إنطلاق إذاعة جرس سكوب في ساحل العاج ومدير الاذاعة جو معلوف ودّع المستمعين مباشرة على الهواء
أعلن مدير إذاعة جرس سكوب، جو معلوف، إنطلاق إذاعة جرس سكوب في ساحل العاج، على الموجة 100.6، بعد الـ SAMSUNG, SKYPE, IPAD, IPHONE, BLACKBERRY, NOKIA، وبعد أن غطت إذاعة جرس سكوب جميع المناطق والأراضي اللبنانية والسورية.. وبدءًا من اليوم استطاعت أن تكون الإذاعة اللبنانية الأولى في تغطية الـعاصمة ابيدجان في ساحل العاج.
من ناحية أخرى ودّع جو معلوف مدير الاذاعة المستمعين ومتتبعي برنامجه الحر في الحلقة الأخيرة لهذا الموسم، ففي اتصال هاتفي مع الاعلامي جوني الصديق عبر أثير اذاعة جرس سكوب، اعتبر صاحب “أنا حر” بأنه على الاعلامي ان لا “يلتصق” بالأثير كبعض الزملاء، بل هو يعتبر “انو النهار اللي ما في شي قولو، بسكت وببطل احكي”.
فالإعلامي الصادق لا يستطيع أن يضحك على المستمعين اوعلى نفسه، وقد أراد أن يختم برنامجه لهذا الموسم على أن يعود في إطار آخر في 01/09/2011 اذا كانت هناك حقيقة ما يجب أن تُقال. وتابع جو معلوف حديثة معتبراً بأن 80% من الناس تنسى بسرعة من كان طيباً معها ومنادياً بحقوقها، فالمجتمع في لبنان “مركّب هيك، بيركض ورا اللي بكبلوا اللقمة بتمو” وقد أتعب هذا جو معلوف كثيراً، فنحن شعب غير جاهز لتأسيس وطن ولسنا في حال أفضل مما يحدث في مصر وسوريا وليبيا وكل الدول العربية، فمشكلة لبنان مبطّنة وهذا أخطر من أي أمر آخر.
وللحظة يفكر جو معلوف بصوت عالٍ: “كرمال مين بدي اقتل حالي ببرنامج أنا حر وحضّر ملفات؟ ما في شي اسمو كمال، وانا عمفتش عالكمال بلبنان الوطن!” فخلال سنة ونصف، طرح جو معلوف الملفات ودفع أثمانها، وحين ينكسر الوطن “وتصير بطايفتك ومذهبك وكرامتك مجروح، بتصير بحاجة لتزيح وتقعد عجنب وتفكر”. لا يحب جو معلوف التكلم بصيغة “الأنا” انما كان مضطراً لذلك خلال حديثه ليعبر عن تعبه وحاجته لإيقاف البرنامج والاستراحة.
من شو خايف جو معلوف؟ سؤال طرحه عليه جوني الصديق، فكانت الاجابة شاملة لتجمع “كل شيئ”، انما ستبقى الاذاعة تسمي الأمور بأسماءها، ولكن وعلى صعيد شخصي، تعب جو معلوف لأن “الوضع ما بيسوى وانا مش مرتاح”. واعتبر بأنه يجب على الانسان ان يلحق عقله وليس قلبه الذي يحثه على متابعة برنامجه، وأن عليه ان يتوقف قليلاً ليعرف من أين يبدأ من جديد. يحب لبنان ولن يتركه انما “ما فينا نكفّي هيك”.
وقد حيا جو معلوف الصحافة التي “طوّلت لتستوعبني”، وحمد الله لأن الصحافة اهتمت كثيراً ببرنامج “أنا حر” مؤخراً وهذا مؤشر آخر على ضرورة التوقف للعودة بصيغة أخرى.
وختاماً، سأله جوني الصديق: “جو معلوف، هل تؤمن بالصداقة والأصدقاء؟ وتابع سؤاله موضحاً: “انت عارف كتير منيح شو قصدي بالسؤال”، وكانت اجابة جو معلوف صادمة قائلاً: “اليوم لأ، يمكن بكرا ايه!”
وللبقية تتمة والى الملتقى، وتحية الى كل الأحرار اللبنانيين الذين حددوا المساحة الحرة التي رسمها جو معلوف.