خاص- نانسي أفيوني توضّح لبصراحة أسباب غيابها عن العرض الخاصّ بفيلم (سوري مام) وتقول: لهذه الأسباب بكيت، وأخذت وقتي لأوافق على المشهد الجريء
هي نانسي أفيوني الشابة اللبنانيّة التي خرجت من عالم الجمال عام 2007، وعالم عرض الأزياء حيث تميّزت، الى عالم التلفزيون والاعلام، لتتحوّل وبشكل مفاجئ الى ممثلة ناشئة في Sorry Mom، الفيلم اللبناني ّ الجديد الذي بدأ عرضه في مختلف صالات السينما اللبنانية أمس الخميس 9 حزيران الجاري.
على خلفيّة عدم حضورها العرض الخاصّ منذ يومين لفيلمها الأوّل، وبعد كلّ التكهنات والتحليلات حول تلك الأسباب، اتصلنا بها للاستفسار عن حقيقة ما يحصل ولنناقشها قليلا في دورها وكان لنا هذا اللقاء السريع:
لم غابت نانسي أفيوني عن حضور العرض الخاصّ بفيلمها الأوّل؟
اضطررت للتغيّب لأسباب خاصّة جدا. كما أنّني كنت منشغلة في بعض الأمور الخاصّة
ولكن هذا فيلمك الأوّل وكان عليك الحضور مع نجوم العمل…
نعم صحيح، ولكنّ الأسباب كانت قاهرة جدا (تصمت وتفكّر ثم تتابع) وخاصّة بي، منعتني من التواجد.
هل نستطيع أن نقول أنّك على خلاف مع أحد نجوم العمل، او مع القيّمين عليه، او أنّك غير راضية عن أمر ما، فلم تحضري؟
كلا أبدا لا خلاف مع أحد (تفكّر وتتابع) ادعو كلّ الناس لمشاهدة الفيلم
كيف هي علاقتك بيوري مرقدي وباسم كريستو؟
جيّدة جدا ونحن أصدقاء قعلا، وتربطني بهما كلّ علاقات الودّ والاحترام
أخبرينا عن دورك في العمل؟
دوري عبارة عن صحافيّة شغوفة بعملها، من اولويّاتها عائلتها وزوجها. تتوالى الاحداث وتصبح أكثر جمالا بعد خيانة زوحها لها، وموته كما خطف ابنتها الوحيدة.
بكلّ صراحة، حول دورك، اعتبرنا أنّك في القسم الأول من الفيلم لم تكوني مقنعة أبدا، بينما في السّاعة الأخيرة من الفيلم، تتطوّر أداؤك مع تطوّر الأحداث، وأظهرت أداءا جيّدا، خاصّة في المشهد الأخير الذي يجمعك بنادين نجيم، والذي أصبح حديث كلّ من شاهد العمل، حيث أحسسنا أنكما لا تمثلان أبدا…كيف كان المشهد الأخير؟
صحيح، المشهد الأخير من أهمّ مشاهد الفيلم على الاطلاق. وكان الأكثر صعوبة أيضا، وخاصّة عليّ، فقد تعذّبت في أدائه لانّه صعب وبحاجة الى احساس صادق. اضافة الى أنّ الأطفال كانوا خلفي، وأنت تعرف أنّ الأطفال لا يلتزمون ولا يفهمون أنّنا بدأنا التصوير مثلا. “هلكوني، وخلّوني عيد التصوير عشرات المرات”، كلّما بدأنا التصوير بكى أحدهم، او اراد ان يأكل او يضحك…فما كان منّى الا أنّني بكيت حقيقة وكان المشهد حقيقيّا!!
دورك جريء في الفيلم، وهناك مشهد حميم يجمعك بالممثل سامر الغريب، ما تعليقك على المشهد؟
يمكننا أن نعتبر أنّ المشهد جريء نعم، وخاصّة نسبة للسينما اللبنانيّة والعربيّة
توافقين على أداء الأدوار الجريئة، مع أنّها تجربتك الأولى، كم انت جريئة امام الكاميرا وما رأيك بهذه المشاهد في الأفلام؟
بكلّ صراحة “أخذت وقتي تقول ايه”. لست ضدّ هذه المشاهد في الأفلام خاصّة ان كانت مناسبة لسياق الفيلم. “من انانيتي بفضّل ما كون انا بالمشهد، بفضّل حدا غيري” كي أحافظ على صورتي. لا أعلم ان كان الجمهور اللبناني سيتقبل جرأتي، ولكن أعتقد أنّنا لسنا بعيدون عن التطوّر.
هل سنراك ممثلة محترفة قريبا؟ وماذا تتوقعين للفيلم؟
أتمنّى أن ينال الفيلم النجاح المطلوب، وان يحبّه النّاس، وفي النّهاية، عندما تعمل على projet او فيلم يصبح لديك الحماس المطلق لينجح ويراه الجمهور. “عملت الفيلم لأنو انعرض عليي وحبيتو”، عرض عليّ أكثر من فيلم وبطولة أيضا ولكنني رفضتها لأنني لا اريد المتابعة في عالم التمثيل.
اذا ما جديدك؟
لديّ برنامجي في أمريكا. كما أنّ النّاس ستسمع بعد يومين اغنية باللغة الانكليزيّة بصوتي، سجّلتها في أهمّ استوديوهات أمريكا paramount movies ، وتعاملت مع النجم وصانع الهيتات الأجنبية “رودي براون”. وسأصوّرها بعد أسبوعين.
شكرا لك نانسي، وبالتوفيق….
شكرا لكم على المتابعة