خاص- احدى المجلات اللبنانية اعتذرت بطريقة غير مباشرة من الفنانة العراقية شذى حسّون، فهل تصرّ هذه المجلة على اعتبار نفسها غير صفراء؟ وأغنية شاعلها تحتل جميع القوائم
لا شك في ان نجمة برنامج “ستاراكاديمي” العراقية شذى حسون ومنذ فوزها باللقب تعمل جاهدة وتحفر بالصخر “منفردة” لخلق هوية خاصة بها وهذه الشابة “العنيدة” لن ترتاح قبل ان تترك بصمة على الساحة الفنية ولو بصمة متواضعة وهي في بداية مسيرتها الفنية ومن يعرف شذى يعلم انها تعمل لساعات طويلة بدون مدير أعمال ولا شركة انتاج لتحقق مرادها في ان تكون فنانة متميزة وناجحة.
وربما شركات الانتاج هي اكثر من يقدّر الفنان النشيط والمبدع وهذا ما يفسّر احتمال انضمام شذى الى شركة روتانا بعدما وقّعت مع شركة Lifestylz عقداً لانتاج ألبومها الجديد وهذا ما يجعلها حتماً رقماً لا يستهان به على الساحة الفنية .
ولكن مقابل هذا النجاح لا شك في ان المتضررين منه كثر وهذه الشابة التي تتمتّع بأخلاق عالية تتعرض منذ فترة لحملة تشويش على نجاحها باختلاق الاكاذيب وترويج الاشاعات المغرضة والاساءة الى ما تقدّمه من أغنيات ناجحة وأعمال مصوّرة تستحق التقدير ، فقد شهدنا في الاسابيع الماضية حملات مبرمجة للاساءة الى شذى تبعتها مباشرة حملات اعتذار مباشرة وغير مباشرة من المصادر نفسها ، ونحن ان استغربنا كيف تجرأت بعض وسائل الاعلام على انتقاد شذى في موضوع لا يعنيها ولا يمّت اليها بصلة الا اننا لم نستغرب اسراع هذه الوسائل الاعلامية نفسها على توضيح الامور والاعتذار وردّ الاعتبار لان بعض هذه المجلات والصحف والمواقع لم تعد تتمتّع بالمصداقية واصبح الناس يعرفون كيف تسير امورها وكيف تحاول ابتزاز الفنانين والفنانات للحصول على المال لانها للاسف لم تعد” تبيع” ولا احد يشتريها باستثناء بعض اصحاب صالونات التزيين لكي تتسلى بقراءتها النساء فيتصفحن صفحاتها الصفراء وهنّ يسرّحن شعرهن ويقلّمن أظافرهن لان مواضيعها أصبحت “سخيفة” وصورها مشوّهة بلا لون ولا طعم وباهتة كأخبارها.
لا شك في ان شذى حسّون مثل صارخ عما يجري اليوم على الساحة الاعلامية حيث يحاول بعض المفلسين تعويم انفسهم ، فمرّة نقرأ نقداً لاذعاً “قاتلاً” عن احداهن لنتفاجأ بها لاحقاً على غلاف المجلة نفسها ، فبعد ان تدفع آلاف الدولارات لتشتري الغلاف “بيمشي حالها وبتصير بتسوا وستّ الستات” ومن تدفع أكثر ومن ترسل الدعوة لحضور عيد ميلادها مرفقاً بشيك “محرز” تصبح الفنانة الاولى والاقوى ، ومن يتصّل بهذه المجلات من فنانين ليبكي ويشكي وينوح ويبوح، يصبح الطفل المدّلل شرط ان يكون من أصحاب الثروات و”الله عاطيه” .
شذى حسون فتحت لنا الشهية للتحدّث اليوم عن كل هذه المهزلة الحاصلة في بعض وسائل اعلامنا، فبدل ان تقدّر فنانة كشذى صنعت نفسها بنفسها ، تعمل بكّد وتصل ليلها بنهارها من اجل حجز مكان مشّرف لها على الساحة الفنية العربية وبدل ان نوّجه سهامنا الى فنانات الخلاعة و “القرف” ونستمر بمحاربة هذه الآفة التي انتقلت عدواها من الفنانات الى بعض الفنانين المستجدّين، نسمح لانفسنا بأن نهاجم شذى ونبحث عن “عورات” في أعمالها وعن ذلّات في أغنياتها وكأننا اكتشفنا البارود ونسمح فيما بعد ان نعتذر ونبّرر ونصوّب ونلمّع بعد ان يفوت الاوان وتتناقل الخبر مئات المواقع والمجلات ووسائل الاعلام.
عجباً….
من جهة ثانية حصدت الفنانة شذى حسون نجاحًا كبيرًا في أغنيتها الجديدة “شاعلها” التي كتب كلماتها كريم العراقي والحان فايز السعيد ومن توزيع حسام كامل والتي صورتها مع المخرج العراقي ياسر الياسري وهي من انتاج شركة لايفستايلز ستودوز.
وحصلت أغنية “شاعلها” على المراتب الأولى في العديد من الإذاعات العربية حيث حصلت الأغنية على الأكثر طلبًا في راديو سومر أف أم ، اذاعة الحياة اف ام ، والرشيد اف ام في العراق . كما وحصلت الأغنية على المراتب الأولى في العديد من الدول منهم المغرب، وتونس والأردن ولبنان والخليج . اما على صعيد البرامج التلفزيونية فان الكليب حقق نجاحاً لافتاً، حيث يحتل مراتب متقدمة في سباقات الأغاني، والطلب عليه كبير عبر خدمة الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية.
هذا و تحتل شذى المراتب الأولى على أغلب المواقع الإلكترونية ومن ضمنها موقع إيلاف، حيث إحتلت “شاعلها” المرتبة الأولى في التوب 10 ضمن برنامج “إي سكووب” الذي تعده وتقدمه الزميلة رانيا شهاب و حقق الكليب على موقع اليوتيوب نسبة مشاهدة عالية عندما صدرت الأغنية على الشبكة العنكبوتية في مدة قليلة .
وتتواجد حسون حاليا بين المغرب ولندن وفرنسا