جورج كلوني يعترف: لهذا السّبب أنجبت أطفالي متأخّرًا وأثر ذلك في حياتي

كشف جورج كلوني جانبًا نادرًا من حياته العائلية مع توأمَيه، إذ اعترف أنّه أنجب الأطفال في وقت متأخّر من حياته لكي يستطيع قضاء وقت أكثر معهم.

في مقابلة صدرت مؤخّرًا، تحدث الممثّل البالغ من العمر أربعة وستّين عامًا عن الضغوط التي تواجه الإنسان في موازنة وقته بين أحبّائه والتّقدّم في حياته المهنيّة خاصّةً عندما تبدأ مسيرته.

يشارك جورج في تربية  التوأمَين  إيلا وألكساندر، اللذين وُلدَا في يونيو ٢٠١٧، مع زوجته المحامية في حقوق الإنسان أمل، البالغة من العمر سبعةوأربعين عامًا.

وفي حديثه مع صحيفة “ذا تايمز” قال إن معظم النّاس يضحّون بوقتهم مع عائلاتهم لكسب رزقهم عندما يبدأون حياتهم المهنيّة.

وأضاف: “لكن انظر، الأمر أسهل بالنّسبة لي. لأنّني أنجبت الأطفال متأخّرًا، لذا كان بإمكاني قضاء وقت أكثر معهم. لكن عندما تكون شابًّا؟ هذا صعب.”

وأوضح أنّه الآن، بعد أن أصبح أكبر سنًّا وأكثر خبرة واستقرارًا ماليًّا، يمكنه أن يكون أكثر اختيارًا في المشاريع الّتي يشارك فيها، في حين أنّبه في البداية “لا تملك أيّة سيطرة” على ذلك.

واستذكر قائلًا: “أتذكّر عندما حصلت على دور في فيلم باتمان وروبن عام ١٩٩٧ – اتصلت بأصدقائي وصرخنا فرحًا لأنّني آنذاك كنت قد شاركت في فيلم ستوديو واحد فقط، ولهذا كان ذلك بمثابة فرصة كبيرة بالنّسبة لي.”

وأضاف: “بالطّبع، لم ندرك حينها أنّ الفيلم سيكون سيّئًا للغاية.”

على الرّغم من كونه واحدًا من أكبر النّجوم في صياغة السّينما، كشف جورج مؤخّرًا أنّه وعائلته تركوا بريق لوس أنجلوس وراءهم وانتقلوا للعيش في مزرعة في فرنسا.

وقال لمجلة “إسكواير”: “كنت قلقًا بشأن تربية أطفالنا في لوس أنجلوس، في ثقافة هوليوود.”

وتابع: “شعرت أنّهم لن يحصلوا أبدًا على فرصة عادلة في الحياة.” مشيرًا إلى أنّ الثّقافة في فرنسا تختلف كثيرًا عن الولايات المتّحدة، موضحًا أنّهم “لا يهتمّون بالشّهرة إطلاقًا. لا أريدهم أن يُقارنوا بأطفال مشاهير آخرين.”

يبتعد جورج عن منصّات التّواصل الاجتماعيّ مثل إنستغرام وفيسبوك، لكنّه قلق بشأن ما سيحدث لأطفاله عندما يحصلون على حساباتهم الخاصّة في المستقبل.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com