خاص- برنامج (لو) يلفظ أنفاسه الاخيرة ومقال موقع (بصراحة) عن فشل البرنامج أفقد أروى صوابها

لا شك في ان برنامج “لو” يلفظ انفاسه الاخيرة وحاولت مقدّمة البرنامج جاهدة استقطاب الجمهور بأزيائها وماكياجها وتسريحة شعرها ومحاولات الدلال المبالغ فيها، الا انها للاسف لم تفلح في تحقيق ذلك، ربما لان ذلك لم يعد ينطوي على الجمهور الذي سئم مقدّمات البرنامج من جيل “كوني جميلة واصمتي” .

ومن يتابع مقدّمة البرنامج خلال السنوات الماضية يتأكّد ان تقديمها للبرنامج يقتصر على قراءة ما يعدّه لها الزميل ايلي أحوش وبمساعدة الزميلة المجتهدة جداً والمثقفة والعالمة بكل شاردة وواردة الصديقة فاطمة داوود التي يشهد لها بمهنيتها العالية واحترافها اعداد البرامج .

وكنا نتوّقع ان يكون صدر أروى ومن حولها رحباً أكثر وان تتقبل ما يكتبه الصحافيون الشرفاء الذين صفّقوا لبرنامج “آخر من يعلم” و من حقهم انتقاد برنامج “لو” ، وليست هي ولا سواها من يقرّر متى نمتدحها ومتى ننتقدها، فنحن لسنا من حاشيتها –أعوز بالله- ولا تهمّنا صداقة من افقدها نقد صحافي صوابها، فصبّت حمم غضبها على ضيوفها، وهذا ان دلّ على شيء فيدّل على عدم نضج وعدم رصانة وحكمة ، وهذا يؤكّد على كلامي السابق في ان هذه المذيعة لا تلتفت الا الى شكلها، في حين لو حكّمت ضميرها وعقلها لما اجبر احد ضيوفها ان يدفع ثمن مقال نشرناه على موقعنا يعبّر عنا وحدنا، فنحن لسنا قاصرين ولا ننتظر ان يملي علينا احد ماذا نكتب وماذا نقول .

الى ذلك الحين ، نطالب محطة mbc المحترمة بعدم السماح بأسلوب الترهيب والترغيب التي تمارسه أروى على ضيوفها ، و”عيب” ان يحصل ذلك في محطة علمتنا الاحتراف والاخلاق والمهنية ونتفاجأ اليوم انها تسمح لاحدى مذيعاتها بتصفية حساباتها مع الصحافة بالانتقام من ضيوفها ، وسنكتفي اليوم بهذا القدر من الحقيقة وحين يحين الوقت المناسب سنرّد عليها بما تستحق…

وبالعودة الى البرنامج وفي حلقة جديدة وعلى متن الطائرة المتوجهة الى لوس أنجلوس تتعرّف الممثلة السينمائية “منية” على “سعيد” العميل الّذي يعمل لصالح بلده حتى تبدأ قصة حبهما. هذه هي القصة الخيالية التي عاشها النجمين غادة عادل وحسن البلام مع الاعلامية أروى على شاشة MBC1 .

في نهاية هذه القصة الأقرب الى أفلام التشويق والتجسس يتضح أن منية كانت تخدع سعيد كل هذا الوقت، وان السلطات جندتها لإكتشاف ان كان الاخير سيفضح اعمالهم الجاسوسية .

وبعيدًا عن القصص الخيالية، أعربت غادة عن سعادتها الشديدة باختيارها في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السابق .وعن حياتها الخاصة، أكدت غادة عادل أنها تغار بشكل كبير على زوجها المنتج مجدي الهواري، مبدية استياءها من الشائعات المتكررة حول وجود مشاكل بينهما ووصول الأمر إلى التحدث بشأن انفصالهما.

من جانب آخر أكد الفنان الكويتي حسن البلام أنه لم يبتعد عن الساحة الفنية، لكنه لم يظهر بالشكل الكافي في الفترة الأخيرة، لأنه كان مرتبطاً بعقد مع التلفزيون المحلي، يصور بمقتضاه مسلسلا واحدا. وأعرب عن استيائه من النقد الذي يوجه له لأدائه المتكرر للشخصيات النسائية في أعماله، وقال إنها مجرد طاقة لدى الفنان، وقال “أقول لمن اتهموني بأني جنس ثالث، إني أرجل منكم ومن ذويكم”. وانتقد البلام قرار منع أداء الممثلين الرجال للشخصيات النسائية في الكويت، واصفاً إياه بالقرار المتخلف.
 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com