خاص بالفيديو- هل تطمح سُلاف فواخرجي لمنصب سياسي في سوريا؟
تحدّثت الممثّلة السّوريّة، سُلاف فواخرجي، في لقاء مع موقع “بصراحة”، على هامش مشاركتها في فعاليّات مهرجان القاهرة السّينمائيّ الدّوليّ بدورته الخامسة والأربعين، عن مسلسلها الجديد “ليالي روكسي” المقرّر عرضه في رمضان ٢٠٢٥، وعن فيلمها “سلمى” الذي عُرض ضمن فعاليّات المهرجان.
في التّفاصيل أنّ”سُلاف” قالت إنّ مسلسل “ليالي روكسي”، من إخراج محمّد عبد العزيز وإنتاج أفاميا وهو يتحدّث عن أوّل فيلم سينمائيّ سوريّ، تمّ تقديمه في العام ١٩٢٨، أيّ في العشرينات من القرن الماضي. (شاهدوا المقابلة كاملة)
وأضافت “سلاف”، أنّ أوّل فيلم سوريّ كان اسمه “المتّهم البريء”، لافتةً إلى أنّها ستجسّد في “ليالي روكسي”، قصّة أوّل ممثّلة سوريّة في تاريخ سوريا مؤكّدةً أنّ هذا الأمر يعني لها كثيرًا، خصوصًا أنّه يتناول قضيّة أحلام المرأة في ذلك العصر التي أرادت أن تتعلّم وتخوض غِمار التّمثيل، إضافة إلى أنّ المسلسل يعكس جوّ التّنوير، الذي كان سائدًا في تلك الفترة.
كما أشارت إلى أنّ قَصّة الشّعر القصيرة، التي ميّزتها مؤخّرًا، هي بسبب دورها في مسلسل “ليالي روكسي”.
وردًّا على سؤال، عن علاقتها بالممثّل أيمن زيدان، قالت “سُلاف”، إنّه قامة فنّيّة سوريّة كبيرة وهما على الصّعيد الشّخصيّ صديقان حميمان، لافتةً إلى أنّه الرّجل الشّجاع الذي يبدي رأيه بكلّ جرأة.
وردًّا على سؤال، عن جرأتها بتكرار مشهد القُبلة في فيلم”سلمى”، الذي عُرض ضمن فعاليّات مهرجان القاهرة، بعد أن تعرّضت لانتقادات واسعة بسبب القُبلة في مسلسل “شارع شيكاغو” منذ أربع سنوات، قالت “سُلاف”، إنها لا ترى ذلك جرأة إنّما الجرأة من وجهة نظرها، هي طرح الأفكار وانتقاد الفساد وتغيير أفكار راكدة.
كما لفتت إلى أنّ اللحظات الرّومنسيّة في فيلم “سلمى”، تشكّل بصيص أمل وسط البشاعة الموجودة.
وأضافت “سُلاف”، أنّ الانتقادات أصبحت أمرًا واقعيًّا ولا بدّ من تجاوزها. وشدّدت على أنّها تجد نفسها في مكان خاصّ ولديها أسلوبها الخاصّ وتُحبّ عملها وتحترمه فقط لا غير.
كما لفتت “سُلاف” إلى أنّها تكره أن يكون الممثّل عبارة عن صورة فقط وأنّها اجتهدت ليصبح لها كيان ورأي خاصّ وهذا ما يدفع البعض لانتقادها.
وأشارت إلى أنّها منذ بداية الحرب على بلدها في العام ٢٠١١، تُواجه الانتقادات والشّتائم بسبب التّعبير عن موقفها ورأيها.
وأكدّت “سُلاف”، أنّ الاستسلام للبشاعة يجعلنا ننسى كل جمال الدّنيا ونِعَم الله علينا.
وردًّا على سؤال “بصراحة”، هل تفكّر بترشيح نفسها للانتخابات في بلدها سوريا، خصوصًا أنّها فنّانة مثقّفة وتهتم بالشّأن العام، قالت “سُلاف”، إنّها لا تحبّ السّياسة والمناصب وليس لديها طموحٌ سياسيٌّ على الإطلاق، مضيفةً أنّها كفنّانة تستطيع أن تكون أقرب إلى النّاس من مكانها.
وردًّا على سؤال، عن مشاركة ولدَيها معها في أعمال دراميّة، قالت “سُلاف”، إنّ ابنها حمزة سبق وشارك معها في عدّة أعمال فنّيّة، منها “كليوباترا”، كما أنّ ابنها علي، يُحبّ التّمثيل لكنّها كأيّ أمّ تنصحهما بمتابعة دراستهما ومن بعدها لهما حريّة الاختيار كما تمنّت أن يكون ولداها أهمّ منها في المستقبل.
وفي إطار حديثها عن الحرب في غزّة ولبنان وسوريا، قالت “سُلاف”، إنّ الكلمات لا يمكن أن تعبّر عن معاناة أهالي سوريا ولبنان وغزّة.
وأضافت إنّنا نعيش وسط الدّمار والإبادة والعنف، لكنّ الأمر الذي يُبرّد القلوب، رغم الحزن والدّماء التي هُدرت، أنّ هناك ضوءًا بسيطًا لكنه مهمًّا وهو عودة البُوصلة للقضيّة الأساسيّة وهي فلسطين.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
فالعالم أجمع برأيها، أصبح يعرف القضيّة ويتحدّث باسم فلسطين، بعد أن كانت القضيّة مُغيّبة.
وأضافت “سُلاف”، أنّ تقديم أعمال فنّيّة عن القضيّة الفلسطينيّة وما يحصل في الوطن العربيّ، في ذهنها دائمًا، خصوصًا أنّها قدّمت سابقًا فيلم “رسائل كرز”، عن الجولان وفلسطين وتتمنّى أن تُكرّر التّجربة.