خاص: جمهور صابرين يهاجم لقاء سويدان بقوة؛ وصابرين تؤكد لبصراحة: لم أكن أعلم بالأمر وتفاجأت بترشيح (لقاء) بديلة عني
عادت مسرحية (خالتي صفية والدير) إلى العرض مرة أخرى مثيرة شيئاً من الضجة والجدل بسبب استبدال بطلتها الفنانة الكبيرة صابرين بالفنانة لقاء سويدان.
(خالتي صفية والدير) رائعة مهمة للروائي الكبير بهاء طاهر حصل عنها على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 تحولت فيما بعد إلى مسرحية على يد حمدي زيدان.
ما أثار الجدل في عودة المسرحية للعرض هو استبدال بطلتها صابرين إحدى أقوى نجمات جيلها بالممثلة لقاء سويدان والتي تُعد موهبتها و نجوميتها متواضعة جداً أمام صابرين وبشهادة أهم نقاد العالم العربي.
حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً كبيراً على لقاء سويدان التي طالبها أغلبية محبي صابرين بالإنسحاب من الدور بدلاً من أن تضع نفسها في موقف محرج وبمقارنة لن تكون في مصلحتها أبداً مع صابرين التي أكدت أكثر من مرة سابقاً بأن الدور ليس هيناً ولطالما احتاج منها مجهود وتحضير كبيرين.
عدداً من المسرحيين وجمهور صابرين طرحوا سؤالاً على الجمهور بغية استفتاءهم عن مدى مناسبة لقاء سويدان كبديلة لصابرين على المسرح وكان السؤال على النحو التالي: (هل تصلح لقاء سويدان بطلة خالتي صفية والدير مكان المتميزة صابرين)، وجاءت الردود مفاجأة للجميع حيث طالب الأغلبية بإيقاف لقاء عن استكمال البروفات أو سحب الدور منها حتى ولو وصلت الأمور لحد إجبارها بأي طريقة على الانسحاب قبل حلول موعد عرض المسرحية.
الرفض الجماعي القوي لم يكن سببه برأيي أي مواقف شخصية من لقاء سويدان أو أي تحامل عليها حسب تأكيدات كل من هاجموا الفكرة, بل لأن المقارنة حسب كلامهم بين لقاء وصابرين غير لائقة أصلاً فصابرين في نظر الكثيرين (ممثلة جامدة أوي ومن العيار الثقيل).
في اتصال لموقع بصراحة مع الممثلة صابرين التي أحببنا الوقوف عند رأيها في كل هذا الجدل الحاصل قالت بأن انسحابها من المسرحية لم يكن بسبب أي مشاكل ولكن بسبب إصرار فريق العمل والقيمين على المسرحية على إعادة عرضها في هذا التوقيت بالذات المزدحم كثيراً بالنسبة لصابرين لارتباطها بمسلسل (وادي الملوك) و مشاريع أخرى مما دفعها للاعتذار عن المسرحية.
وأكدت صابرين أن ترشيح لقاء سويدان تم دون علمها ودون سؤالها عن رأيها في المرشحة الأنسب للعب الدور بعدها. ورفضت صابرين إعطاءنا رأيها بلقاء سويدان واكتفت بالقول أن لكل ممثل طريقته التي تختلف عن الممثلين الآخرين.
وطالبت صابرين جمهورها ومحبيها بإيقاف هجومهم على لقاء سويدان وقالت بأن اعتذارها عن الدور جاء رغماً عنها بسبب كثرة ارتباطاتها وأعادت التأكيد بأنه لا مشاكل بينها وبين فريق عمل المسرحية أو مخرجه.
المفاجأة الكبرى هي إصرار “لقاء سويدان” ومخرج المسرحية الأستاذ محمد موسى على استكمال البرفات برغم كل ما طالهما من هجوم وبرغم كل التنبؤات بالفشل التي سيصيب المسرحية إذا ما بدأ عرضها ببطلتها الجديدة الغير مناسبة حسب وصف الكثيرين.
يُذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يشعر الجمهور بفرض “لقاء سويدان” عليهم كبطلة، فقد فرضها سابقاً الممثل حسين فهمي في مسرحية (زكي في الوزارة) بعد زواجه بها في نفس فترة عرض المسرحية فتبدل وضعها وتغيرت أولوية اسمها و تحيتها لجمهور المسرحية وتسبب ذلك في مشاكل كثيرة بين حسين فهمي وعدد من أبطال العمل الذين اعترضوا على تغير الأمور بهذه الطريقة، رغم نفي الأخير للأمر أكثر من مرة و تأكيده على أن أسباب المشاكل الكثيرة التي انفجرت في كواليس المسرحية بين أبطال العمل بعيدة تماماً عن زوجته الممثلة “لقاء” التي يراها في نظره موهوبة وصلت بمجهودها وموهبتها إلى كل ذلك!!.
لقاء سويدان كان لها تجربة غنائية في العام 2009 حيث أصدرت ألبوم بعنوان (فرحة حياتي) لم يلقى أي نجاح يُذكر، كما قامت بتصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو الكليب ولم تستطع لفت النظر إليها أو إلى موهبتها الغنائية فلم تكرار التجربة مرة أخرى.
ربما يكون هذا اللغط حول “لقاء سويدان” التي لم تثبت نفسها بعد كبطلة مهمة بين نجمات التلفزيون أو المسرح رغم محاولاتها المستميتة هو ما خلق كل هذا الرفض من استبدال “صابرين” بها، كما وجد البعض أن في هذا الأمر إهانة لصابرين المتفوقة جداً بموهبتها والتي لم تعرف الفشل يوماً في أي من أعمالها. خاصةً أنها حصلت على جوائز كثيرة كأفضل ممثلة عن عدد من أعمالها ومن ضمنها (خالتي صفية والدير) وهو الأمر الذي جعل استبدالها بممثلة أخرى ليست بنفس حجم نجوميتها يُعد مساس مقصود في نظر البعض بمكانتها ومحاولة فاشلة لتضخيم نجومية “لقاء سويدان” على حسابها.