خاص- وسام فارس “تضحيات سارة معي جبّارة” وسامر اسماعيل أخي

عبّر الممثّل اللبنانيّ، وسام فارس، عن محبّته الكبيرة لزوجته الممثّلة سارة أبي كنعان، التي غيّرت حياته وذلك خلال حلوله ضيفًا على برنامج “عندي سؤال”، الذي يقدّمه الإعلاميّ محمد قيس.

خلال اللقاء قال “وسام”، إنّ سارة تمتلك طاقة غريبة تجذبه إليها، كما وصفها بأنّها طاقة إيجابيّة تتفهّم الجميع ومقرّبة من الجميع، لافتًا إلى  أنّها السّبب في توفير جوّ من السّعادة والتّفاهم في حياتهما المشتركة، لأنّها تفهمه وتقدّر مشاعره وجعلته يقدّر نفسه ويكتشف الحُبّ من جديد.

وعن قصّة تعارفهما، كشف أنّها بدأت في أحد المسلسلات ثمّ تطورّت  العلاقة من صداقة الى قصّة حُبّ كبيرة، لافتًا إلى أنّه في تلك الفترة كان في مرحلة الانفصال عن زوجته السّابقة.

وتحدّث وسام، عن مشاعره عندما يكون برفقة سارة وهي الإحساس بالإيجابيّة ونسيان جميع الهموم، مؤكّدًا أنّها ذكّرته بنفسه في الماضي عندما كان الحُبّ أمرًا مهمًّا في حياته.

وأضاف دامعًا، أنّ التّضحيات التي تقوم بها سارة من أجله عظيمة وجبّارة، لأنّها تُعطيه أكثر ممّا يُعطيها، لأنّها بكلّ بساطة تُحبّه.

وأشار “وسام”، إلى أنّ سارة وابنته ياسمين، من زواجه السّابق، هما أغلى ما يملك في الحياة وأنّه يخاف دائمًا من فقدانهما وأنّ سعادتهما من أهم أولويّاته.لذلك فهو يحاول أن يغيّر من نفسه من أجلهما.

وأضاف أنّ “سارة” تعاملت مع ابنته بوعيٍ تام وأنّها تُحبّها بشكل كبير لا يمكن تخيّله.

أمّا أبرز النعّم الممتنّ لها في حياته، فقال “وسام”، أنّها عائلته الصّغيرة والكبيرة وصحّته وقال إنّ ما ينقصه في حياته هو القرار والسّلام الداخلي والنّقاء الذّهنيّ.

وفي سياق الحديث عن احترافه التّمثيل، قال “وسام”، إنّ التّمثيل كان حلمًا بالنّسبة إليه وإنّ أوّل مشاركاته، كانت في فيلم سريالي من إنتاج شركة فرنسيّة.

وأضاف أنّه كان محظوظًا في بداياته إذ صوّر أوّل فيلم سينما من بطولته خلال دراسته في المعهد، إضافة إلى مشاركته في فيلم “سفربرلك” ومسلسل “الهيبة” لافتًا إلى أنّه عمل مع نجوم كبيرة ومخرجين وكتّاب كبار.

ولفت “وسام” إلى أنّه لم يكن يمتلك القدرة على تأسيس علاقات عامة خارج إطار التّمثيل، لكنّه حاليًّا أفضل بكثير.

وردًّا على سؤال، قال “وسام” إنّ الفنّ لا يُطعم خُبزًا، لكنّه لا يُحب أيّة مهنة أخرى غير التّمثيل.

وفي سياق الحديث عن المسلسل التّركيّ المعرّب “العميل”، الذي يشارك في بطولته، قال إنّ المسلسل أعطاه المساحة الكافية، كممثّل، لافتًا إلى أنّه شعر بالمسؤوليّة عندما عُرض عليه  الدّور، خصوصًا أنّ الجمهور كان متأثّرًا بشخصيّة فارس التّركية وأضاف أنّه تفرّغ كليًّا للعمل ذهنيًّا وجسديًّا.

 وأشار وسام فارس، أنّ “العميل” هو التّجربة الثّانية له بعد مسلسل “الثّمن”، في المسلسلات التّركيّة المعرّبة، لافتًا إلى أنّه استمتع بأجواء التّصوير وأنّ الطّاقة بين الممثّلين كانت إيجابيّة وهم كعائلة واحدة.

ولم ينكر “فارس” الرّهبة التي شعر بها في بداية العمل، خصوصًا أنّ المسلسل يضمّ أسماء كبار مثل: الممثّل أيمن زيدان والممثّلة يارا صبري وغيرهما.

وأضاف أنّ فريق العمل تعامل بالفعل كعائلة واحدة، حتّى وراء الكواليس وأنّ التّجربة كانت صعبة لكنّها رائعة.

 كما وصف “وسام”، علاقته بالممثّل سامر اسماعيل، بعلاقة “الأخوّة”، لافتًا إلى أنّه أشعره بالشّراكة من اليوم الأوّل للتّصوير وهذا ما كان واضحًا على الشّاشة.

وعن شعوره حيال النّجوميّة بعد العمل، قال وسام فارس، إنّه لا يحبّ كلمة النّجوميّة، لكنّه سعيد بردّة فعل الجمهور على دوره في العمل، خصوصًا أنّ نسبة المشاهدة للمسلسل عالية جدًّا، لذلك فهو سعيد لأنّ الجمهور قدّر مجهوده والطّاقة التي وضعها في العمل.

وفي سياق الحديث عن الشّهرة، قال “وسام” إنّها لا تعني له كثيرًا وليست هدفه من دخول مجال التّمثيل، مؤكّدًا أنّ الفنّ بالنّسبة إليه هو الملجأ في الأوقات الصّعبة التي يمرّ بها الإنسان.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وردًّا على السؤال الأخير، هل يخاف من المستقبل؟ أكّد وسام فارس، أنّ أيّ شخص يحترف عملًا حرًّا، يخاف من المستقبل ومن الاستمراريّة في هذا العمل وهو حاليًّا يخاف بشكل أكبر، لأنّه أصبح مسؤولًا عن عائلته الصّغيرة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com