تايلور سويفت تنهار باكية أثناء حديثها عن معجبين بها قُتلوا في بريطانيا

إنهارت تايلور سويفت باكية أثناء حديثها عن الهجوم المروّع الّذي أودى بحياة عدد من المعجبين بها من الشّباب في المملكة المتّحدة العام الماضي، وذلك قبل لقائها النّاجين وعائلات الضحايا بساعات قليلة.

وجاءت هذه اللحظة المؤثّرة عندما تطرّقت سويفت إلى الحادث المُريع الّذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في بلدة ساوثبورت – ضمن وثائقيها الجديد “نهاية حقبة” الّذي بدأ عرضه على منصّة “ديزني” يوم الجمعة.

ويُظهر المقطع العاطفي دموع سويفت تترقرق من عينَيها فيما يختنق صوتها وهي تتحدّث عن الهجوم الّذي وقع في ليفربول. وتقول باكية: “سألتقي بعض هذه العائلات الليلة… ثمّ أصعد لأقدّم حفلًا هل تتخيّلون؟”

وكان يفصلها ساعات قليلة عن اعتلاء المسرح في استاد ويمبلي في لندن، حيث قدّمت آنذاك ثمانية عروض قياسيّة ضمن جولتها “إيراس” في عام ٢٠٢٤.

وتظهر لاحقًا وهي تمشي خلف الكواليس مرتدية زيّها البرتقاليّ المشرق الخاصّ بأغنية “The Man” من المرحلة الأولى في الحفل، قبل أن تنهار باكيةً مجدّدًا إلى جانب والدتها أندريا الّتي كانت تمسح دموعها بمنديل.

وتواصل سويفت حديثها قائلة إنّ عليها “حبس” أيّة مشاعر موجعة قبل اعتلائها المسرح، وتوضح: “يجب أن يختفي أيّ شيء من هذا قبل أن تبدئي الحفل. أنتِ تحبسينه  لثلاث ساعات ونصف،  يجب على الجمهور ألّا يقلق عليك.”

يُذكر أنّ الهجوم المروّع وقع خلال احتفال  للأطفال يحمل طابع تايلور سويفت. وكان أكسل روداكوبانا يبلغ ثمانية عشر عامًا حين اعترف بجميع التّهم، بينها ثلاث تهم قتل، في يناير ٢٠٢٥. وحُكم عليه بالسّجن لمدّة لا تقلّ عن ٥٢ عامًا.

كما اضطرّت سويفت في أغسطس ٢٠٢٤ – بعد شهر من الهجوم – إلى إلغاء ثلاث حفلات كانت مقرّرة في فيينا بسبب تهديد إرهابيّ، وقد كشفت في وثائقيّ “إيراس” أنّها علمت بالتّهديد أثناء سفرها إلى النّمسا.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com