بالفيديو- مذيعة ليبية أصبحت سخرية للمشاهدين بعد عرض حديثها على اليوتيوب
قوائم الغضب والعار هي قوائم وضعها بعض من ثوار 25 يناير في مصر أُدرج فيها أسماء كل من عارض الثورة أو تبنى قراراً ضدها أو ناصر الرئيس السابق مبارك بأي فعل أو كلمة..
أعتذر لأنني قلت أن هناك من تبنى قراراً ضد الثورة لأن التبني حرام!! على حد قول مذيعة ليبيا التي أصبحت حديث الساعة ومادة اليوتيوب الدسمة الجديدة!! والتي أعتقد أنها لو كانت قالت ما قالته قبل إصدار الثوار المصريين لقوائم الغضب والعار لكانوا صنعوا من أجلها هي بالذات ومن يقوموا بما قامت به قائمة خاصة و أطلقوا عليها قائمة الإعدام!
حيث أن هناك مذيعة ليبية أبسط ما يمكنني القول عنها جاهلة ومستهترة وعار على كل مذيعي ومذيعات العالم العربي ظهرت وبكل ثقة وبشكل مستفز على إحدى القنوات الليبية تدافع عن ليبيا ضد مجلس الأمن الذي تبنى قراراً بفرض حظر جوي على ليبيا.. واعتذر لأنني قلت (تبني) مرة أخرى لأنه يبدو لي وكأنني سأتعذب و أتشوى في النار بسبب اللفظ الحرام الذي ذكرته!! على حد قول المذيعة النابغة التي وصفت أن موافقة مجلس الأمن بتبني هذا القرار ماهي إلا أمر حرام قاموا به لأن التبني في الإسلام حرام!!
فالغريب أنها بدت بالثقة التي كستها وهي تتحدث بهذه الكلمات فخورة جداً بذكائها أو ربما ليست هي وحدها فقط و إنما أيضاً من كتب لها سيناريو الكلام كما كتب الكتاب الأخضر العجيب.. والذي استخرج ونجهل كيف من حكم تحريم تبني الأطفال في الإسلام واستبداله بالكفالة أن حكم تبني القرارات السياسية حرام أيضاً! و لا أعلم في هذه الحالة بماذا يُفترض بنا أن نستبدله.. وكأنه أصلاً هو وهي و كل من يتبعه يهمه الحلال أو الحرام!
فصورة مشينة من مذيعة ليست سوى تابعة على عمى للقذافي ونظامه هي تلك التي تتسبب و أمثالها بكل ما يحصل من جدل في الخارج عن العرب وعن المسلمين الموصومين بالغباء والسطحية وحب الكلام بالجهل ..
أقصد تلك الصورة المشينة لأناس تتكلم بلهو الكلام.. أناس تتكلم لتعبئ الفراغ دون تفكير ودون حساب.. فطالما القذافي أعطاها فرصة الظهور على الشاشة فطبعاً هي مستعدة لتقول أي شيء حتى ولو كان فقط مجرد كلام في الهواء لتظل وتبقى، دون أن تهتم بأن كان في ولاءها للقذافي حياتها أو موتها فالأهم عندها الشاشة وليس أن تموت مقبلة بدلاً من أن تموت مدبرة.
المذيعة (واعتذر طبعاً على إطلاق وصف مذيعة عليها) المسكينة أصبحت حديث اليوتيوب الجديد فكل من دخل وشاهد المقطع لم يستطع سوى أن يسخر منها ومن رئيسها المسكين هو الآخر.. لأنهما فعلاً وكما يُقال (شر البلية ما يُضحك)..
شاهد الفيديو