بالصور- عاشق الكمان جهاد عقل يصرّح: كنت أخجل من كوني فلسطينياً، والكمنجة هي سلاحي وانا ساعدت بلدي على طريقتي
في الحلقة الاولى من برنامج (فوبيا) عبر تلفزيون فلسطين، استقبل الاعلامي مازن دياب عازف الكمان وعاشق الكمان جهاد عقل، حيث جال مع مازن في ارجاء الاستديو وفقراته المتنوعة.
تحدث جهاد عن بداياته، وقال ان الكمان هو من اهم الآلات الموسيقية، لذلك نرى في كل فرقة محترفة اكثر من 4 او 5 عازفين.
وبسؤال مازن مع من تقبل ان تعزف من الفنانين قال، اعزف مع كل فنان عنده الحس الفني، وصرّح خلال اللقاء ان العمل المنفرد اربح ماديا من العمل مع الفنانين، وعن الراقصات قال، لا اقبل ان اعزف مع راقصة.
يملك جهاد اكثر من 17 كمنجة، ويطمح بتأسيس مدرسة خاصة لتعليم العزف.
اراد مازن ان يوتر ضيفه، فساله: لو طلبت منك دانا ان تعزف معها بمبلغ كبير تقبل؟ حاول التهرب من السؤال ومن ثم قال، من هي دانا؟ ومن تكون؟ طبعا لا اقبل ان اعزف معها.
العالم العربي يعاني من فراغ ثقافي
حصل جهاد على الجنسية الاردنية الفخرية عام 2001، وذكر ان ما يملكه، لا يملكه احد غيره، وان العالم العربي يعاني من فراغ ثقافي.
في التحقيق، حاول مازن ان يوتّر ضيفه من جديد، وبدأت تنهال عليه الاتهامات، حيث اتهمه بأنه لقب نفسه بعازف الملوك والرؤساء، كما صرّح عن المنحة الدراسية التي قدمها له الرئيس الراحل ياسر عرفات للدراسة في المانيا لكن والده رفض كونه كان صغيرا.
صرّح جهاد، بانه كان يخاف ان يقول انه فلسطيني كي لا يؤذونه، كما تحدث عن ذكريات الحرب اللبنانية عندما كان يسكن في صبرا.
اتهمه مازن بانه لم يناضل كأي شاب فلسطيني، حاول التهرب قائلا ان سلاحي هي الكمنجة، وقال سلاحي اقوى من السلاح القاتل، وانا ساعدت بلدي على طريقتي وانا افتخر.
البومات النجوم لا تدوم اكثر من 6 اشهر
وفي سياق الحديث اكد ان الموسيقى مربحة (وتبيع) اكثر من الغناء، لان البوم النجوم لا يدوم اكثر من 6 اشهر، اما الموسيقى ومربحة على المدى الطويل.
في فقرة شو رايك، عرضت امامه على الشاشة 3 صور، ابدى اعجابه بالاستاذ عبده داغر، وقال عن العازفة فانيسا، لا باس بها، لكنني غير راض عن اعمالها، عليها ان تجتهد اكثر، وذكر بانه درّسها اكثر من مرّة.
وفي فقرة الللوحة المشتركة لكل الضيوف، بدأ اللوحة بصورة شجرة الزيتون التي تعبر عن الامل والسلام، وعلى اللوحة الالكترونية الخاصة للرسائل الموجهة لاهل فلسطين كتب: قلبي ووتر كماني اعزف لبلدي فلسطين، وفي النهاية شرب من طاسة الرعبة كي لا يصاب بفوبيا.