في ظهورها الثاني بعد أزمتها الصحيّة، كيت ميدلتون تخطف الأنظار بإطلالتها في ويمبلدون، ما القصّة وراء فستانها؟
عادت كيت ميدلتون إلى أعين الجمهور في ويمبلدون، برفقة ابنتها الأميرة شارلوت وشقيقتها بيبا ميدلتون.
كانت الشقيقتان نجمتَي الحدث في نهائي ويمبلدون للرجال، وكانت ملابسهما تحمل معنىً كبيرًا يتجاوز مظهرهما الأنيق.
أميرة ويلز، ٤٢ عاماً، أذهلت الجميع بفستان أرجواني مذهل من تصميم صفية ويعد هذا ثاني ظهور علني لها منذ إعلان تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام.
كان اختيار اللون الأرجواني مؤثرًا بشكل خاص، لأنه أشاد بدورها كراعية لنادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه.
سلّط اللون الملكي، جنبًا إلى جنب مع دبوس ربطة العنق المميز الذي يتميز بألوان النادي – الأرجواني والأخضر الداكن – الضوء على ارتباطها العميق بالحدث ورعايتها منذ عام ٢٠١٦.
على مر السنين، أصبحت كيت معروفة بخياراتها النابضة بالحياة في خزانة ملابسها في ويمبلدون، وغالبًا ما ترتدي ألوان النادي.
تراوحت خيارات مجموعتها من الفساتين الخضراء إلى الملابس الصفراء الجريئة، ونقاط البولكا الزرقاء، وحتى الملابس الوردية الفاتحة.
لم يتميّز الفستان الأرجواني بلونه فحسب، بل أيضًا بتمثيله الرمزي لدورها الدائم وقوتها وسط التحديات الصحيّة التي تواجهها.
انضمت بيبا ميدلتون، ٤٠ عامًا، إلى أختها وابنة شقيقتها في الصف الأمامي في المقصورة الملكية في “سنتر كورت”.
واختارت بيبا فستانًا صيفيًا ساحرًا مزين بالورود من تصميم Beulah London، وهو قطعة ارتدتها سابقًا في حفل زفاف شقيقها جيمس ميدلتون في عام ٢٠٢١. وأضفى الفستان، لمسة من الأناقة التي تبعث على الحنين إلى الحدث.
كما حظيت الأميرة شارلوت، البالغة من العمر تسع سنوات، بلحظة أزياء خاصة بها، حيث عكست أسلوب والدتها الكلاسيكي في نسخة مصغرة من فستان منقّط باللون الأزرق.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أضاف شعر شارلوت، المصفف على شكل ضفيرتين صغيرتين مربوطتين إلى الخلف لمسة شبابية ومرحة إلى إطلالتها.
تمثل نزهة ويمبلدون هذه الظهور العلني الثاني للأميرة كيت منذ إعلانها عن صحتها.
وفي الشهر الماضي، ظهرت للمرة الأولى في حفل Trooping the Colour، وهو الاحتفال السنوي بعيد ميلاد الملك تشارلز.
وعلى الرغم من ظهورها العلني مؤخرًا، أكّد مساعدو القصر أنه لا يوجد موعد محدد لعودتها إلى مهامها العامة بدوام كامل وأي ارتباطات مستقبليّة ستعتمد على إرشاداتها الصحيّة والطبيّة.