خاص- صرخة بكل حب للنجم هاني شاكر.. جمهورك تعود منك على الفرح فمتى ستمسح عنهم دموع الحزن والخوف عليك؟

تتردد كثيراً مؤخراً أخبار عن النجم هاني شاكر تفيد بأنه مازال يعاني حالة حزن شديدة على ابنته دينا التي توفيت مؤخراً إثر صراع مع المرض، ورغم انقضاء بعض الوقت على هذا الأمر إلا أن الفنان هاني شاكر مازال يعاني نفسياً من الأمر ويرفض التحدث مطولاً بشأن هذا الموضوع أو غيره مع أصدقائه النجوم الذين يؤكدون أنه لا يرفض الرد على اتصالاتهم ولكنه فقط يرفض الإطالة معهم في الحديث ويكتفي بطمأنتهم على نفسه و يعدهم بالاتصال بهم قريباً..

كما تضاربت الأنباء بشأن رغبته في الاعتزال و عدمها، ولو أنه أمر خاص جداً به لا يعنينا في شيء حالياً خاصةً و أن العلاقة بيننا وبينه لطالما كانت مبنية على الحب النقي الذي يدفعنا لأن نرضى بأي قرار يتخذه بشأن نفسه سواء شخضياً أو مهنياً طالما يلقى فيه راحته، إلا أننا نخاف أن يكون هذا البعد والاعتزال بداية لانطوائية وعزلة سببها الحزن ووجع الخسارة..

مؤخراً قام النجم هاني شاكر بأداء فريضة العمرة بعد زيارة قام بعملها للمملكة العربية السعودية والجميع انتظر بعدها أن يراه أفضل حالاً خاصةً و أن رمضان قد حل بكل ما يحمله من روحانيات وعبادات من الممكن أن تخرجه مما هو فيه إلا أن البعض يؤكدون أنه في تراجع نفسي ولم يتكيف بعد مع رحيل دينا..

لذلك فبإسمنا و باسم جهور هاني شاكر العريض نوجه هذه الصرخة التي نتمنى أن تصل إليه فتبرد قلبه قليلاً.. فأنت عودتنا على الفرح والابتسامة واليوم كل محبيك حزينين كثيراً لحزنك فمتى ستقوى بحبهم وتمسح عن أعينهم دموع الخوف عليك؟

متى ستخرج لتطمئننا وتطمئنهم على نفسك؟ كلنا نعرف أن إيمانك أقوى مما نتصور وننتظر منك لحظة التمرد في وجه الحزن واليأس ..

هذا النداء ليس باسمنا وباسم جهورك العريض فقط، بل أيضاً باسمي (مجدي ) و (مليكة) توأمي دينا التي رحلت فتركتهما لك يحتميان في حبك وقوتك .. ونتمنى أن تخرج لنا يوماً معهما لنرى ابتسامتك وليريا كم من العشاق لدى جدهم يخافون عليه، يحزنون لحزنه ويفرحون لفرحه ..

فرجاءً يا (ملك الحب والرومانسية) استقِ من كل ذاك الحب القوي الذي يحيط بك وارجع هاني شاكر الوجه البشوش المبتسم المحب للحياة لأن الرقي في حاجة إليك، والفرح في حاجة إليك،و حفيديك أيضاً في حاجة ماسة إليك..

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com