تغطية خاصّة بالصوّر لـ ستار اكاديمي 8- خطأ غير مسموح لهيلدا، منافسة نسائيّة شرسة على اللقب، رافع يُظلم ويخرج وحسام يعود ليتابع قصّة الحبّ السخيفة

 في برايم الأمس، ابداع اعتدناه من قبل البعض، اخفاق لآخرين لم يقدّموا حتى اليوم أيّ شيء يضعهم محطّ أنظارنا…وفي مقال اليوم تحليلات للبرايم السابع، كما عوّدناكم، لنتشارك وايّاكم أهمّ ما جرى، وخلفيات ما يجري.

دعونا أوّلا نوجّه تحيّة اكبار واحترام للقيّمين على الديكورات في البرنامج، كما على البرنامج بأكمله، من مصممة الديكور “يارا عيسى الخوري”، الى “رولا سعد”، الى أصغر عامل صناعة، تركيب وفكّ الديكورات التي تخطف الأنظار كل أسبوع، وتقدّم للعين ما يجعلها ترفض أن ترفّ مخافة أن تضيّع حركة او صورة او تفصيلا صغيرا.

وبالعودة الى البرايم، حلّ النجم “طوني حنّا”، ضيفا خفيف الظلّ، والكبير يزرع الفرح أينما حلّ، لأنّه ورغم تقدّمه في السنّ، الّا أنّه لا يزال-بلا حسد- بكامل قواه الجسديّة والصوتيّة التي تخوّله أن يمتع الحضور بأداء رفيع المستوى.

بالاضافة الى الفنان “جوزيف عطيّة”، الذي اعتدنا أن يكون دائما لاطلالاته نكهة خاصّة، وقدّم خلال البرايم أغنيته الجديدة الجميلة الخاصّة بالأعراس “كلّ الدني”، التي تحصد نجاحا جميلا منذ صدورها عبر مختلف المحطات الاذاعيّة.

أمّا الطلاب، فالأيّام تثبت لنا، أنّ كل من سارة فرح، نسمة، محمد دقدوق، و أميمة، سيتنافسون في الحلقة الأخيرة على اللقب…والترشيحات ترجّح نسمة المصريّة لتنال اللقب لأسباب عدّة نأتي على ذكرها لاحقا، في مقال مخصّص لذلك.

فأميمة، وسارة و نسمة أبدعن في أداء أقوى وأصعب الأغنيات والألوان، وأثبتن أنّهنّ “على قدّ الحمل”، وأنهنّ قادرات على بلوغ النهائيّات بثقة عالية وعن جدارة.

كذلك المشرتك السّوري محمد دقدوق، صاحب الصوت الجميل، مرشّح ليبلغ النهائيّات، ولكن عليه أن يخفّف من “العرب”، و “التزحيطات”، والـ “رنّات” التي يبرزها بين النوتة والنوتة…لأنّ الجميع بات يعلم أنّه موهوب جدا وعليه اذا أن يطوّر من أدائه وأن يتقدّم لأنّ المنافسة النسائيّة مدمّرة!!

وفي هذا البرايم، لاحظنا كم تطوّر أداء افريم اللبنانيّ، الذي بات يأخذ مساحة هامّة على المسرح، كذلك المشترك الكويتيّ عبدالسلام الذي كشف أخيرا عن صوت جميل جدا وخامة صوت ماسيّة.

أمّا من لم يستطيعوا حتى اليوم ابراز أيّ تقدّم، ولا حتى اختلاف، يسمح لهم بالمتابعة هم : اللبنانيّة نينا، التي تتمتّع بكاريزما غريبة بحيث تعشقها الكاميرا، ليأتي صوتها الرفيع الضعيف ل “يخرب” القصّة. كذلك الفلسطينيّة ليان بزلميط، الي تتراجع رويدا رويدا، والتي نشّزت بشكل غير مسبوق خلال تأديتها أغنية “نوتي” للنجمة “هيفاء وهبي”.

كما على كريستين اللبنانيّة، الموهوبة، أن تبذل جهدا أكبر لتأخذ حقّها، أمّا جيلبرت فيأخد حقّه “ومكتّر” منذ انطلاق الموسم الثامن. وينطبق أمر كريستين كذلك، على كلّ من كريم من مصر، ومحمد من السعوديّة.

أمّا فيما خصّ النتائج، فعلى الأساتذة و الادارة أن تتغاضى عن الوقوع في مغبّة تسمية الشاب المصري أحمد للمرة الثالثة قريبا، لأنّه يثبت حفلا بعد حفل، أنّ صوته أجمل، وأنّه قادر على غناء اللهجة اللبنانيّة ببراعة، كما مختلف الألوان بأسلوب جميل جدا.

كما عُرض تقرير التوب 5 لهذا الأسبوع، حيث حلّ اللبناني افرام في المرتبة الأولى لأنه قدّم مستوى عالياً في الأداء في البرايم السابق، فنال جائزة السفر الى بريطانيا لحضور مباراة المانشستر ضمن الدوري الإنكليزي، لكنّ افرام طلب من معدّة البرنامج ورئيسة الأكاديميّة رولا سعد فرصة الخروج مع كلّ الطلاّب في دعوة على الغداء الى منزل عائلته، فوافقت رولا بعد أن كان مندوب الطلاّب أحمد عزّت قد طالب أيضاً بخروجهم في نزهة. اما المرتبة الثانية، فكانت من نصيب سارة التي برهنت عن احتراف كبير في اداء أغنية طربيّة صعبة، كما حلّت أميمة في المرتبة الثالثة لنجاحها أيضاً في الغناء الطربي، وجيلبرت في المرتبة الرابعة لمواهبه الغنائيّة المتعدّدة خاصة حين غنّى باللغة الإسبانيّة، ودخل محمّد دقدوق اللائحة هذا الأسبوع في المرتبة الخامسة لنجاحه في الأداء والغناء.

وأمس غادر المشترك الأردني “محمد رافع”، الذي أخفق سابقا مرّة، ولكنّه أثبت وفي أكثر من امتحان أنّه على قدر المسؤوليّة وأنّ موهبته تسمح له بالبقاء قليلا بعد، خلافا لبعض الأسماء التي يجب أن تخرج وبسرعة كالطالب السوريّ حسام طه مثلا الذي يبدو أنّه عاد ليتابع فصول علاقة حبّ “عقيمة” و سخيفة تشدّ انتباه بعض المراهقين!!

ملاحظات بصراحة:

– أخطأت هيلدا خليفة كثيرا عندما أسبقت اسم الكبير “طوني خنّا” بلقب فنّان، لتسبق اسم جوزيف عطيّة بلقب نجم…فللأستاذ طوني تاريخه الطويل الذي يخوّله أن يكون في المقدّمة حتى فيما يخصّ اللقب…مع تقديرنا لأهميّة نجوميّة جوزيف عطيّة ولكن في الفن تراتبية على الجميع ان يحترمها فلا يجوز ان نعتبر شاب يغني منذ ثلاث سنوات بنجم ، فماذا نلقّبه بعد عشرين عاماً؟؟

أخيرا، نتمنّى أن تبتعد الأكاديميّة عن تسليط الضوء على بعض الخلافات الـ “فاضية”، و عن بعض علاقات الغرام التي بتنا نعرف فصولها أكثر منهم، وأن تضع نصب عينيها فقط أنّ لديها مواهب فنيّة واعدة، عليها أن تظهرها بالشكل الأنسب و الأفضل!!

نغتنم الفرصة اليوم لنهنىء الفنان جوزف عطية بعيد ميلاده ونتمنى له سنوات من النجاح والابداع على ان يترك بصمة في تاريخ الفنّ المعاصر.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com