خاص بالصوت- مروان الشامي، نجم موهوب يشقّ طريقه بخطى ثابتة…فهل يأخذ حقّه؟
هو نجم شابّ يشقّ طريقه بخطى ثابته، ويثبت أغنية بعد أغنيه، أنّه جدير بأن نمنحه آذانا صاغية، خاصّة أنّه يتمتّع بصوت جميل جدا، وموهبة نادرة، تؤمّن له اذا ما تمّ دعمه فنيّا، نجوميّة مطلقة.
مروان الشامي، صاحب الـ “هيتات” الشعبيّة الكثيرة، منها “ليكي ليكي”، و “فيكي تحلّي”، ومؤخرا الأغنية الأكثر من ناجحة “شو هيدا” من كلمات والحان سليم عساف وتوزيع مارك عبد النور.
مروان خرّيج ستوديو الفنّ، يغنّي في مطعم “الأوتار” اللبنانيّ أسبوعيّا، ويلقى اهتمام محبّي السّهر هناك واعجابهم المطلق.
هذا الشاب الموهوب، يسعى من خلال عمله في الأوتار، الى جمع ما يلزمه لاصدار أغنية سينجل جديدة بين الحين والآخر، تدخله السوق الغنائيّ الذي يغصّ بالأغنيات الهابطة منها والراقية. وللأسف، يعاني كما يعاني 90 بالمئة من الفنانين والفنانات الصاعدين، بسبب ارتفاع تكلفة دعم الأغنية في الاذاعات والمحطات في لبنان، والتي باتت شبه خياليّة، هذا عدا عن تكلفة اللحن والكلمات والتوزيع والتصوير على طريقة الفيديوكليب والى ما هنالك من مستلزمات اصدار أغنية ودعمها وتسويقها!!
وهذا الشاب الذي تحقّق أغنياته انتشارا واسعا في مختلف أرجاء لبنان والعالم العربيّ، لم يحالفه الحظّ بعد ليحقّق نجومية مطلقة ، ولم يستطع أن يرسّخ مكانته على السّاحة الفنيّة العربيّة ولعّل الانتاج هو السبب الرئيسيّ والوحيد، لأنّ مروان يتمتع بكلّ مواصفات النجم الحقيقي الذي يمكنه أن يصبح في الصفوف الأماميّة .
نتمنّى لمروان الشامي كلّ النجاح والتألّق، على امل ان يلقى صوته أذان شركات الانتاج الصاغية ، التي تنتج لفنانات العريّ و فناني الاغراء (بما أنّها أصبحت “دارجة”)…وأن يستطع حجز مقعده الذي يليق بموهبته سريعا .
استمعوا الى الاغنية