خاصّ- نادين نجيم التي غادرت حفل أسرة (الشحرورة) باكراً تنكر وتكذّبنا… ونحن نؤكّد، لأنّ مصداقيّتنا فوق كل اعتبار

 دائما ما ندفع ثمن جهودنا و مراقبتنا لكلّ شاردة وواردة في أيّ حفل نقوم بتغطيته، وهذا الثمن يكون امّا خلافا مع أحد الأصدقاء لأنّنا لم نراعي الصداقة القائمة بيننا، على حدّ قولهم، بقولنا الحقيقة كما هي، وامّا بنشوء خلاف مع شخصيّات فنيّة ووجوه عامّة لا تربطنا بهم أيّ علاقة، تتحوّل فجأة، بسبب نفس الرأي الصريح، الى عداوة!!

كنّا خلال الأسبوع المنصرم، قد أشرنا في المقال الخاصّ بالتغطيّة الخاصّة لمؤتمر مسلسل “الشحرورة”، أنّ ملكة جمال لبنان “نادين نجيم”، المشاركة في العمل، انسحبت بعد انتهاء عرض مقتطفات من المسلسل، وقبل بدء المؤتمر الصحافيّ. وهذا ما رأيناه بأمّ العين، وليس ما تمّ اخبارنا او اطلاعنا عليه!!

المهمّ، قامت الدنيا ولم تقعد وكأنّها قضيّة وطنيّة، وخرجت نادين نجيم عبر احدى المواقع الزميلة لتنفي خبر خروجها من المؤتمر باكرا، مؤكّدة أنّها خرجت لتجري اتصالا ومن ثمّ عادت وجلست في الصفوف الأماميّة.

بينما عندما كلّمتنا احدى الجهات المقرّبة من نادبن، لتعاتبنا على ما قلناه، أكّدوا لنا أنّها خرجت لتجري اتصالاتها، ومن ثمّ عادت وجلست في الخلف، لأنّها أحرجت من العودة الى مكانها في الأمام، لأنّها قد تزعج المصوّرين والصحافيّين الذين يصوّرون المؤتمر…وهنا التضارب، هل عادت وجلست في الخلف، ام عادت الى الصفوف الأمامية؟؟

الحقيقة كما رأيناها، أنّ نادين ذهبت ولم تعد، ولها كامل الحريّة في ذلك، وما كانت اشارتنا الى الموضوع سوى لتقديم النصيحة التي كانت بجمل سابقا، ولتوجيهها لكي لا تعيد الكرّة مقبلا، لأنّ في الأمر اساءة لنفسها وللقيّمين على العمل.

وكان على نادين، أن تعلن صراحة اضطرارها للخروج من المؤتمر باكرا خاصة وانها تصور مسلسلاً وهي منشغلة به ومرهقة ونخن نتفهّم ذلك،و بدلا من محاولة تكذيبنا والتأكيد على أنّها عادت وحضرت المؤتمر حتى النهاية….فنحن يا نادين وقبل انتهاء المؤتمر بقليل بحثنا عنك كثيرا لنحاورك، فلم نجدك لا في المسرح، ولا في القاعة الخارجيّة!!

وان كنت فعلا بقيت حتى آخر المؤتمر، لم لم تصعدي على المسرح لتتصوّري الى جانب كارول و باقي نجوم العمل، الذين طلب منهم الصعود لأخذ صورة جماعيّة؟ مع العلم أنّ كلّ من كارمن لبّس، رفيق علي أحمد، وأنجو لم يصعدوا على المسرح بل وقفوا بين الصحافيّين وتبادلوا أطراف الحديث، وحينها كانت الجموع قد خفّت كثيرا، ولم تكوني أنت بيننا!!

ولم لم نراك تقطعين قالب الحلوى، و تتقبلين التهاني في نهاية المؤتمر؟ وهل يعقل أن لا نستطع أن نميّزك بين الجموع في الباحة الصغيرة، وأنت “اسم الله” طوبلة القامة وفارعة الطول؟

المهمّ، لم نودّ أن نردّ على موضوع لا أهميّة له، ولكنّنا أردنا فقط أن نؤكّد لنادين ولغيرها، أن مصداقيّـنا دائما فوق الجميع وفوق كل اعتبار، وأنّنا لا ندّعي ولا نزوّر الحقائق، لأيّ سبب كان، أوّلا لأنّ لا منفعة لنا في ذلك، وثانيا لأنّ “موقع بصراحة” أثبت وعلى مدار عامين ونيّف، أنّه بين المواقع الأكثر صدقا وشفافيّة..فاعذرينا على نقل الصورة كما هي!!