الامير الوليد … إن حكى
الإسمُ ملعلعٌ والكلامُ نادر…. الفعلُ رنانٌ والإنجازات تتكلم …. آن الأوان للغزٍ بقدرِ ما هو جليٌ ويُحيّر أن يقُصَ مسيرة منبعها أسرار … كشفَ جزءاً ولم يُغيّب عن قصدٍ أجزاء …. مُلمٌ في استحصال القرش الأبيض وبصرفه فيما لو باغتَ اليوم الأسود / الثراء عنده وسيلة وليس هدفاً وكرمُه ليس كرهاً للمال بل ترويضاً لأهواء نفس / يجسُ بحنكةٍ نبضَ الساح ويعي وجع الشارع وبقدر المستطاع يخفف آلاماً تُحولُ آمالاً / وافلاسات الى اشراقات / في السياسة قال المرتقب المقروء والمفاجىء ….. لحدثِه توحدت محطات مرئية وأثيرية لتنقل ما سيُسرد من مرجعيةٍ / جذورُها المملكة كأرضٍ / وقابضةٍ كوادرها اليسيرة التفاتات وفروعها بإتجاهات أصقاع الأرض الأربعة.
” زكزِكوه ” في الفن والإعلام فصفعهم بآيات الدين وأمور الدنيا فأفحمهم وحجّمهم … قورب في السياسة ومآربه منها في يمٍ عربي مُغلولبة مياهه فأرداهم بمانشيت حقيقة واقع لا بمانشيت شعار تعبئة / بُوغِت في محور سيدة قصره فقدمها بما بانت عليه حين مثّلت أنثى وبنت وأخت العرب في أرقى محافل الإعلام العالمي وفازت أميرة …. وأثبتت أن بُرعم الفهم سريع النمو وسبّاقٌ حيث لم ولن تجرؤ أخريات طالما الداعم ركنٌ لا بل هيئة أركان ….
نُدرة من رجالاتٍ تفقهُ خارج مضمارها وهواياتها أما هو فـ ” الوليديّة أو The Waleedism ” جعلته خبيراً في سياسته وسياسة مملكته / رؤيوياً في سُبل تطوير فرد موطنه / طليعياً في متغيرات الإعلام والترفيه / مناوئاً لفصلٍ تتحرق الناس بالفطرة لوصوله …. فإذا به يولدٌ ربيعاً فيُهيمن دماراً…. في عالمٍ عربي مفتوحٍ على شتى الإحتمالات التفجيرية أكثر من الانضباطية وغدٍ ضبابي بإمتياز وطُهاة في مراكز القرار يحضّرون الطبق لكن المقادير بكفة والمذاق على الارض بكفة أخرى …
بالصور وبكفه الخضيب دخل الشوارع واختتل أنين المُعدمين سخيني الأعين / صورٌ لأمير مغزار الرّماد تتساوى عنده ملعقة الخشب بملعقة الذهب لا بل تتغلب عليها لتطهو قوتاً بإبتئاس المعجن وأمل الديمومة …
الإطلالة – الحدث بداية … وحبلُ التعلم منها على الجرار/ معه شُرِّحَ المعنى الحقيقي لربيعٍ عربيٍ يتمناه كل مُطالب من سيده وليس من السيد/المعبود .
معه ” استبشرنا ولم نستبشر ” أن ربيع العرب سيليه صيف منعش خاصة وأن غليان الحلبة العربية سبقَ الصيف اللهاب بأزمنة ولا من قطاف لثمارٍ يانعة .
“نكاية” بأقلام وأسئلة وقرارات واستطلاعات واستنتاجات ….. أصمت الكل لمّا حكى … وعليه ستُكتم ألسنة وتُسد أفواهاً فحوى عباراتها الإنتقادية شبيهة المثل المصري “ما لاقوش في الورد عيب قالولوه يا أحمر الخدين …..”
قُـدْ سموك ربيعاً عربياً يشبهك وسيرتك وأسرارك وكاريزمتك وإنجازاتك ورؤيتك…. وعندها تدحض مقولة إن غالبية ربيعنا العربي ….
بدايته هرم … نصفه عدم … وآخره ندم .
نشرت بالتزامن مع مجلة نادين الصادرة اليوم الجمعة