بالصور- عاصي الحلاني يصرّح: (تخيّلي أن أكون موجوداً خارج المنزل، وأن تصلني مثل هذه الرسالة. هذا عيب وقلة أدب بكل ما للكلمة من معنى)؛ سالم الهندي صديق قبل أن يكون مدير شركة روتانا؛ و يعترف: نعم! أقدم حفلات فنية مجانية لبعض السياسيين
بعد الوزير جبران باسيل الأسبوع الماضي، استضاف الفنان عاصي الحلاني الإعلامية ميراي عيد في منزله الجديد في إطار الحوارات الخاصة بشهر رمضان المبارك والتي تبث ضمن برنامج “صباحك غير” عبر راديو روتانا دلتا كل صباح يوم جمعة ابتداءً من الساعة العاشرة.
بدايةً تمنى الفنان عاصي الحلاني رمضاناً كريماً لجميع مستمعي إذاعة “روتانا دلتا”، داعياً لهم بالخير والبركة، وآملاً بأن يحمل الشهر الفضيل الاستقرار للبنان ولكل المنطقة العربية. وأشار الحلاني إلى أن الشعب اللبناني سبق ومرّ بظروف صعبة، إلا أن حكمة اللبنانيين والتجارب التي مروا بها دفعتهم إلى التسلح بالإيمان، كما أصبحوا يتمتعون بخبرة أوسع للتعامل مع أي ظروف طارئة.
وفي إطار سؤال ميراي عيد عن الشائعات، لا سيما الشائعة المغرضة التي طالته مؤخراً وطاولت ابنه من خلال رسالة قصيرة كتب فيها” “وفاة ابن الفنان عاصي”، وجّه فارس الغناء العربي أحر التعازي إلى عائلة الفنان عاصي بيطار الذي فقد ابنه مؤخراً، قائلاً إن ابن الفنان بيطار ملاك. ورأى أن العديد من الصحافيين يعتبرون أنفسهم صحافيين إلا أنهم لا يحملون بطاقة صحافة أو إعلامية. ولفت إلى أن الصحافي الذي أرسل الخبر، قدّم لاحقا تبريراً، إلا أن عاصي لم يقتنع بالتبرير، وقال: “تخيّلي أن أكون موجوداً خارج المنزل، وأن تصلني مثل هذه الرسالة. هذا عيب وقلة أدب بكل ما للكلمة من معنى”.
هذا ونفى عاصي الحلاني أن يكون رهين النجومية، خصوصاً أنه يعشق العفوية، إذ كثيراً ما يتواجد في الأماكن العامة ويختلط بالناس، كما أنه حين يذهب إلى قريته يعيش يومياته بطبيعية معتبراً بأنه “أنسن الشهرة”، ومؤكداً أنه يفصل حياته الخاصة عن الفن، والا تحولت النجومية إلى عقدة وهاجس.
وكشف أن علاقته مع الأستاذ سالم الهندي (أبو فوّاز) أكثر من جيدة، فهو صديق قبل أن يكون مدير شركة “روتانا”، إذ تعرّف عليه قبل أكثر من 15 سنة، ونشأت بينهما علاقة صداقة، كما يحرص دائماً أن يلتقي به حين يكون في لبنان حتى لو أنه يعتب على الشركة أحياناً.
وفي سياق حوار ميراي عيد معه عن دوره في العمل المسرحي الغنائي “من ايام صلاح الدين” وعن ما قيل عن أن دور صلاح الدين كان معروضاً على النجم التونسي صابر الرباعي، أكد عاصي أن الدور عُرض عليه قبل أكثر من سنتين حين كان يقدّم مسرحية “أوبرا الضيعة”، وكان عراب اللقاء الذي جمعه بالأخوين الصبّاغ، مؤلفي “من أيام صلاح الدين”، الفنان الكبير عبد الحليم كركلا، الذي أوصى بهما وأشاد بعملهما، وعقّب بأنه يعتبر نفسه من مسؤولية عبد الحليم كركلا، فهو في نظره فنان لا يتكرر، إلا أن انشغاله بـ “أوبرا الضيعة” حال دون الشروع في العمل، إلى أن اجتمع مع الأخوين الصبّاغ من جديد في شهر مارس ووافق على العمل، من دون أن يدخل في التفاصيل، أو يسأل اذا حصل اتصال بأحد غيره.
كما أشار إلى أنه كثيراً ما يقدم حفلات فنية مجانية لبعض السياسيين، فلا يستغل هذا الأمر لخدمة شخصه، بل حين يشعر أن منطقته في حاجة إلى تحسين أو دعم ما، فهو لا يتوانى عن الطلب منهم خدمة منطقته: “لا أستحي. مثلما أعطي يحق لي أن أطلب في المقابل، كما أنني لا أطلب شيئاً لنفسي”. وقال إن أي وزير يخدم منطقته لن يدفع من جيبه، فهذا واجبه، علماً أن الوزارة موجودة لخدمة الناس.
اما في ما يتعلق بألبومه الجديد، صرح عاصي انه لا ينكر أنه تردد في الغناء، احتراماً لضحايا الثورات، إلا أنه يرى أن الحياة تستمر، علماً أنه كان من المفترض أن يصدر العمل في الشهر الأول من هذا العام، إلا أنه والقيمين على “روتانا” قرروا تأجيل الإطلاق إلى يوليو، مؤكداً أن العمل يلاقي رواجاً كبيراً.