الأمير هاري “يؤذي” الشّخص الذي لم يخذله أبدًا بقراره الابتعاد عن عائلته
أدّى قرار الأمير هاري بالانسحاب من العائلة المالكة البريطانيّة إلى “ألم” الملكة الرّاحلة إليزابيث الثانية، إذ ابتعد حفيدها عن حقّه الطّبيعيّ والأشخاص الذين قاموا بتربيته ليكون مع ميغان ماركل في كاليفورنيا.
والدة الملك تشارلز الثّالث، التي توفّيت في سبتمبر ٢٠٢٢ عن عمر يناهز ٩٦ عامًا، أصبحت “منهكة” بسبب اختيارات دوق ودوقة ساسكس، إذ قيل إنها رفضت محاولات التكلّم عنه.
وكتب أحد المطّلعين على شؤون العائلة المالكة في كتابه The New Royals: تراث الملكة إليزابيث وإرث الملكة إليزابيث: “لقد تألّمت بشدّة وقالت لي: لا أعرف، لا أهتمّ، ولا أريد أن أفكّر في الأمر بعد الآن”.
وقيل أيضًا إنّ الملكة، صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، شعرت بالحزن لأنّها لم تتمكّن من رؤية حفيدَيها لأن الأمير هاري وميغان لم يحضراهما إلى “بالمورال” في أغسطس ٢٠٢٢، إذ توفّيت بعد شهر.
وكتبت كاتي نيكول: “لقد كان مصدر حزن للملكة لأنّها لم تتمكن من رؤية سوى القليل من آرتشي وليليبت”. “وأن هاري وميغان لم يتمكّنا من الانضمام إليها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في بالمورال في أغسطس عندما اعتادت الملكة استضافة حفل لجميع أحفادها”.
التقت الملكة بليلبيت مرّة واحدة فقط بعد ولادتها في ٤ يونيو ٢٠٢١ قبل أن تتوفّى بسبب كبر السنّ ولأسباب طبيعيّة في منزل إجازتها في اسكتلندا، ممّا سمح للأمير تشارلز الثّالث بالصّعود.
ولعل الجمع بين هذا، والمواجهة مع وفاته بعد تشخيص إصابته بالسرطان في يناير ٢٠٢٤، هو السّبب وراء حرص الملك تشارلز على التأكّد من أنّه يمكنه رؤية المزيد من أحفاده.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
لكنّ الجداول الزمنيّة والمسافة الشاسعة بين المحيط الأطلسيّ والولايات المتّحدة تجعل من الصّعب التّنسيق والتّخطيط للزيارة، وكانت آخر مرّة التقى فيها الأمير هاري والملك تشارلز في فبراير/شباط بعد تشخيص إصابة الملك البالغ من العمر ٧٥ عامًا بالسّرطان.
وقال أحد المطّلعين على عمق الأمور لصحيفة الإندبندنت عن الملك تشارلز: “إنّه يشعر بالألم وخيبة الأمل”. “لكنّه يوقل دائمًا إن حبّه لهاري غير مشروط.”