خاص بالصور والفيديو – شاكيرا تلّقن عمرو دياب درساً قاسياً في مهرجان موازين في المغرب ولماذا استعمل مرافق دياب الكاميرا؟
لا شكّ في ان حفل النجم عمرو دياب بالامس في مهرجان موازين كان أشبه بكابوس بالنسبة له فليس من السهل ابداً ان يتواجه نجمان كبيران في ليلة واحدة ، كلٌّ على مسرحه ومع جمهوره، فكيف ان كان جمهور النجم عمرو دياب من أشّد المعجبين بالنجمة العالمية شاكيرا والتي ربما لن يتثنّى لهم بعد الامس مشاهدتها في حفل مباشر والاستمتاع بعرضها الذي اجمع الجميع على اعتباره خيالياً ؟
فانقسم الجمهور بين المسرحين والنجمين والعرضين ولا شكّ في ان شاكيرا تمكنّت من جذب عشرات الالوف من المتفرجين ووجّهت ضربة قاسية لدياب من حيث لا تدري وعن غير قصد ، وربما هذا كان خطأ دياب الاكبر الذي “لم يحسبها صحّ” وكان يجب ان يعرف – بالرغم من شهرته وجماهريته وتاريخه الفنّي – حجمه الحقيقي امام فنانة عالمية عملاقة كشاكيرا …
فقد علم موقع بصراحة ومن مصدر موثوق جداً ان عمرو دياب رفض بالامس النزول من سيارته لانه كان منزعجاً جداً وشديد الغضب من عدم اقبال الجمهور على حفله، في حين زحفت الاكثرية الى حفل شاكيرا ، ولم يستبعد البعض بالامس الغاء دياب لحفله في اللحظات الاخيرة !!
الا انه عند الساعة 12:52 بتوقيت بيروت ،ترجّل عمرو دياب من سيارته واستعد للصعود الى المسرح بعد ان صوّر له احد مرافقيه الجمهور الذي وصل بحسب المنظمين الى ثلاثين الفاً فقط في حين استطاع زملاؤه الفنانين حشد عدد أكبر بكثير من الجمهور في الليالي السابقة .
لم نكن ربما لنتوّقع اقبال الجمهور على حفل شاكيرا بهذا الشكل الجنوني والهستيري في المغرب لو اننا لم نشهد على ذلك في بيروت ، ولكن كان على النجم عمرو دياب ان يفكّر جدياً وملياً ويحسبها الف مرّة قبل ان يوافق على ان يقف وجهاً لوجه امام عظمة وعالمية شاكيرا ،فاصطدم بالواقع المرير وكانت غلطة الشاطر بألف….
وكانت الصحافة المغربية والعربية قد عبّرت بالامس عن استيائها من النجمة العالمية “شاكيرا” وذلك بسبب تأخرها عن المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالامس وغادرت بعد عشر دقائق فقط غير آبهة بالصحافيين الذين حضروا خصيصاً لمقابلتها وطرح بعض الاسئلة عليها.
وكانت “شاكيرا” قد وصلت الى المغرب يوم امس قادمة من بيروت بعد احيائها حفلاً غنائياً في مجمع البيال في وسط بيروت قبالة الشاطئ.