قضيّة شيرين وحسام حبيب تتفاعل.. ووالد الأخير يوجّه نداءً عاجلًا لإنقاذها
في ظلّ انفجار الوضع من جديد وتصاعد الأحداث والرّدود المتبادلة، بين الفنّانة المصريّة، شيرين عبد الوهّاب وطليقها الفنّان حسام حبيب، دخل والد الأخير حسين حبيب إلى خطّ الأزمة القائمة، إذ طالب بحماية “شيرين” حتى لو من نفسها لأنّها ثروة مصريّة قوميّة.
في التّفاصيل، عرض حسين حبيب، أكثر من منشور، عبر صفحته الخاصّة على “فايسبوك” ناشد فيه الجهات الرّسميّة، حماية “شيرين” لأنّها سفيرة مصر وقوّتها النّاعمة وثروة قوميّة- بحسب وصفه- يجب حمايتها حتّى لو من نفسها ودعمها كي تعود كما كانت في بداياتها.
وفي منشور آخر، طالب “حبيب” من الرّئيس المصريّ عبد الفتّاح السّيسي، التّدخّل شخصيًّا لحماية شيرين، ومساعدتها أسوةً بما فعل بقضيّة اللاعب الرّاحل أحمد رفعت، لأنّها تحتاج إلى الدّعم العاجل، ذلك وسط دهشة الجمهور والمتابعين، من موقف والد حسام حبيب ومطالبته بضرورة إنهاء تلك العلاقة.
كما أثار والد حسام حبيب، الجدل أيضًا، بعد أن نشر مقطع فيديو للممثّل الرّاحل توفيق الدّقن، وهو يوجّه رسالة إلى شخص آخر يصفه فيها بأنّه:”أقذر نذلٍ رأته عيناه”، ممّا دفع المتابعين إلى التّلميح، بأنّه يقصد نجله حسام حبيب، بهذا التّعليق.
نذكر أنّ شيرين عبد الوهّاب، كانت قد تصدّرت التّراند مجدّدًا، بعد أن خرجت عن صمتها وكشفت لجمهورها عن تعرّضها للسّرقة من قِبل زوجها السّابق حسام حبيب، كما ناشدت المسؤولين التّدخّل لحمايتها خاصّة أنّه يهدّدها في ابنتَيها.
من جهته ردّ حسام حبيب، على تصريحات زوجته السّابقة، مشيرًا إلى أنّ هذه المرّة لن يتنازل عن حقّه وسيلجأ إلى القانون.
على صعيد آخر، تردّدت معلومات أنّ شيرين عبد الوهّاب، ستعود للسّاحة الفنّيّة مرّة أخرى، بأغنيتَين جديدتَين، هما أغنية “بتمنّى أنساك” ألحان وكلمات عزيز الشّافعي وتوزيع توما،إضافة الى أغنية “بقابل حبيبي” من كلمات تامر حسين وتوزيع توما وذلك بعد التّعاقد مع شركة إنتاج جديدة، وهي شركة “وارنر” الموسيقيّة.
من جهتها، وجّهت شركة “روتانا” للصّوتيّات والمرئيّات، تحذيرًا لـ شيرين عبد الوهّاب، باللجوء الى القضاء، في حال تعاقدت مع شركة إنتاج جديدة، إذ أكّد مصدر من الشّركة لـ “القاهرة ٢٤” أنّ “روتانا” تواصلت مع مسؤولين من شركة وارنر للإنتاج، التي أكّدت بدورها أنّه لا يوجد أيّ تعاقد رسميّ بين “شيرين” وشركة “وارنر” حتّى اللحظة.
وأضاف المصدر، أنّ “روتانا” ستتّهم شيرين، بالنّصب في حال ثبت تعاقدها مع شركة أخرى، لأنّ عقدها مع “روتانا” ما زال ساريًا وبالتّالي لا يمكنها التّعاقد مع شركة أخرى بحسب بنود العقد الموقّع مع “روتانا”.
وردًّا على تحذير “روتانا”، أبرز محامي شيرين عبد الوهّاب، ياسر قنطوش، مستندات رسميّة لـ “القاهرة ٢٤”، تؤكّد حصول “روتانا”، على مبلغ ثمانية ملايين جنيه بدلًا من خمسة ملايين جنيه، بعد تسريب أحد المنتجين لأغنية من أغاني شيرين الجديدة، مقابل فسخ العقد بينهما، لكنّ الشّركة _بحسب قوله_ رغم ذلك ما زالت تطالب بالبند الجزائيّ .
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وأشار قنطوش، إلى أنّه رفع دعوى قضائيّة على روتانا مؤجّلة حتّى الثّالث من أيلول/ سبتمبر المقبل، ردًّا على مطالبة روتانا باستمرار استئناف الحكم بحقّ موكّلته.
وسط هذه المعمعة في قضيّة شيرين عبد الوهّاب وحسام حبيب، برزت عدّة مواقف للجمهور، عبّر من خلالها عن حيرته وصدمته من المنحدر الذي اتّخذته القضيّة، مطالبًا الجهات المصريّة المسؤولة ونقابة الفنّانين، بالتّدخّل لحسم الأمور ووضع النّقط على الحروف.