خاصّ بالصوّر- بين وائل كفوري و عاصي الحلاني أغنية، انتشار صور لزوجة وائل المزعومة وهل وائل هو من أطلق الاشاعات حوله ام نجل سياسيّ يقف وراءها؟
يبدو أنّ النجم وائل كفوري، الغائب تماما فنيّا، في الفترة الأخيرة، والمتواجد وبكثافة على صعيد الشائعات، منها الحقيقيّ، ومنها الذي يصنّف ضمن الأكاذيب، لا يزال محطّ أنظار الجميع، ولا يزال مادّة دسمة للتناول…وهنا نناقش أكثر من قضيّة في مقالة واحدة.
أوّلا لكلّ من لا يعرف، أغنية “بالعربي” التي أطلقها مؤخرا النجم “عاصي الحلاني”، والتي لاقت استحسان النّاس، كانت للنجم وائل كفوري، وكان من المقرّر أن تكون عنوان البومه الأخير، وذلك منذ ما يزيد عن السنتين. ولكنّ وائل تراجع عن أدائها او اصدارها بصوته في اللحظات الأخيرة، لأسباب مجهولة. فبقيت الأغنية في ادراج الملحن “سمير صفير” كما الشاعر “نزار فرنسيس” حتى أعجبت العاصي فسجّلها وأصدرها كسينجل.
وقام بعض جمهور النجم وائل كفوري بحمد الله على عدم غناء وائل للأغنية، لأنّها بحسب رأيهم لا تليق به، ولأنّها ليست على المستوى المطلوب. بينما أحبّ جمهور عاصي الأغنية بصوته ولاقت لديهم استحسانا كبيرا…والأمر يعود الى اختلاف الأذواق!!
على صعيد آخر، انتشرت بعض الصور الجديدة منها والقديمة لوائل مع شابّة، يزعم البعض أنّها زوجته. وهذه الصور أثارت بلبلة بين أوساط محبّي وائل، الذين أكّدوا أنها ليست زوجته، عازين الأسباب الى أنّها تبدو أكبر منه سنّا، وأنّها معجبة او صديقة او قريبة. وبالنسبة لنقطة أنّ المرأة تبدو أكبر سنّا من وائل، فهذا ليس بسبب لضحد احتمال ان تكون هذه المراة زوجته، لأنّ وائل يهوى، كما هو معلوم، النّساء الأكبر منه سنّا، وللموضوع حَكايا.
كما وهمس لنا البعض من المقرّبين نسبيّا لوائل، أنّ هذه المرأة ليست زوجته ، بل هي مجرّد صديقة مقرّبة منه، و زوجه صديق مقرّب صاحب احدى المطاعم في السويد، وأنّ هذه الصور تعود لسهرة خاصّة جمعت وائل بأصدقائه قبل حفله هناك بأيام.
على صعيد آخر أيضا، يتحدّث البعض من جمهور وائل، عن وقوف نجل سياسيّ وراء كمّ الشائعات الهائلة التي طالت وائل مؤخرا، من زواجه، الذي أكّد كثيرون حقيقته، الى موته المفاجئ الى اصابته بطلقات ناريّة وغيرها. واعتبر هؤلاء أنّ ابن السياسيّ يملك منتجعات في احدى المحافظات اللبنانيّة، ويمنع النوادي فيها من عرض او وضع أي ّ أغنية لوائل كرها فيه، لأنّه، بحسب مزاعمهم، تسبّب بانفصال حبيبته عنه، حبّا بوائل الصديق!!
وآخرون أكّدوا ، أن اعلاميّا بارزا يقف وراء محاولة تدمير وائل فنيّا و حرق صورته. بينما اعتبرت فئة اخرى من المتابعين، أنّ وائل نفسه وراء نشر هذه الشائعات وذلك لتعويض الغياب الحارق عن السّاحة الفنيّة…فأي حقيقة نصدّق؟
أخيرا، لا يسعنا الّا أن نأمل بعودة قويّة وسريعة لوائل، ونسأل، ما هي أسباب هذا الابتعاد…أهو شهر العسل الطويل مع زوجته المزعومة؟ أم أنّها فترة نقاهة من الفنّ وأجوائه؟ وهل ستكون اطلالته المرتقبة في جرش في 22 تمّوزيوليو المقبل، بحسب تأكيد رسميّ على صفحته الرسميّة بعد نفي ما أِشيع عن استبدال وائل او استبعاده، بمثابة الخطوة الأولى نحو عودة بالبوم طال انتظاره؟