بعد رفض الشارع المصري تعيينه وزيراً للإعلام ماذا حصل بين الإعلامي عماد الدين أديب ورئيس الوزراء المصري أحمد شفيق؟
أكد الإعلامي المصري عماد الدين أديب، الذي رشح لمنصب وزير الإعلام واعتذر عنه في حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق أنه “يرفض الحديث حاليا عن التلفزيون ومستقبل الإعلام المصري”.
وقال أديب -في تصريح خاص له “ليس من اللياقة أن أتحدث الآن بعد اعتذاري عن منصب وزير الإعلام، لأنني لي وجهة نظري قلتها لرئيس الوزراء، ولا أريد أن أتسبب في حرج بتكرار ما قلته”.
وشدد على أن إعادة الكلام ليس وقته الآن، وكشف قائلاً: “هناك اتفاق مع رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق ألا أتحدث عن الخطوط العريضة التي تحدثت فيها معه”.
وأضاف أديب: “الوضع الحالي محرج، وحتى تنفرج الأزمة ويفرج عني يمكنني الحديث مستقبلا باستفاضة في هذا الشأن”.
يشار إلى أن الإعلامي عماد أديب كان من بين المؤيدين للثورة، وأنه توقع هذا الانفجار قبل حدوثه بشهر تقريبا، حيث أدلى بحديث لقناة “o.tv” المصرية يوم 25 ديسمبر/كانون الأول ليحذر من خطورة الأوضاع التي أوشكت على الانفجار، إلا انه ايد في ظهور له بعد اندلاع الثورة احدى المظاهرات المؤيدة لمبارك هذا ما أثار استياء الثوار ودفعهم لوضع اسمه ضمن موقع قوائم العار.