خاصّ- السيناريو مستمرّ: جيلبرت باق باق، كريستين نومينيه رغم ابداعها في الايفال والادارة في مأزق انعدام الثقة ومطالبة بعرض فيديو الايفال الخاص بالمشتركَين
يبدو أنّ ادارة البرنامج ستدفعنا يوميّا للكتابة عن “فصولها” و “هفواتها” التي لم تعد مقبولة أبدا، والتي باتت تهدّد برنامجا قائما- كما كان يجب- على المصداقيّة و الاحتراف.
ونذكر تماما، اننا في الاسابيع الأولى من بداية البرنامج بموسمه الثامن، كتبنا مقالة بعنوان :”مسألة ثقة على رولا سعد ترميمها”…وطلبنا منها أن تبني مجددا من خلال هذا الموسم هذه الثقة التي ضاعت منذ زمن. ولكن، وللأسف، يبدو أنّ الادارة متابعة في السيناريو الخاصّ بها، ضاربة عرض الحائط انتقادات الصحافة، وانزعاج المشاهدين، الذي انكفأ عدد كبير منهم عن المشاركة في التصويت لادراكهم أنّ النتائج محسومة!!
فيوم الاربعاء، صدمنا بنتائج التسميات، خاصّة اننا تقصّدنا مشاهدة الامتحان او التقييم الاسبوعي يوم الاثنين وراقبنا جيداً ما قدّمه كلّ الطلاب امام اللجنة. وكلنا بات يعرف أنّ محمد السعوديّ، عبدالسلام الكويتيّ، وكريستين اللبنانية هم النومينيه لهذا الاسبوع.
والصدمة جاءت بسبب تسمية كريستين، وليس تحيّزا للبنانيّين، بل استنكارا لما يحصل داخل أسوار الأكاديميّة. لأنّ كريستين، أحببناها ام لا، أبدعت أمام اللجنة يوم الاثنين ، وقدّمت أجمل ايفال بين كلّ ما قدّمته سابقا، خاصّة انها استغلت -أفضل استغلال- قضيّة رحيل جدّها الأسبوع المنصرم، فكانت في قمّة الاحساس، وقدّمت ثلاث أغنيات، وجسّدت واقع بُعدها عن جدها الذي رحل وهي داخل الأكاديميّة. ورغم ذلك تمّ تسميتها، وهي اليوم مهددة بالخروج!!
أمّا الأمر المحزن المبكي، أنّ جيلبرت اللبناني أيضا، قدّم أسوأ ايفال له في حياته، فلم يغنّ بشكل صحيح، وكان المشهد ضعيفا، ركيكاً هشّاً وصوته بالكاد أدى الاغنية التي أتت باردة متعثّرة وضعيفة. وحتى أنّ ليان التي كانت مسؤولة عن مراقبة اداء الطلاب، اختارت كريستين بين أفضل الطلاب أداءً، الى جانب نسمة، اميمة وافرام. والمفارقة أنها وضعت جيلبيرت بين الأسوأ لهذا الأسبوع. ورغم كلّ ذلك، بقي جيلبرت بعيدا عن التسميات، ووضعت كريستين في دائرة الخطر لسبب يجهله الجميع ووحدها رولا سعد تعرفه جيداً!!
وكنّا قد ذكرنا سابقا، ولأكثر من مرّة، أنّ جيلبرت “مش مأكول حقو أبدا”، وأنّ هناك تضخيم في تسليط الضوء على “الجماهيرية” التي يتمتّع بها، وعلى حبّ الناس له…وهنا نكتفي بالنفي، لأنّه نعم موهوب، ولكنّه ليس الأقوى والأفضل ليحصد هذا الكمّ الهائل من المحبين، الذي تريد الادارة اقناعنا بوجودهم!!
ولأنّنا نقول كلمة الحقّ دائما، فأحمد عزّت، الطالب المصريّ، دخل وغنّى ولم يقدّم مشهدا تمثيليا متحديّا الأساتذة، معتبرا أنّه يدخل كلّ مرّة ويقدّم مشهدا تمثيليلا جيدا وتتم تسميته، فامتنع عن تقديم أيّ شيء، معلنا عن عدم مبالاته بوضعه
“نومينيه”…وفعلا لم يتم تسميته، ونجهل الأسباب!!
اضافة، الى أنّ أداء ليان القويّ في البرايم، لم يكن قويا في الايفال الأخير، ورغم ذلك أيضا لم توضع في دائة الخطر.
اذا، ما هو مخطّط الادارة الجديد؟ وهل نشهد على خروج كريستين قريبا، ومن ثمّ افرام لاحقا، ليبقى جيلبرت اللبنانيّ الوحيد المنافس على اللقب؟
وما الهدف من وضع عبد السلام في مواجهة مع محمد السعوديّ، هل لضمان خروج الأخير؟ الا اذا قام الطلاب باختياره بدل اختيار كريستين، التي لا تربطها بمعظم الطلاب أيّ علاقة صداقة قويّة…رغم أننا نتوقع اخراج محمد هذا البرايم!!
أخيرا، ستبقى عيننا ساهرة، على كلّ شاردة وواردة في البرنامج، الذي كنّا نأمل أن يكون برنامجا فنيّا راقيا بعيد عن المصالح والـ”سيناريوهات” الخاصّة والفزلكات الضيّقة…ونؤكّد أنّ الأيام ستكشف النقاب عن مشروع ادارة البرنامج، التي تلعب وتتسلى بالطلاب ومصائرهم، كما بالمشاهدين واموالهم!!
