لوحة لإليزابيث تايلور تباع بـ27 مليون دولار
بيعت لوحة للممثلة الراحلة، إليزابيث تايلور، رسمها الفنان أندي ويرهول، بمبلغ قارب 27 مليون دولار الخميس، لتكون بذلك أبرز الأعمال الفنية التي شاركت في مزاد بمدينة نيويورك علماً أنها كانت تعتبر لوحة جديرة بالاهتمام منذ أن عرضها ويرهول للمرة الأولى عام 1963.
ويأتي بيع اللوحة، المعروفة باسم “ليز 5” بعد أقل من شهرين على وفاة تيلور التي رحلت في مارس/آذار الماضي عن 79 عاماً، غير أن المتابعين قالوا إن سعرها ظل أدنى بشكل واضح من سعر أغلى لوحة بيعت لويرهول، وهي “تحطم سيارة خضراء” والبالغ 71 مليون دولار.
وقال مايكل ماكغينز، مدير قسم الفن المعاصر في شركة “فيليبس دو باري” للمزادات: “لقد حظيت لوحة ‘ليز 5’ باهتمام كبير منذ أن ظهرت، وما من شك بأن وفاة تايلور ستزيد من أهيمتها، ولكن قيمتها الأساسية تكمن في الفن الذي تمثله.”
يشار إلى أن اللوحة كانت حتى عام 2007 ضمن مجموعة تمتلكها جامعة التحف، إلينا سونابند، إحدى أكبر المعجبات بفن ويرهول، وانتقلت بسعر لم يعلن عنه بعد ذلك إلى ملكية الملياردير ستيف كوهن الذي عاد وعرضها في المزاد الخميس، ليحصل مقابلها على أكثر من 26.9 مليون دولار.
ولوحة “ليز5” مطبوعة على الحرير والكتان، ويبلغ قياسها 40 بوصة في 40 بوصة، وتكشف عن وجه تايلور كأنها بالفعل موجودة في الثقافة الأمريكية، وخلفيتها باللون التركوازي، وبشرتها متوهجة باللون البنفسجي، ورسمت ملامح العينين واضحة لا لبس فيها، وشفتيها باللون الأحمر.
يذكر أن إليزابيث تايلور، التي عُرفت أيضاً بـ”كليوباترا الشاشة”، توفيت في 23 مارس/ آذار الماضي عن عمر يناهز 79 عاماً، إثر إصابتها بنوبة قلبية.
وكانت تايلور قد أدخلت المستشفى قبل 6 أسابيع لضعف في القلب، وهو المرض الذي عانت منه منذ سنوات عديدة، لكنها عانت مؤخراً من مضاعفات أخرى قبل أن تستقر في الأيام الأخيرة، حيث كانت تأمل بالعودة إلى المنزل، وفقاً لما قاله المتحدث باسمها.
وحصلت تايلور على جائزة الأوسكار مرتين، الأولى عن دورها في فيلم “باترفيلد 8” عام 1960، وأخرى عن دورها في فيلم “من يخاف من فرجينيا وولف؟” عام 1966.