خاص- البوب ستار رامي عيّاش لبصراحة : انتظر السكريبت الذي يقول لي “تعا مثّلني”، هناك كيمياء كبيرة بيني وبين مايا والبومي المقبل من انتاج شركتي غلوبال ميوزك

فنان بدرجة امتياز ، حفر اسمه بصخر الفن اللبناني والعربي وقدّم ما يشرّف بلده لبنان وكان صورة راقية وجميلة عن الفنان اللبناني الذي يحترم فنّه وجمهوره . احتلت اغنياته المراتب الاولى لما تضمنته من ابداع من حيث الكلام واللحن القيّمين بالاضافة الى صوته القوي والقادر الذي يتقن غناء أصعب المقامات فتألق بألوان غنائية مختلفة مما شرّع له أبواب داري الاوبرا في القاهرة والاسكنرية حيث غنى العمالقة الكبار فأصبح رقماً صعباً على الساحة الفنية يحسب له ولفنه الف حساب .

قبل صعوده الى مسرح مهرجانات البترون الدولية بدقائق، التقينا البوب ستار “رامي عياش”، الصريح والعفويّ والبسيط، رغم كل النّجاحات التي يحقّقها، فكانت دردشة تشبهه كثيرا، ننقلها اليكم اليوم بتفاصيلها:

سنبدأ رامي من الآخر، فلنتكلّم قليلا عن آخر نجاحاتك رامي، وهو الديو مع “مايا دياب” بأغنية “سوا”، كيف كانت هذه التجربة؟
الأغنية صيفيّة وأنا أحببتها كثيرا، ومايا صديقتي منذ زمن، “سبحان الله بتلاقي الاشيا بتركب بسرعة”، حتى من دون أن نفكّر فيها. كان لديّ حلقة خاصّة لقناة ال” ام تي في” بمناسبة عيد الاب، واقترح عليّ فريق الاعداد أن تكون مايا ضيفة في الحلقة وتغنّي معي احدى الأغنيات، فاقترحت أن تكون الأغنية جديدة ديو بيننا، “وانعملت بطريقة سريعة” ولكن باتقان كبير. والحمدلله نالت اعجاب النّاس.

رامي، النّاس صدّقت قصّة الحب التي نقلتموها عبر الأغنية والكليب…
(يضحك) التمثيل تمثيل في النّهاية

نعم ولكن هذه الكاريزما لا يمكننا ايجادها بين كل شاب وصبيّة يقدّمان ديو سويّا، صحيح؟
نعم طبعا، هناك كيمياء قويّة بيننا

أخبرنا أكثر عن مايا الصديقة؟
مايا صديقتي منذ زمن طويل، كنّا سويّة في “استوديو الفنّ”، حتى باتريسيا هاشم (الزميلة رئيسة التحرير) كانت معنا في نفس الدفعة. تربطني بمايا علاقة طيّبة جدا

ما المشترك بينك وبين مايا؟
(بعفويّة نادرة لدى النّجوم) المزاح نقطة مشتركة بيننا. كما أنّنا نقوم بنشاطات كثيرة بشكل مخيف، كلانا نخاطر “ومنروح للآخر”، هي تحبّ الرياضة وأنا أيضا، كلانا مرحين ونشيطين.

أخبرنا قليلا عن جمعيّتك التي أسستها مؤخرا “عيّاش الطفولة”؟
هناك أعمال كثيرة تحضّر under table، الافتتاح الكبير سيكون بعد شهر رمضان المبارك انشاء الله بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وفنية بارزة ، وعندما يحصل هذا الافتتاح الرسميّ، سأكون حققت أكبر حلم في حياتي، حتى أكبر من الحلم الفنيّ نفسه.

أنت دائم التحضير رامي، ماذا تحضّر حاليا؟
أنا دائما في حالة عمل، لم أتوقف يوما عن سماع وتحضير الأغنيات

البوم قادم أم سينغل؟
البوم او سينغل، وأفضّل السينغل حاليا، ف “تنيناتنا منعرف” أنّ الألبوم لم يعد بهذا القدر من الأهميّة كما السينغل.

وهل سيصدر هذا السنغل عن شركة ميلودي ايضا؟
عقدي مع شركة ميلودي كان لانتاج البوم واحد وانا سأنتج من اليوم وصاعداً لنفسي ، فأنا املك شركة Global Music للانتاج التي تنتج أغنيات لمواهب جديدة ، فلا مانع ابداً ان انتج لنفسي

هل ما زالت علاقتك متوترة مع شركة روتانا؟
لم تكن علاقتي بروتانا متوتّرة يوماً ، وانا على افضل العلاقات مع مدرائها والاستاذ هادي حجار كان معنا في البترون

صحيح، رامي هل سنراك أنت ومايا في فيلم سينمائيّ او عمل دراميّ قريبا، بعد النجاح الذي حققتماه سويّا؟
“ما بخبرك شو عم نحكي بالموضوع” فكلانا متحمّسان لهذه التجربة كثيراً

جميل أن نراك في عالم التمثيل…
لديّ الآن أمامي 32 “سكريبت”،ولم أجد بعد السكريبت الذي يقول لي “تعا مثّلني”

اذا أنت متحمّس لدخول مجال التمثيل..
“كتير كتير” أحبّ التمثيل كثيرا

وستنجح انشاء الله، طالما لديك هذا الشغف…
انشاء الله أتمنّى ذلك، وسأسعى لأتميّز في عالم التمثيل كما في الغناء

غير مايا، هل من شابة او نجمة تودّ أن تخوض معها تجربة الديو؟
لا أعلم صراحة

من يلفتك من الأصوات الموجودة اليوم على السّاحة؟
هناك أصوات كثيرة تلفت انتباهي اليوم، كسارة الهاني، نادين صعب، أصوات جميلة جدا. وأنا سعيد جدا بوجود أصوات نسائيّة بهذه القوّة.

فرح لوجود الطابع الأنثويّ القويّ على السّاحة، لأننا نفتقره في عالمنا العربيّ صحيح؟
نعم، “دخيلك” فعلا نحن بحاجة الى اصوات نسائيّة قويّة

نسمعك دائماً تقول في مقابلاتك انه لا يهمك نقد الصحافة فهل هذا يعني انك مغرور بعض الشيء؟
كلا انا آخر من يعرف ماذا يعني الغرور ولكني التفت الى النقد الذي يضيف الى مسيرتي والموجه من قبل ناس يحترمونني ويحترمون فني اما الذين يهدفون فقط الى الشوشرة على نجاحي لغاية في انفسهم او ارضاءً لفنانين آخرين فأنا لا التفت اليهم ولا اعيرهم أي اهتمام

على المستوى الشخصي لماذا يعتقد البعض انك “متشاوف” ومغرور في حين من يتعرّف اليك يعجب بشخصيتك من اللحظة الاولى؟
ربما لاني انسان جداً او بالاحرى اعطي انطباعاً بذلك ولكن من يتعرف علي يدرك انني انسان متصالح مع نفسي أحبّ الناس ولا اميّز نفسي عنهم ، انا ابعد الناس عن الغرور و”اجريّ على الارض”

نلاحظ انك تعيد دائماً تجربتك مع الاسماء نفسها الن تكسر هذه السلسة ونراك تتعامل مع أسماء أخرى من المبدعين من شعراء وملحنين؟
طبعاً لم لا، انا في بحث دائم عن الكلمة واللحن الجيّدين ومن لديه شيء مميز لرامي عياش فليعرض اعماله عليّ، كل الاساتذة الذين تعاملت معهم هم من المبدعين في مجالاتهم ولكني منفتح على كل الاعمال الجديدة من آخرين.

جنّ جنون الـ 15000 ساهر في مهرجانات البترون وتفاعلوا معك كثيراً ، غنوا ورقصوا لدرجة لا توصف…
(يقاطعني) انا أحبّ كثيراً الغناء المباشر و”بموت بهيدا التفاعل مع الناس” ، الغناء المباشر ملعبي ودائماً اكون على افضل حال حين اغني معهم ، هذا يسعدني كثيراً ويرضيني الى ابعد الحدود، اكون على سجيتي وعلى طبيعتي واقدّم أفضل ما عندي

رامي، ماذا تودّ أن تقول اليوم لكلّ محبّيك في العالم العربيّ، وهم نشيطون كثيرا ما شاء الله؟
أقول لهم انتم “بطلتوا فانز”، وباتريسيا تعلم هذا الأمر تماما، نحن أصبحنا عائلة واحدة. وصدّقني بتّ أعرفهم بأسمائهم في أيّ بلد أتواجد فيه “لهالدرجة”. أتمنّى أن “يكتّر الله المحبّين” وأن أبقى دائما عند حسن ظنّهم. وأنت من موقعك تقهم ما أقول، كلنذا نخاف أن نكون “بمطرح” Disappointing لهم أي مخيّب للآمال، فنحن نسعى دائما لنكون مسؤولين امامهم و مثال اعلى، حتى يشعروا دائما بحبّهم وشوقهم لنا، فأنا كأي أب او أخ لهم.