يورغو شلهوب : فنّ الأمس ليس أفضل من فنّ اليوم وحلمي عملٌ سينمائي يعكس شخصيتي
ضمن حلقة جديدة من “الأربعاء بنص الجمعة” عبر راديو البلد حلّ الممثل يورغو شلهوب ضيفًا مع الزميلة ليليان ناعسي.
لفت يورغو إلى أن السياسة لها أربابها ” فبرأيه الترشح للإنتخابات ليس بمزحة أو لعبة والسياسة ليست وراثية” كما عبّر عن استيائه من الفوضى العارمة التي تعّم البلد من خطف وسرقة نتيجة الفقر والانفلات، لكن هذا لا يعني ان ما يحصل مبرّراً بل على العكس على الدولة واهل السياسة العمل الجدي للحفاظ على الأمن والاستقرار ، فهذا هو حلم كل مواطن وحلمه الخاص لانه لا يريد الهجرة الى اي بلد آخر لانه يشعر بالإنتماء الى ارض لبنان مهما كانت الظروف. هو ليس ضد الأحزاب السياسية بل على العكس هي ضرورة في المجتمات المتطورة لانها دليل ثقافة وعافية شرط عدم التحّيز والعصابية والسلاح .
عبّر يورغو عن حبه للفنانة سلوى القطريب التي تذكره بطفولته، وتحدث عن الصداقة التي كانت قائمة بين عائلته وعائلة الفنانة سلوى اذ تجمعهم ذكريات جميلة منها السهرات التي كانت تقيمها العائلتان مع بعض الأصدقاء في المنزل وكانت سلوى تغني أجمل أغانيها. اما من الجيل الجديد فيحبّ على سبيل المثال لا الحصر وائل كفوري، معين شريف، ملحم زين، نقولا الأسطا وكارول سماحة. اما من الممثلين فهو معجب بعدد كبير من الجيل القديم مثل الممثل القدير احمد الزين ومن جيل اليوم نادين الراسي، سيرين عبدالنور، طوني عيسى، وسام حنا، مجدي مشموشي وهو ضدّ مقولة ان فنّ الامس افضل من فن اليوم فلكل جيل نجومه.
وشدد على ان العمل الجيّد هو الذي يجمع تركيبة متناسقة من كاتب ومخرج وممثل ومنتج لكنه ضد الحصرية ولا يرفض العمل مع بعض المنتجين والممثلين الذين لا يحبهم، بل يتبع ما تقتضي مصلحته العملية.
يورغو شلهوب لم يدخل الساحة العربية والمصرية نظرًاً لعدم توفر الدور المناسب الذي يضيف الى رصيده واسمه وهو ليس مجبرًاً على تقديم اي دور لا يرضى به كونه لا يعتمد على التمثيل كمهنة ، بل على عمله في الإعلانات والأعمال الوثائقية. في بعض الأحيان يختار بعض الاعمال عن إقتناع واذ بظروف الإنتاج السيئة تجعله يكره العمل فيضغط على نفسه حتى ينجزه ” ما بلوم إلا نفسي لإني راشد نفسي”. اما عن نجاح مسلسله الاخير “عندما يبكي التراب” فيعود الى وجود عناصر عدة مجتمعة ساهمت بانتشار وانجاح المسلسل اضافةً الى عرضه على شاشة الـ LBC التي تتمتع بقدرة كبيرة على جذب المشاهد من خلال مهارتها التسويقية .
يورغو من محبي البرامج الوثائقية العلمية ، فهو لا يتابع المسلسلات لضيق وقته ولكنه يشاهد بعض الحلقات ليأخذ فكرة عما يقدّم على الساحة. وبسبب الأصداء الايجابية التي حصدها مسلسل “حريم السلطان” قرر متابعة بضع حلقات فاكتشف ان ضخامة الإنتاج وتسارع الاحداث في هذا العمل هي الخلطة السحرية التي ساهمت بانجاحه .
وفي نهاية المقابلة كشف يورغو انه يخطط لعملٍ مسرحي من إنتاجه، اما الخطوة المقبلة قد تكون عمل سينمائي من كتابته وبطولته يجمع بين المرح والحركة والعاطفة اي يعكس شخصيته .واكد استمراره في تسجيل الإعلانات.