنه يروي قصة حياة صباح هذه المطربة اللبنانية التي نعتز ونفتخر بها كثيراً بلبنان. إنتاج المسلسل كان جيد جداً فأسساً شركة الصباح عودتنا على الإنتاج الجيد… ومن ناحية الأداء، في البداية سأتكلم عن الإيجابيات، كارول سماحة كانت مقنعة أكثر بشخصية صباح في الحلقات الأخيرة للمسلسل، ففي الحلقات الأولى لم يكن شكلها يتناسب مع شخصية صباح وشكلها خاصةً في فترة مراهقة فالنضج الجسدي لكارول سماحة لا يتناسب مع مراهقة صباح. أما لناحية السلبيات ففي بداية المسلسل رأينا تعلق الطفلة جانيت فغالي بحلم الوصول إلى القاهرة ولكن عادةً يكون أول حلم للطفل الموهوب أن يسمع صوته لأهله وأهل قريته ورفاقه في المدرسة ! أما في المسلسل فصباح الطفلة كانت تطمح بان تلتقي بأم كلثوم وعبد الوهاب ! وهنا أجد أن الغلطة الكبيرة تكمن بان الكاتب كان مصري ! كان لزم يكون في مجموعة كتاب من لبنان ومصر ، على الأقل كاتب لبناني وكاتب مصري تحت إشراف جورج خاطر كونه مواكب لمسيرة صباح وحياتها ! من ناحية أخرى لقد أحببت كثيراً أن المسلسل أضاء على الممثلين اللبنانيين فوصلت اصداؤهم إلى كل العالم العربي ، فكارول سماحة اظهرت موهبة تمثيلية رائعة وقوية، وكذلك اعجبت بأداء عمار شلق وباسم مغنية وكارول الحاج بغض النظر عن قصتها في المسلسل كخالة صباح فأنا اتحفظ عن القصة ! كلهم مواهب لبنانية رائعة! والتي فاجأتني هي نادين نجيم إذ انني لم أحب تجربتها التمثيلية الأولى في مسلسل “جود” ولكنها أعجبتني في “الشحرورة “…
اما الزميل اندريه داغر مراسل تلفزيون”الآن” وموقع النشرة الفنّي فكان له رأيه الخاص: ” مش مقبولة نهاية مسلسل الشحرورة… ولو فيها شي من الواقع، ويجوز انها مرّت ببعض الاوقات الصعبة في الفندق كانت فيها وحيدة، والذي اعرفه انا شخصياً انه و بغياب كلودا عقل ابنة اختها ورفيقها المخلص جوزيف غريب يكون هناك سيدة تهتم بالصبوحة …غير مقبولة ابدا” ابدا” النهاية المأساوية في المسلسل ،ولم يجدر بهم ان يظهروا لنا صباح في هذه الصورة من العزلة والوحدة ،ورأيناها ايضا كما اراد المخرج بشعة للغاية ومقوسة الظهر والشحرورة ولغاية الان لا زالت “ست الكل” فقدموها في نهاية المسلسل امرأة مكسورة تتوهم اشياء واشياء وكلنا يعرف انها عاشت ايام عز كبيرة وكثيرة بعد انفصالها عن فادي لبنان ،فهي ارتبطت ولو صوريا باحد ملوك جمال لبنان وهو عمر محيو ، وهي وبعيدا” عن وهم المسلسل وفي الحقيقة تقضي اوقات جميلة برفقة معجبيها ومحبيها في مصر…وهنا التناقض بحد ذاته!!! واتمنى ان لا تكون نهاية المسلسل هي النهاية المفترضة للصبوحة بعد عمر طويل امدها الله بالصحة والعافية..واتمنى ان تكون في هذا الوقت قد اجتمعت مع ابنها وابنتها، صباح وهويدا، وان يكونا بجانبها ساعة تحتاجهما ،فبالرغم من كل شيء تبقى هي امهما وهما ولديها .”
الزميلة نسرين ظواهرة ضاهر صحفية في دليل النهار ومذيعة في راديو “ام ب س” اجابت على الموضوع قائلة : ” الجدل الذي يدور حول نهاية الشحرورة يدل على أننا لم نعتد في السير الذاتية على قول كل الحقيقة، إذ أن كل القصص التي تابعناها من سيرة أسمهان وأم كلثوم واسماعيل ياسين وغيرهم… لا شك استثنت بعض التفاصيل الدقيقة التي تمس بصورة الفنان. في مسلسل الشحرورة لم تكن المهمة سهلة على شركة الصبّاح لأن صباح ما زالت على قيد الحياة والناس تذكر ابتسامتها ونجاحها وحتى مغامراتها. وأظن لو أن النهاية كانت مختلفة عن ما شاهدناه لكانت الشركة تعرّضت لنقد أكبر لأنها لم تنقل حقيقة الكل يعرفها. صحيح النهاية كسرت صورة صباح أيقونة الفرح والتفاءل إلا أنني أميل إلى معرفة الحقيقة الكاملة مهما كانت قاسية طالما قررت متابعة عمل درامي يروي سيرة حياة. وأظن أن شركة الإنتاج كانت أمينة في نقل الواقع المرير الذي تعيشه صباح اليوم. ودون أدنى شك في هذه النهاية رسالة كبيرة إلى المعنيين من المفترض أن تحركهم للمحافظة على كرامة صباح التي قدمت حياتها للفن دون أي مقابل… فليس هكذا نرد الجميل! “
اما الزميلة نسرين شرواني مراسلة احدى المجلات الخليجية، فعلقت على الموضوع بالشكل التالي:”صراحة يللي زعلني منظر الشحرورة وهي لوحدها ومش قادرة تقوم من محلها حسيت بأسى كبير على أسطورة كانت مضوايي حياتنا كل هالسنين…وإذا هيدا مش مظبوط لي ليحطوا بالمسلسل،وإذا مظبوط لي تتكون هيك حياتها وحيدة؟! وين كل الناس يللي أحبتهم ووقفت حدن بحياتها ؟!؟! والله كتير بكيت وحزنت من كل قلبي على هالنهاية…”
اما الزميلة هناء الحاج مراسلة صحيفة الجزيرة فعلقت قائلة: ” الكل يعرف أن صباح لا تزال على قيد الحياة، وفي فترة من الفترات عاشت صباح وحيدة ولكن بقيت معها إمرأة في الفندق كانت تهتم بها، وأيضاً جوزف غريب لم يتركها بل حاول أن يدخلها في المجتمع اللبناني، خاصة في المناسبات العامة والخاصة، في محاولة منه لعدم جعلها حزينة. وأيضاً في تلك المرحلة دخل على حياتها العديد من الأصدقاء القدامى، مع أن أهلها في تلك المرحلة هم من تخلوا عنها، وبعد تركها لفادي لبنان لم تتركها التوأم جانيت وصباح في الفندق، وأنا زرتها عدة مرات وكانتا دائماً معها. إلا أن المنتجين ومتعهدي الحفلات هم من ابتعدوا عنها لفترة. أما في المسلسل فهناك مغالطات درامية وواقعية، واختلاف لرؤية إخراجية أوقعت المسلسل كعمل درامي في مطب الفشل في بعض النواحي وليس كلها، وعلى رأسها: طرقات القرية فهي ليست معبّدة، علماً ان في تلك المرحلة كانت السيارات تسير على الطرقات. أما المقابر فهي تشبه مقابر العصور الأولى الغابرة (حجارة مرصوصة دون ترتيب) ولم يذكر عليها الأسماء، حتى بعد سنوات طويلة حين توفت خالتها لا تزال القبور عبارة عن مجموعة حجارة.. وهذا ما لم تنشهده في لبنان يوماً. بالإضافة الى عدم تنسيق الماكياج لخالة صباح فهي التي بقيت صبية وفتاة جميلة دون أي تجاعيد تذكر على وجهها حتى وفاتها. وفي مرحلة النهاية أيضاً أظهر المسلسل أن صباح تهتم بشكل فائق بجمالها وماكياجها وأظافرها، هذا أمر معروف عنها، ولكن أظهره المسلسل بشكل سطحي، وليس من باب حرص صباح على بقاء صورتها الجميلة عند الناس. كما لم تظهر الحلقة الأخيرة طلب ابنها منها التوجه الى أميركا حيث تخضع للعلاج، ولم يظهر وجود أصدقاءها من الصحافيين والكتاب حولها خاصة كاتب (مشوار حياتي) المخرج والكاتب جورج خاطر، الذي لم يتركها في تلك المرحلة أثناء خلافها مع فادي لبنان وطلاقها منه وبقائها وحيدة.”
الزميل نيكولا عازار المسؤول عن الصفحة الفنية في صحيفة “البلد” اللبنانية، علق بالقول: ” صراحة لم تعجبني النهاية علماً ان نهاية المسلسل كانت مختلفة تماماً عما شاهدناه على الشاشة، وحسب ما علمته من العاملين في هذا المسلسل، كان من المقرر ان تشارك الصبوحة في الحلقة الاخيرة الى جانب المخرج وصاحب العمل، على أن تظهر في أبهى طلتها، من المؤسف ان يهان الفن اللبناني، علما ان نجمتنا ليست وحيدة كما اظهرها المسلسل في حلقته الاخيرة، فكل الشعب اللبناني الى جانب الصبوحة، ومن المعيب ايضا ان نسيء الى شخص قدم نفسه للفن اللبناني والعربي على السواء. وهنا اتوجه بسؤال الى الذين قاموا بهذا العمل من مخرج وكاتب ومنتج، لماذا شوهتهم صورة الصبوحة، فهي كانت ولا تزال ملكة على قلوب الجميع، وهذا ليس كل شيء بل حرّفتم العديد من الاحداث لخدمة المصلحة الشخصية ولخدمة نجاح العمل. كنا نتمنى لو قدمتم عملاً كاملاً ومتكاملا وصادقاً. فادي لبنان هو الزوج الذي عاشت معه صباح لفترة طويلة، فاقتصرت هذه المدة طوال حلقتين او ثلاثة، علماً ان القيمين على العمل تمادوا في القاء الضوء على علاقاتها السابقة؟؟؟؟ وهنا أتوجه بباقة ورد الى السيدة فيروز التي رفضت ان يذكر اسمها في العمل، لانها علمت جيداً ومسبقاً ان العمل سيسيء اليها بطريقة ما، فالعديد من الاسماء المشاركة في العمل، عائلاتها او المقربين منها، غير راضين عن الصورة التي ظهر بها ابناؤهم النجوم رحمهم الله. “
الزميلة فابيان عون مديرة تحرير مجلة “الغذاء الصحي” كان لها أيضاً إعتراض كبير فقالت: ” صباح ركن أساسي من أركان هذا الوطن،وكم من المؤسف أن نرى صورة هذه الفنانة العظيمة تتزعزع أمام ناظر محبيها.فمسلسل “الشحرورة” الذّي سرد لنا حياة الصبوحة لم يحصد النتيجة المرجوّة لسبب وحيد هو أنّه لم يضئ على اعمال الصبوحة وتاريخها المشرّف بل أضاء كثيرا على زيجاتها وثياب نومها الساتان التي شغلت مساحة لا يُستهان بها من كلّ حلقة. هذا المسلسل أظهر لنا هذه الفنانة القديرة أمّا أناينة او إمرأة ساذجة و”معترة” تصدّق كلّ ما يُقال لها ،فهي لم تجنِ منه سوى “شفقة ” محبيها وألمهم لكلّ معاناتها.صحيح أنّ حياتها كانت مليئة بالأحزان والألم ،ولكن أَلم يكن الأجدر ادخال بعض التعديلات السينمائية التي تمّ الاستعانة بها في مشاهد كثيرة للتخفيف من وطأة الأحداث الدرامية المؤلمة ؟أمّا بالنسبة إلى النهاية ،فحدّث ولا حرج لا تليق بها ولا بتاريخها الكبير ، أيعقل أن تكون الأسماك هي الصديق الذّي يؤنس وحدتها الطويلة؟؟ وهنا لا بدّ لنا من السؤال :أين هو ظهور الصبوحة الذّي كان من المفترض أن يكون قي ختام المسلسل؟؟؟نهاية ظالمة ،لامرأة عشقت الحياة وتحدّت الصعاب للوصول الى القمة .والمضحك المبكي، أنّ هناك كلام حول امكانية ترجمة هذا المسلسل إلى اللغة التركية ولغات أخرى وكأنّه لا يكفينا نقل هذه الصورة المجحفة الى المشاهد العربي .لذلك اسمحي لنا يا صبوحة أن نقول :”عذرا يا صبوحة ،سامحينا لأنّنا لم نستطع أن نرسم لك بعض الأمل في أيامك التي نتمنى أن تكون طويلة وسالمة”.
الزميل جان فريسكور صاحب موقع “شارع الفنّ الالكتروني”،فاعترض بدوره على نهاية مسلسل الشحرورة وسجّل هذا الإعتراض في موقع “شارع الفن”، فصرح قائلاً : ” انتهى مسلسل الشحرورة الذي من المفترض ان يتناول قصة حياتها و مجدها واغانيها وثيابها وكل الشهرة التي وصلت اليها، تلك هي صباح شمس لبنان التي تدفئنا صباح كل يوم ولا نقبل ان ينتهي المسلسل بهذه الطريقة لان صباح ارزة من ارزات لبنان ولم تنحني لاحد وكل الناس كانت الى جانبها على عكس ما صوّر لنا المسلسل ! لماذا هذه النهاية الحزينة لهذه العملاقة ولماذا ابقوها وحيدة في اخر مشهد؟ صباح لم تترك وحيدة ابدا فهناك الكثير ممن بقي الى جانبها منهم المزين الكبير جان عواد و لسنوات عديدة ولم يتم ذكره حتى في المسلسل! صباح سافرت وكرمت كثيرا وتلقت عدة انتاجات كبيرة لم نشهدها في المسلسل … صبوحة اطال الله بعمرك وتحية لك مع قبلة على جبينك و يدك البيضاء ” .
وفي النهاية بالرغم من كل الاعتراضات والأراء السلبية التي انتقدت المسلسل لا بد ّ من الإعتراف أن مسلسل “الشحرورة ” لاقى نسبة مشاهدة عالية جداً ونجح في منافسة أهم الأعمال الرمضانية العربية فتابعه الجميع ومن مختلف الأعمار،لتقديرهم للسيدة الكبيرة صباح وأيضاً لمحبتهم للنجمة كارول سماحة التي كانت رائعة في المسلسل كعادتها واظهرت احترافاً كبيراً في التمثيل…وإن كنا انتقدنا نهاية المسلسل واعترضنا عليها فذلك لأننا نحب الشحرورة كثيراً ونقدرها ونفتخر بها، و قد تأثرنا كثيراً وحزنا لدى رؤيتها وحيدة وضعيفة لأننا نتمنى لها دائماً الصحة والفرح والعمر الطويل…