تغطية خاصة بالصوّر – برافو للنجم هشام الحاج وللمخرج ادوار بشعلاني… و (عيب) نقولها لطوني حداد

بدأ النجم الشاب “هشام الحاج” يحتلّ مؤخرا مركزا متقدّما بين كلّ النجوم الشباب، لأنّه يتمتع بخامة صوتيّة جبليّة نادرة، ونحن لا نبالغ أبدا، فصوته عظيم فعلا، واحساسه عال، ويمتلك حنجرة ماسيّة لا تشبه أيّ حنجرة.

احتفل هشام المتواضع والطيّب، مساء أمس في ملهى “الكونسرتو” في بيروت، مع أهل الصحافة والاعلام، باطلاق أغنيته الجديدة “وتعمّر لبنان” التي تلاقي رواجا كبيرا منذ اليوم الأول لعرضها على الاذاعات اللبنانيّة. هذا وصوّر هشام الأغنية مع المخرج الشاب “ادوارد بشعلاني”، وهي من كلمات الشاعر “مارسيل مدوّر” الحان “وسام الأمير”، توزيع “باسم رزق”، وانتاج شركة “الفارس للانتاج” لصاحبها رجل الأعمال الأردني “فارس أبو ميادة”.

التقينا الملحن وسام الأمير، وسألناه عن اختلاف احساسه ومجهوداته، ما بين تلحينه لأغنية عاطفيّة أو أغنية وطنيّة فقال:” الاحساس مختلف جدا، ففي الأغنية العاطفيّة، الحبيب يذهب ويرجع، بينما هذا الوطن، ثابت سرمديّ، أزليّ و “ما النا غيرو”، كلنا مؤمنون بهذا الوطن، ولذلك من المعيب أن لا أعطي الكثير من احساسي و صدقي في أغنية للبنان”.

وعن رأيه بالنتيجة النهائيّة للعمل أكّد لنا الأستاذ وسام الأمير على سعادته بها، وفخره بانجازها بهذا الشكل، كما أشاد بصوت هشام معتبرا ايّا من أقوى الأصوات في عالمنا العربيّ. وتوقّع نجاحا كبيرا للأغنية والكليب.

في الأيّام المقبلة، سنشاهد جميعا على مختلف المحطات كليب الأغنية، وستلاحظون قرّاءنا الأعزاء، كم هي جميلة الصورة، وستلاحظون كمّ الابداع والتجديد في ال “ستوري بورد”، وكلّ هذا العمل يعود الى مجهودات المخرج الشاب “ادوارد بشعلاني” الذي نتوقع له النجاح السريع لأنّه يتميّز عن كلّ الموجودين بأفكار خلاقة وصورة جديدة جدا، ونحن اشتقنا الى الجديد.

ادوار عبّر لبصراحة عن فخره لاستحصال الكليب على اعجاب جميع الحاضرين، وتحدّث عن الكليب قائلا:” أردت أن اقدّم من خلال هذا العمل، كليبا أقوى من السابق لأغنية “بلدنا”. وعندما أسمعوني الأغنية “نقزت”، لأنّ الأغنية القويّة بحاجة الى كليب قويّ جدا ليبرزها ويخدمها. لذلك وخلال 24 ساعة أعددت كامل ال “ستوري بورد”، وقدّمته لهشام، فبدأنا التصوير خلال خمسة أيّام. حققنا أرقاما قياسيّة ان في التصوير او المونتاج أو حتى العمل على “الغرافيكس” و “الساوند ايفيكتس” الموجودة بكثرة في هذا العمل. “هلكت” فريق العمل لذي كان يعمل ل 24 ساعة خلال عشرة أيّام، لنخرج بهذه النتيجة”.

وعندما سالنا ادوار عن اسماء النجوم الذي يتمنّى العمل معهم أكّد لنا أنّه يحبّ العمل مع الجميع، وأنّ كل من يقصده، سيخرج بنتيجة ايجابيّة، وبصورة جديدة لم يحصل عليها سابقا، كما وأكّد أنّ لديه الكثير من الأفكار الجديدة والخلاقة.

أمّا نجم الحفل “هشام الحاج” الذي كان محاطا بالأصدقاء، وسعيدا بالنتيجة النهائيّة وبالرواج الذي تحصده الأغنية، عندما سألناه لم اليوم قرّر أن يغني مجددا للبنان قال:” غنيت في السابق كثيرا للبنان، ففي التسعينيات قدّمت “يا جنوب يا محتلّ”، ومن ثمّ ” يا غاصب هالأرض الغالية”، أيضا “خلصت الخدمة وراجعلك”، “جبينك عالي” وغيرها، ولكن حينها لم تكن فكرة الفيديو كليب رائجة. اليوم أتعامل مع شركة الفارس، والكليبات التي عمل عليها الأستاذ “لويس بشعلاني” والمخرج “ادوار بشعلاني” ساعدت في الاضاءة بشكل ملفت على أغنياتي ونشرها. كما أنّ تفاعل النّاس معي يذهلني، خاصّة أن جمهوري من كبار السنّ، كما من الشباب المتابع، وهؤلاء يخجلننني عندما يقولون أنّني شعلة مضيئة في الفنّ، أو عندما يطلبون تقبيل جبيني لشكري على غنائي للبنان. أنا شاب من هذا الوطن، عشت الأحداث اللبنانيّة، وهربت من القذائف والصواريخ، وهذ أثّر كثيرا فيّ، ودفعني الى الغناء أكثر من مرّة للبنان”.

وعن ذكائه في اختيار موضوع الهجرة الذي يلامس كلّ المهاجرين والبعيدين عن أهلهم ووطنهم بهدف الوصول اليهم سريعا قال:” تتضمّن الأغنية رسالة واضحة، فنحن هنا لا نتغنّى بجمال لبنان، لأننا كلنا نعلم كم هو جميل. بل نحن هنا ندعو السياسيّين الى الالتفات للشعب، الى أن يتفقوا ويعملوا سويّا لتأمين فرض عمل لكلّ الشباب المغترب. فهل يعقل أن يكون هناك 11 مليون لبنانيّا في الخارج؟ عليهم أن يعودوا لأنّ “الأرض بلا شعب ما بتسوى”. قدّمتها بصدق عال وأتمنى أن تصل اليهم وتلامس مشاعرهم. وأقول لكلّ من يفكّر في أن يخرب هذا البلد، لبنان ” تعمّر وخلص”، وأهله سيعيشون ويرقصون ويسهرون وينتجون ونقطة عالسّطر. “ما عاد بدنا لا فيزا ولا سفارة، ولا بدنا عن بعض تفرقونا، لأنو ان حاربنا بعضنا منطلع بخسارة، وفي ناس كتير عم يحمسونا”.

هذا وأكّد هشام أنّه يفخر بانتمائه لصفوف كبار النجوم والمدارس الفنيّة التي غنّت وتغنّت بهذا البلد، واستطاعت أن تزيد الشعب اللبناني اصرار على البقاء في هذا الوطن، ك زكي ناصيف، ماجدة الرومي، صباح، وديع الصافي، جوزيف عازار وغيرهم.

ملاحظات:

-خلال الحفل قدّم هشام “تروفيه” لكلّ من ساهم في انجاح وانجاز الأغنية والفيديو كليب. ولكن هذا الأمر أثار حفيظة بعض الصحافيّين الذي اعتبروا الأمر معيبا، لأّن فريق العمل يكرّم نفسه. بينما لا يتعدّى هذا الأمر كونه تعبيرا صادقا من قبل هشام وتقديرا لجهود العاملين، من المخرج الى مدير التصوير زياد خوري، الى شركة الفارس، الملحن، الشاعر والموزّع، وكلّ من ساهم فيه. هذا ونشير الى أنّ مقدّم الحفل كان الكوميديان الممتع “ميشال ابو سليمان”. كما حضر نقيب الفنانين السابق الأستاذ “احسان صادق” خصيصا ليشارك هشام فرحته.

-نتمنّى على “طوني حداد”، المسؤول عن عمليّة ال “ماستيرينغ” للعمل، أن يتواضع قليلا، لأنّه أزعج كلّ الموجودين أمس، عندما صعد الى المسرح وطالب الجميع بالتزام الصمت بالقوّة والاستماع الى ارشاداته ونضائحه التي يقدّمها عنوة للصحافيين والاعلاميّين. وهنا نودّ أن نطلب منه ألّا يعلّمنا “شغلنا”، لأننا يوما لم ندخل الأستوديو لنتدخّل في عمله!!

شاهد الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com