تغطية خاصّة بالصور والفيديو – باسم فغالي يخرق جدار ملل البرايمات، أحمد يرجع بنسبة تاريخيّة، واللقب سوري ان انقسم المصريون

وصل برنامج “ستار اكاديمي” الى أسبوعه الأخير، الذي سيُتوّج في نهايته نجماً، يضاف الى لائحة النّجوم الذين خرجوا من البرنامج في مواسمه السّبع الماضية.

برايم الأمس، أحيته النّجمة المغربيّة “سميرة سعيد”، التي غنّت من جديدها كما من قديمها وكانت اطلالتها بسيطة وخفيفة. هذا وكانت بديلة عن ضيفة انتظرها كثيرون وغابت لارتباطها بحفل في باريس-وان كان هذا المعلن- وهي نوال الزغبي.

اهتم المزين جو رعد باطلالة الفنانة سميرة سعيد خلال البرايم

شاركها البرايم، النجم الاستعراضيّ، مقلّد النجوم والنجمات الأقوى عربيّا، الظاهرة الفنّية باسم فغالي، الذي أضاف نكهة مختلفة على برايم الأمس، وكان كما العادة مبدعاً، مضحكاً، ذكيّا فوق العادة في تمرير الرسائل الاجتماعيّة، السياسيّة والفنية، وفي “لطش” البعض من خلال السيناريو الذي يؤلّفه وينفّذه على المسرح، ملمّحا تارة الى غيرة بعض النجمات من بعضهنّ البعض، او لافتا النّظر الى أمر تفعله بعض النّجمات، فيضع الاصبع على الجرح ليضحكنا لا ليبكينا، رغم أنّ بعض ما يحصل في الوسط يبكي دون أي تردّد!!

أبدع باسم في تقليد السيدة فيروز، اليسا، هيفا، السيدة صباح، تامر حسني و مقدّمة البرنامج هيلدا خليفة، مدام ماري محفوظ، مديرة الاكاديمية رولا سعد، ولم يوّفر حتى النجوم العالميين ، فقلّد “شير”، ريهانا، ليدي غاغا، جستين بيبر، شاكيرا، كذلك الملكة اليزابيت ، الرئيس اوباما والرئيس الليبي معمّر القذافي.

شاهدوا وصلة الظاهرة الفنيّة باسم فغالي

كذلك حلّ النجم “الصاعد” سعد رمضان نجما على الحفل ما قبل الأخير، وكان حضوره محبّبا وحماسيّا .

أمّا فيما خصّ الطلاب، نجوم المستقبل، فبكلّ صراحة، نسمة كانت الأفضل أمس، اذ أبدعت غناءً باللغة الأجنبيّة المنفردة، او التي رافقت فيها باسم فغالي او التي رافقت فيها سميرة سعيد. ويبدو أنّ نسمة هي المرشّحة الأقوى لنيل اللقب هذا العام، وأنّها تخطو بثبات نحو التتويج بشرط الا تتوزّع الاصوات بينها وبين ابن بلدها احمد عزّت الذي يتفوّق على كلّ زملائه على الـ”فايسبوك”، بحيث جمع ما يزيد عن 142 الف معجب، والذي نال أعلى نسبة تصويت في تاريخ البرنامج أمس، وهي 96%، فيبدو أنّه أيضا منافس شرس على اللقب، ومن يدري قد يقلب الطاولة ويخطف اللقب من بين يديّ سارة ونسمة.

بينما، سارة المنافسة الأشرس، فكانت هذا البرايم قويّة جدا في الوصلة الطربيّة، ولكن أقلّ اشراقا وتوهّجا في أغنيتها المنفردة الأولى. بينما غنّت بشكل جميل جدا الى جانب سميرة سعيد.

وفي الأمس، خرجت المتسابقة التونسيّة “أميمة طالب” التي كات تتمتّع بصوت جميل وناعم، كما باحساس عال جدا، والتي طبعا كانت جديرة بالوصول الى النّهائيّات. ورافقها الى الخارج ايضا اللبنانيّ الأرمنيّ “جيلبرت” الذي كان جيّدا ولكن نؤمن أنّه أقلّ موهبة من غيره سبقوه بالخروج منذ زمن.

اذا وباختصار ، المشتركة سارة فرح ستفوز باللقب هذا العام ان التهى المصريون بالتصويت لأحمد او نسمة وان انقسمت آراؤهم بينهما واحتدم التصويت لواحد منهما فتكون سارة آنذاك المستفيد الاكبر. ولا نستبعد ان يكون هذا السيناريو قد رسم من البداية لمساعدة سارة على الفوز، لانه لا يُضعِف أي مشترك مصري “شاطر” في هذه المسابقة التي تعتمد على التصويت، الاً مشترك مصري آخر “شاطر” أيضاً، فكان لا بدّ من خلق مواجهة بين نسمة وأحمد في النهائيات للاستفادة من التصويت المصري بالملايين، فينقسم الشارع المصري بين مؤيّد لنسمة وآخر لأحمد، ويحتدم التصويت ويصل الى أوجّه الا انه لن يكون كافياً ،فتتفوّق السورية سارة بكل سهولة عليهما .

لذا على المصريين الاختيار بين نسمة وأحمد، قرار صعب ولكن ضروري لتوجيه التصويت نحو مشترك واحد يحصد أكبر عدد من الاصوات ويطيح بسارة . من جهة أخرى لا نستبعد ان يضاعف المصريون هذا العام تصويتهم لكلا المشتركين، انتقاماً من سارة التي يعتبرون انها أساءت الى سمعة ابن بلدهم كريم كامل ولن يوفروا هذه الفرصة الذهبية ليلقنوها درساً نهائياً قاسياً، فيسلبونها الحلم ويحرمونها من اللقب.

بذلك، نكون على مسافة سبعة أيّام من حفل التتويج المنتظر….فمن برأيكم الأجدر بنيل اللقب، سارة فرح من سوريا؟ نسمة محجوب من مصر؟ أم أحمد عزّت من مصر؟

شاهدوا  الصور