وفاة ماثيو بيري المأساويّة تعود الى الواجهة من جديد وسط ما كشفته الشرطة
تعتقد الشرطة أنّه يجب توجيه الاتّهام إلى “عدّة أشخاص” فيما يتعلّق بالوفاة المفاجئة لماثيو بيري في تشرين الاوّل/أكتوبر الماضي، كما ذكرت مجلّة People.
وفقًا لأحد المطّلعين على تطبيق القانون، من المتوقّع أن ينتهي التحقيق الفيدرالي في وفاة “بيري” قريبًا وسيتمّ اتّخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتمّ توجيه اتّهامات أم لا.
كانت الظروف المحيطة بوفاة “بيري” موضوع تدقيق مكثّف. وكشف تقرير تشريح الجثّة الصادر عن مكتب الفحص الطبيّ في مقاطعة لوس أنجلوس، أن الممثل البالغ من العمر ٥٤ عامًا توفي متأثرًا بـ “الآثار الحادة للكيتامين”، والتي اعتبرت عرضيّة. كما أدرج التقرير الغرق ومرض الشريان التاجي والبوبرينورفين، وهو عقار أفيوني، كعوامل مساهمة في وفاته المفاجئة.
كان بيري صريحًا بشأن استخدامه للكيتامين في مذكّراته لعام ٢٠٢٢، بعنوان “الأصدقاء، العشّاق، والشيء الكبير الرهيب”. ووصف تجربته مع الدواء بأنّها أدّت إلى “زفرة عملاقة” جعلته يشعر وكأنّه “يموت”. ورغم ذلك أشار إلى أنه لم يستمتع بهذا الإحساس.
وأكدت إدارة شرطة لوس أنجلوس في كانون الثاني/يناير الفائت أنّ التحقيق في وفاته قد اكتمل. ومع ذلك، ذكر موقع TMZ في شهر أيّار/مايو أنّ السلطات الفيدراليّة كانت تتعمّق في استخدام بيري للكيتامين.
لقد ترك موت بيري غير المتوقّع العديد من الأسئلة دون إجابة. افترض الدكتور بانكولي جونسون لـ “الصفحة السادسة” أنه قد يكون هناك المزيد في القصّة، قائلاً: “هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول هذه القضيّة”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وأثارت تطوّرات التحقيق مخاوف بشأن الظروف التي أدّت إلى وفاة بيري واحتمال توّرط آخرين. ومع استمرار التحقيق، من المهمّ أن تقوم السلطات بإجراء فحص شامل لجميع الجوانب المتعلّقة بوفاة بيري.
أثارت أخبار الاتّهامات المحتملة الموجّهة ضدّ “عدّة أشخاص” في ما يتعلّق بوفاة بيري مزيدًا من الاهتمام بفهم الأحداث التي أدّت إلى وفاته المأساويّة. ومع ظهور المزيد من التفاصيل، من الضروريّ إجراء تحقيق شامل وكامل لتسليط الضوء على الظروف المحيطة بهذه القضيّة البارزة.