خاص بالفيديو من الرياض- نجوم مسرحيّة “آخر رحلة” في لقاءات خاصّة مع “بصراحة”… ماذا كشفوا عن العمل؟
إنطلقت عروض المسرحيّة الكويتيّة الكوميديّة “آخر رحلة”، على مسرح بكر الشّدي في بوليفارد رياض سيتي، المقرّر عرضها ضمن فعاليّات موسم الرّياض بنسخته الخامسة، من السّابع حتى السّادس عشر من نوفمبر الجاري. (شاهدوا المقابلات بالفيديو)
“آخر رحلة” من ﺇﺧﺮاﺝ خالد بوصخر، ﺗﺄﻟﻴﻒ ناصر البلّوشي، بطولة الممثّلين: طارق العلي، خالد العجيرب، إسماعيل سرور، سعيد الملّا، محمّد عاشور، شهد سلمان، نورا بالألف ، فيصل السّعد، سلطان العليّ، محمّد خالد الوزير وسعود المطيريّ.
تدور أحداث المسرحيّة حول القطار رقم ٧٧٧، الذي ينطلق وعلى متنه مجموعة من الأشخاص من مختلف فئات المجتمع، وأثناء سير القطار في الغابات تحدث الانهيارات الأرضيّة مما يتسبّب في توقّفه وانقطاع جميع أجهزة الاتّصال ممّا يجعل من الصّعب التّواصل بمركز القيادة ووسائل الاتّصال الأخرى.
موقع “بصراحة”، كان حاضرًا في كواليس العرض الأوّل لمسرحيّة “آخر رحلة”وكان لنا هذه اللقاءات الشّيّقة، مع جميع أبطالها إضافة إلى مخرج المسرحيّة خالد بو صخر.
في البداية أعرب الممثّل، طارق العلي، عن سعادته وفخره وشكره لهيئة التّرفيه في المملكة وعلى رأسها معالي المستشار تُركي آل الشّيخ، على ثقته، للمشاركة في النّسخة الخامسة من موسم الرّياض تحت شعار “بيغ تايم”.
وعن دوره في مسرحيّة “آخر رحلة”، قال طارق العليّ، إنّ دوره في المسرحيّة هو قائد القطار في آخر رحلة له التي يتخلّلها مواقف جميلة وكوميديّة.
وردًّا على سؤال، عن كواليس المسرحيّة، قال إنّ أجواءها جميلة وكوميديّة وتضمّ كوادر سعوديّة وخليجيّة، من الشّباب، ممّا يساهم في تقريب التّواصل.
وعن رأيه بفعاليّات موسم الرّياض، قال “العليّ”، إنّه أصبح مرآة للسّعوديّة ووجهة سياحيّة ورياضيّة عالميّة وليست عاديّة، وله رونقه الخاصّ، خصوصًا بالتّزامن مع افتتاح ثاني أكبر ستوديو في العالم وهو ستوديوهات الحصن.
كما لفت إلى أنّ معالي المستشار تركي آل الشّيخ، في كلمته ضمن فعاليّات افتتاح ستوديوهات “الحصن”، حفّز ودعم، وهو بذلك سيحرّك عجلة الاستثمار والتّعاون مع الشّركات العالميّة. ()
أمّا الممثّل خالد العجيرب، فقال إن دوره في مسرحيّة “آخر رحلة”، هو زوج شهد سلمان، المغلوب على أمره، خصوصًا إنّه متزوّج إمرأة كبيرة في السّنّ بسبب المال.
وأضاف “العجيرب”، أنّ التّعاون تاريخيّ مع الأستاذ طارق العليّ، مشيرًا إلى أنّ أهمّ فنّان في العالم يتمنّى أن يشارك في موسم الرّياض.
كما وجّه تحيّة احترام وتقدير للمستشار تركي آل الشّيخ، مؤكّدًا أنّه الرّجل الأهمّ في عالم الإعلام والفنّ. كذلك أعرب “العجيرب”، عن محبّته الكبيرة للمسرح لأنّه يساهم في تواصله المباشر مع الجمهور.
من جهتها قالت الممثّلة نورا بالألف، لموقعنا، إنّها سعيدة جدًّا بالمشاركة في مسرحيّة “آخر رحلة”، التي غيّرت “ستايل” شعرها بسببها وقالت إنّ ما يجري في كواليس العمل رائع، والعمل مع الأستاذ طارق العليّ ممتع ومميّز.
كما أكّدت “نورا”، أنّ مشاركة أي فنّان في موسم الرّياض، هي إضافة كبيرة له خصوصًا أنّ الموسم مليء بالبهجة والفعاليّات الجميلة وهو عالم من الخيال.
كما قدّمت “نورا” تحيّة كبيرة للمستشار تركي آل الشّيخ، على جميع الفعاليّات التي يقدّمها معربة عن فخرها ككلّ خليجيّ وخليجيّة في افتتاح ستوديوهات الحصن.
وردًّا على سؤال أيّهما تفضّل المسرح أو التّلفزيون؟ إختارت “نورا”، المسرح لأنّ التّواصل يكون مباشرًا مع الجمهور ومن القلب للقلب.
أمّا الممثّل سعود المطيري، فأشار إلى أنّ دوره في المسرحيّة هو عسكريّ” غير صاحٍ” المجرم ضائع منه، مشيرًا إلى أنّ بروفات المسرحيّة أقيمت في الكويت وكواليس المسرحيّة في السّعوديّة، كانت رائعة واستقبال القائمين على مسرح بكر الشّدي رائعة والمسرح جبّار وهو صَرْحٌ عظيمٌ في السّعوديّة.
وأكّد “المطيري”، أنّ أحد أهم أحلامه كان المشاركة في موسم الرّياض وعندما جاءته الفرصة كان شيئٌ عظيمٌ بالنّسبة إليه.
كما اكّد أنّ اسم المستشار تركي آل الشّيخ بات مرادفًا لكلمة الإنجازات، خصوصًا بعد أن افتتح ستوديوهات عظيمة وهي ستوديوهات الحصن، فالفنّان الخليجيّ لم يعد مضطرًّا للتّصوير في أيّة دولة أخرى خارج السّعودّية وهذا فخر لكلّ سعوديّ. وردًّا على سؤال، عن اختياره بين المسرح والتّلفزيون، اختار “المطيري”، المسرح لأنّ الممثّل يعرف ردود فعل الجمهور بشكل مباشر دون انتظار.
أمّا الممثّل فيصل السّعد، فكشف أنّ دوره في المسرحيّة هو أحد العالقين في رحلة القطار مع والدته، إذ تفوتهما حفلة دُعيا إليها، لذلك يقرّران إقامة الحفلة على المسرح.
وعن كواليس المسرحيّة أكّد “السّعد”، أنّ ما جاء في الكواليس ينعكس على أداء الفنّان وما جاء فيها ممتع والممثلون يتمنّون ألّا تنتهي.
وأضاف “السّعد”، أنّه ابن المسرح الذي يحبّه كثيرًا مؤكّدًا أنّ المسرح هو من يصنع الفنّان وليس التلفزيون.
وعن مشاركته في موسم الرّياض قال “السّعد”، إنّه مستمرّ بالمشاركة في الموسم منذ العام ٢٠١٩، وإنّ أيّ فنّان يتمنّى المشاركة في الموسم، الذي أصبح الملتقى الإعلاميّ لجميع الفنّانين.
من جهتها، قالت الممثّلة شهد سلمان، التي تُؤدي في المسرحيّة دور جومانة، التي تغارُ على زوجها وهي امرأة ثريّة، لكنّها كفقّاعة الهواء، إلى حين أن تنكشف الأمور لكلّ شخص في المسرحيّة.
وأكّدت “سلمان”، أنّ المسرحيّة كوميديّة ومشوّقة وتتضمّن مغامراتٍ عديدة وأنّ ديكوراتها ضخمة وجميلة وتمنّت أن تنال إعجاب الجميع.
أمّا بالنّسبة إلى ما جاء في كواليسها، فقالت “سلمان”، إنّه يتميّز بالحماسة والنّشاط والتّعاون بين المخرج والممثّلين.
في الختام، أكد مخرج المسرحيّة خالد بو صخر، لموقع “بصراحة”، أنّه أراد أن يقدّم شيئًا جديدًا في مسرحيّة “آخر رحلة”، يكون مختلفًا عمّا شاهده الجمهور في السّنوات السّابقة من موسم الرّياض.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
لذلك قدّم مسرحيّة “آخر رحلة” التي وصفها بالخلطة الجديدة، فهي مسرحيّة كوميديّة دراميّة، تتضمّن عروضًا حيّة، كدخول القطار على المسرح، مؤكّدًا أنّ جميع الممثّلين المشاركين في العمل هم أصدقاؤه ممّا سهّل التّعاون بينهم.
كما أكّد أنّ جميع الممثّلين أعطوا من قلبهم وكلّ ما لديهم للعمل، مشدّدًا أنّ الجمهور سيرى شيئًا مختلفًا تمامًا في المسرحيّة، ممّا يؤكّد أنّ المسرح الكويتيّ هو من الإنتاجات الضّخمة في موسم الرّياض.