وئام وهاب لـ (بلا تشفير): لا ألوم مي شدياق مهما فعلت لأنها ضحية مشروع سياسي، وأندم على ثلاثة أمور
إستضاف الإعلامي تمام بليق ، الوزير السابق ورئيس تيار التّوحيد اللّبناني وئام وهاب، في حلقة الإثنين المنصرم من برنامجه الإذاعي “بلا تشفير”، والّتي إتسمت بالجرأة والعفوية، وكان الطرح والإجابات حول مسائل شخصية، وتم تسليط الضوء على جوانب مهمة من حياة وهاب أبرزها نهجه السّياسي، توافقه وإتفاقه مع الفرقاء السّياسيين اليوم.
ولعلّ أبرز ما جاء في الحلقة يمكن إختصاره على النحو التالي:
اشار وهاب الى ان حريته هذه تنطلق من كونه قادراً على الخروج من ” الزواريب” الطائفية، وقد إعتبر أن الثورات المتنقلة في أرجاء الوطن العربي مشاريع تسير نحو الديمقراطية ولكن تبقى في بعض الأحيان مفاهيمها مبهمة بالنسبة إليه.
عن العمل الصحفي والذي مارسه قبل دخوله عالم السياسة، قال وهاب بأن ما من صحفي اليوم يعيش برغد ونعيم بإستثناء “يللي مدبّر حالو”، وقد أردف قائلاً: ” تركت مهنة الصحافة بعدما ضجرت منها ويومها لم يكن موجوداً الا محطتان تلفزيونيتان وكنت اول من قدمت برنامج “توك شو” وانا والاستاذ غالب قنديل كنا اول من قدم برنامج حواري يستضيف شخصين من جهتين مختلفتين، ولكن الحرب كانت تضع اوزارها. بعد ترشحي للانتخابات تركت المهنة وهي مهنة لا تجعل صاحبها يعيش عيشة كريمة ” وأضاف انه يتابع يومياً كل الصحف ومنها خاصةً “الاخبار” وغيرها. أبدى وهاب رأيه ببعض الإعلاميين، أبرزهم مارسيل غانم واصفاً إياه بالصديق، مي شدياق وهو لا يلومها مهما فعلت لأنها ضحية مشروع سياسي، سحر الخطيب وهو من سمع عنها يوم السابع من أيار، وغسان بن جدو إعتبره صحافي عربي مخضرم…
عن فريق الحماية الخاص به، والذي إعتبر أن عدد الشبان فيه كبير بيد أن وهاب ليس برلمانيا في الفترة الحالية (وقد إعتبر البرلمان حافلة تسير ولا ضرورة في أن يكون المرء داخلها حتى يُعتبر سياسيا)، قال ” يمكن ان يكون كبيراً ولكن انا تعرضت لمخاطر وعائلتي، وانا اقبض تمويل ودعم سياسي من حلفائي، وليس هناك فريق سياسي في لبنان لا يقبض، وانا ارفض ان امد يدي على مال الدولة، وايران تساعدنا في بناء مستشفى وانا واضح بهذا الامر”. في حين تحدث بإسهاب عن ولوجه في موضوع الحجاب وما أثاره من بلبلة إعلامية.
وفي فقرة بيّض قلمك، إعترف وهاب بندمه على أمور ثلاثة:
ندم على مشاركته في الحرب الأهلية
ندم على مشاركته في الحياة السياسية في فترة سابقة في مسيرته
ندم على وفاءه لبعض الأشخاص الذين لم يكونوا أوفياء في تعاملهم معه
أمّا ضيفة “بلا تشفير” هذا الأسبوع، الإعلامية ماريا معلوف، والتي تتحدث للمرة الأولى لتمّام بليق عن أمور عديدة.