خاص بالصوَّر- الاعلامية ريما كركي لبصراحة: هلأ بيقبروني اذا قلت: أعشق دماغ هادي شرارة، وسهام الشعشاع تصلح لمنصب سياسيّ
الاعلامية ريما كركي لبصراحة: هلأ بيقبروني اذا قلت، أعشق دماغ هادي شرارة، وسهام الشعشاع تصلح لمنصب سياسيّ
وفي برنامجها “بدون زعل”
هادي شرارة: الجمال العربيّ مخفيّ وممنوع أن نراه
سهام الشعشاع: اسمحوا لي بالتدخل في شؤون لبنان الداخليّة
ايلي ماروني لسهام الشعشاع: انتم تنتهكون كلّ الحرّمات
ريتا برصونا: كلّ من تقصّرن تنانيرهنّ تنتهي موضتهنّ بسرعة، ولم اكن لارتدي الشورت لولا حاجة المشهد
انتظرنا ليل أمس الثلاثاء، برنامج “بدون زعل” للاعلاميّة “ريما كركي” الذي يعرض على قناة المستقبل في حلقته الأولى، لنكتشف ما الذي تحمله الينا ريما، وما الذي ستقدّمه في برنامجها الجديد من أفكار و طروحات.
لم تفاجئنا ريما، لأننا اعتدنا أن تقدّم لنا برنامجا راقيا ممتعا ومختلفا في آن. ومن الحلقة الأولى، نجزم أنّ البرنامج من أجمل البرامج الحواريّة التي تعرض على القنوات اللبنانيّة حاليا، وبأنّه سيحقّق نجاحا منقطع النظير، لما يحمله من أفكار جديدة وأسلوب مغاير في الطرح.
استضافت ريما كلّ من معالي الوزير “ايلي ماروني”، الممثلة “ريتا برصونا”، الشاعرة “سهام الشعشاع” و الموزّع ” هادي شرارة”. واختيارها ينمّ عن ذكاء و احتراف، لأنّها استطاعت أن تجمع اربعة وجوه من مختلف الميادين، خالقة حلقات من النقاش الجريء الصريح والممتع حول أكثر من قضية.
أبرز ما جاء على لسان الضيوف كان:
-قال الموزّع الجريء هادي شرارة:” انا مع اسقاط النظام الطائفي في لبنان، لأنّ الطائفيّة لم ولن توصلنا الا الى حروب أهليّة جديدة”. وحول رايه باجمل نساء العالم العربي أكّد أنه من غير المسموح أن نكتشفه وهو مخفيّ.
أمّا الوزير ماروني وريتا برصونا فقد اتفقا على أنّ البنية الحالية للوطن غير مؤهلة لاسقاط النظام، ولاعتماد العلمنة كحلّ لما نمرّ به.
أما الشاعرة السوريّة الجنسية، فقد استأذنت لتعلق على أمر داخليّ لبنانيّ، وأكّدت أنّ ميزة لبنان هي في اختلاف طوائفه معتبرة أنّ هذا الاختلاف نقطة تميّز. ولم تسلم سهام من تعليقات كل من هادي والوزير ماروني الجريئة، معلقين على تدخلها في أمر لبنانيّ :” تفضلي فأنتم أصلا تنتهكون كلّ الحرمات”، لتبدي سهام امتعاضها، ولكنها كشفت عن رحابة صدرها وتقبل آراء الآخرين.
-حول موضوع الابتذال المعتمد في الكليبات العربيّة، اعتبر هادي أن الجرأة النظيفة مقبولة ومطلوبة لأنّنا نعشق الجمال. نذكر أنّه في التقرير الخاص بالموضوع، أطلت كل من السيدة نتالي فضل الله و المخرجة رندلى قديح معلقتان على الأمر، وبعد الروبرتاج علق هادي بجرأة غامزا الى نتالي دون أن يسميها :” صاحبة دار أزياء، عارضاتها يشاركن في مثل هذه الكليبات الجريئة جدا، كما أنّها شاركت في احدى البرامج التفزيونيّة فلم نرى الا الاجابات غير الصحيحة”.
-كانت الشاعرة سهام الشعشاع أكثر من رائعة، في تعليقها على مختلف القضايا التي تمّ طرحها، خاصّة أنها شاعرة حتى أخمص قدميها، فنشعر عندما تتكلّم، أنّنا بحاجة الى الابحار كثيرا في معنى كلّ كلمة تنطق بها.
-ريتا برصونا أكّدت انّ الممثلات اللواتي يقصرن التنورة، تنتهي موضتهنّ بسرعة. وعزت ارتداءها للشورت في مسلسل “أجيال”، الى أنّ المشاهد صورّت على “البيسين”، وبالتالي المنطق يفترض ذلك.
و للوقوف على رأي ريما كركي في الحلقة الأولى، ولمعرفة تفاصيل خاصّة بالبرنامج، اتصلنا بها وكان لنا معها هذا الحوار الممتع:
– الف مبروك على انطلاق البرنامج بحلقته الأولى، البرنامج أكثر من رائع، استضفت أربع شخصيّات من مختلف المجالات، الى أيّ درجة استطعت أن تخرجي منهم ما تودّين في مختلف القضايا التي طرحتها؟
ليس المطلوب من كلّ نقاش أن يصل الى حلّ واحد، المهمّ أن يعكس هذا النقاش الصورة الموجودة، وآراء كل شخص من موقعه ومجاله وتجربته في الحياة. أجمل ما في الأمر، أن تكتشف كيف يتناقش من هم في الصورة مع بعضهم البعض، وأن ترى صورة واضحة عن مجتمعك، أي كيف نفكّر في كافة المواضيع، الى أيّ درجة نختلف، ونتوافق. كلّما “تخانقنا” بالكلمة بالمعنى الايجابيّ، وكلما طرحنا مواضيعنا بكلّ شفافيّة من دون أقنعة مزيّفة، كلّما تقدّمنا.
-ريما، انت طبيعيّة جدا في كلّ برامجك، ويشعر المشاهد عندما يشاهدك أنّك قريبة منه، بعيدا عن كلّ الحواجز التي يرسمها البعض، هل هذه العفوية نتاج خبرة؟
لكلّ منّا امر يميّزه عن الآخر، وعندما يكون البرنامج اعدادك، تستطيع أن تترك سؤالا لصالح آخر قد يخطر على بالك خلال الحلقة، كما أنّك تستطيع استغلال نقاش يدور في الحلقة، فتشعر أنّك حرّ أكثر، ولست مكبلا داخل نموذج معيّن لا يشبهك معدّ مسبقا.
-ما هوتعليقك اليوم بكلمة عن كلّ ضيف شارك في الحلقة؟
أعشق دماغ هادي شرارة، أحبّ أسلوبه في التفكير، فهو انسان صريح، حرّ، مثل ما هو في موسيقته وأكنّ له كلّ الحبّ. أمّا سهام، فهي عميقة جدا، بحيث أنّ كل كلمة تقولها تصلح لتكون ثورة بحدّ ذاتها، وتقول بكلمة الكثير من الأمور، وهذا ليس بالأمر المهمّ، وتصلح ان تكون في موقعا سياسيّا. ريتا برصونا قريبة من الناس جدا، لا تخاف مما تودّ أن تقول، وتقول رأيها بطبيعيّة تجعلك تحترم ما تقوله حتى لو كان يخالف رأيك. أما ايلي ماروني، فلم أكن أعرفه من قبل، ولكنّني وجدته حساسا وشاعريّا، كما أنّه طفل كبير، وهذا يظهر على ملامح وجهه، شفّاف جدا ولا يخفي قناعاته. وقد اظهر ولو ضمنيّا حاجتنا الى اسقاط الطائفيّة. وبالنسبة لي، فكلمة “حاليا” تعني في لبنان “دائما”، لذلك لا أحبّها، وفيما يخصّ الطائفيّة رأينا الى أين أوصلتنا وعلينا أن نسقطها.
-ما الذي تخفيه لنا بعد في الحلقات القادمة؟
لديّ الكثير لأقدّمه، سنناقش كلّ الأمور الواقعيّة والتي تلامس الناس وواقع الحال، وأود أن أقول للناس أننا سنعرض الأمور الحياتيّة التي تهمّهم، فنحن لا نحضر أمورا من وراء الجبل أو وراء القمر. اعدكم بنقاشات جريئة وساخنة، وجميلة كما حادّة، صوّرنا حتى اليوم أربعة حلقات، وكلّها مميزة وأعتقد أنّ البرنامج سينال اعجاب الناس.
-من هم ضيوف الحلقات المقبلة؟
لا استطيع البوح بأسماء الضيوف، “بيقبروني اذا خبرتكن” (تضحك) تابعونا لتكتشفوا.
-ولكننا علمنا أنّ الصحافية “نضال الأحمدية” هي احدى ضيفات حلقتك المقبلة…
نعم صحيح، ومعها الأستاذ “عمار حوري”، النجمة “كريستينا صوايا” و الممثل “بيار شماصيان”. وهذه الحلقة جميلة جدا وساخنة جدا
-تحدّتك السيدة نضال الأحمدية وقالت لك :” ان كنت بطلة اعرضي ما أقوله”، ما الأمر وهل ستكونين بطلة؟
(تضحك) انتظروا لتعلموا ما كان جوابي، ولتكتشفوا الأمر، لا أريد أن أحرق المفاجآت.
هذه هي ريما كركي بعفويتها و طبيعيّتها، نهنئها على برنامجها الجديد المميّز، والذي سيكون محطّة أسبوعيّة، لعدد كبير من المشاهدين، لأنّنا بحاجة الى برامج “توك شو” مختلفة، تعكس لنا آراء نجوم السّاحة في مختلف القضايا الشائكة.