بعدما هدّد بالانتحار في حالة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وبعدما طالبه شباب الثورة بتنفيذ تهديده، محمد فؤاد يعد باحياء حفل على روح الشهداء بدون مقابل
وضع اسمه في أوائل القائمة السوداء كما اسماها شباب الثورة بصفته أول من هاجمهم وأخذ يبكي ويتوعد بالانتحار في حالة تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك وبعدها قام شباب الثورة بعمل جروب علي الموقع الاجتماعي الشهير FACEBOOK يطالبونه بتنفيذ تهديده بالانتحار بعد تنحي الرئيس ولكن بعدها قام فؤاد بمقابلة شباب الثورة وأوضح لهم موقفه عن تفاصيل اللقاء وسر تغيير المسار
وقال محمد فؤاد في مقابلة لاحدى المجلات المصرية انه لم أكن من البداية معارضاً للثورة ولكن بكاءه على شاشة التليفزيون المصري في مداخلة تليفونية فهمه الثوار على أنه هجوم عليهم ولكنه اوضح ان كل ما قاله سببه احترامه الرئيس لأنه كان سببا في عدم دخول غائر على مصر وان موقفه ازداد حدة لأنه تذكر شقيقه الذي توفي وهو في السادسة من عمره وهو يدافع عن تراب غزة وما كان يحز في نفسه هو دماء الشهداء التي تزيد يوما بعد يوم داخل وطن واحد ليس دفاعا عنه من محتل وزادنه رعبا خوفه من أن تقابل مصر يوما من الأيام حربا أهلية واضاف فؤاد انه قاطع المظاهرات تماما وكان ضدها من البداية لأنها السبب في حدوث معركة الجمل كما يطلقون عليها وهذه المظاهرات كانت السبب في أن يقوم المصري بضرب وقتل أخيه فكيف يشارك في مثل هذه المهزلة.
وعن تفاصيل لقائك بشباب الثورة وسببه، قال فؤاد ان السبب هو توضيح موقفه وأكد لهم أن ما قاموا به شيء عظيم وسيستمر على مر السنين مفخرة لكل شعب مصر وللأجيال القادمة وأكد للشباب أنه تم فهم كلامه بشكل خاطئ ولكن كل ما كان يرعبنه هو سيل الدماء وهم استوعبوا موقفه وأكد لهم أيضا أنه معهم وإذا احتاجوا له في شيء وإذا قاموا بتنظيم حفل على روح الشهداء سيحييه بدون مقابل واضاف فؤاد ان الشباب حدثوه كثيرا عن أهدافهم ودوافعهم وجعلوه يتدارك موقفهم بشكل كامل ويؤيّده.
وأعرب محمد فؤاد عن أسفه لعدم نزوله الى ميدان التحرير لكن السبب أن من قام بمقابلتهم لم يمثلوا كل شباب الثورة فخاف من أن يؤيده عشرة على سبيل المثال ويهاجمه الباقي ولم يحتمل فكرة الوقوع في مثل هذا الموقف .
وعن التحضير لعمل سينمائي ،اكّد محمد فؤاد انه بالفعل يحضر لفيلم سينمائي توثيقا للثورة واحياء لها ولكن في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن والأزمات الإنتاجية اضطرر إلى تأجيله بعض الشيء لحين استقرار الأوضاع.